بالصور.. "حرية الصحافة" يؤيد منع إذاعة حوار هشام جنينة على المحور
الأحد 30/أكتوبر/2016 - 01:05 ص
علاء رزق
طباعة
أشاد المستشار أنور الرفاعي، المحامي بالنقض، رئيس المركز الوطني للدفاع عن حرية الصحافة والإعلام، بمنع قناة المحور، إذاعة الحلقة المسجلة مع المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات السابق، ووصفه بالقرار الصائب، وأنه لا يمكن وصف الأمر باعتباره حجب له عن الظهور.
وأضاف في بيان إعلامي: "المعلومات المسربة عن الحوار الموقوف تؤكد أن الرجل تحدث في أمور منظورة أمام القضاء، وهو أمر مخالف للقانون، وتوقيت الحوار يجعلهم يتخوفون من إحداث بلبلة في الشارع قبيل 11 نوفمبر، وهو ما يجعلهم يصفون القرار بأنه قرارًا وطنيًا بامتياز.
وأوضح "الرفاعي" أنه عندما تكون الدولة في حالة حرب مع الإرهاب ومع زبانية الإخوان الإرهابيين وتلاميذهم، فإن البعد الوطني والحفاظ على استقرار الوطن لابد وأن يكون من أولويات الإعلام الوطني.
وقال: "إذا كنا ندعو الإعلام لممارسة دوره الوطني في عدم تصدير أزمات للوطن في هذه المرحلة، فأننا ندعو كل وسائل الإعلام اتباع قاعدة وطنية مؤداها أن الانحياز لقضايا الوطن هو بذاته منتهي الحيادية، خاصة في ظل الظروف الراهنة التي يتصيد فيها أعداء الوطن أزماتنا ثم يعيدوا تصديرها للشارع المصري لتسخينة".
وأكد "الرفاعي": "ليس من المعقول أن نعطي للإخوان لسانًا كي يهاجموننا به، وحججًا يمكن استخدامها في تضليل الرأي العام للنيل من استقرار الوطن.
وأضاف في بيان إعلامي: "المعلومات المسربة عن الحوار الموقوف تؤكد أن الرجل تحدث في أمور منظورة أمام القضاء، وهو أمر مخالف للقانون، وتوقيت الحوار يجعلهم يتخوفون من إحداث بلبلة في الشارع قبيل 11 نوفمبر، وهو ما يجعلهم يصفون القرار بأنه قرارًا وطنيًا بامتياز.
وأوضح "الرفاعي" أنه عندما تكون الدولة في حالة حرب مع الإرهاب ومع زبانية الإخوان الإرهابيين وتلاميذهم، فإن البعد الوطني والحفاظ على استقرار الوطن لابد وأن يكون من أولويات الإعلام الوطني.
وقال: "إذا كنا ندعو الإعلام لممارسة دوره الوطني في عدم تصدير أزمات للوطن في هذه المرحلة، فأننا ندعو كل وسائل الإعلام اتباع قاعدة وطنية مؤداها أن الانحياز لقضايا الوطن هو بذاته منتهي الحيادية، خاصة في ظل الظروف الراهنة التي يتصيد فيها أعداء الوطن أزماتنا ثم يعيدوا تصديرها للشارع المصري لتسخينة".
وأكد "الرفاعي": "ليس من المعقول أن نعطي للإخوان لسانًا كي يهاجموننا به، وحججًا يمكن استخدامها في تضليل الرأي العام للنيل من استقرار الوطن.