تفاصيل القبض على المتورطين فى تفجير قنبلة "جسر السويس"
الأحد 30/أكتوبر/2016 - 12:30 م
طه جمعة
طباعة
تمكنت الاجهزة الامنية بوزارة الداخلية فى القبض على خلية ارهابية متورطه فى حادث جسر السويس وبحوزتهم قنابل معده للانفجار بالخصوص.
الأمن الوطني واجراءات ما بعد الحادث
وكان قطاع الأمن الوطنى فور وقوع حادث إنفجار إحدى العبوات بشارع جسر السويس بالقاهرة بتاريخ 28 أكتوبر، والذى كان يستهدف أحد الأقوال الأمنية وفشل فى ذلك بينما أودى بحياة أحد المواطنين الأبرياء وإصابة آخر، يزيد من تتبع ورصد المشتبه فيهم بموقع الحادث فى وقت معاصر لارتكابه، أشارت المعلومات إلى تحديد هذه العناصر وأنهم يخططون لتنفيذ عملية ارهابية أخرى وشيكة تستهدف أحد الارتكازات الأمنية أعلى الطريق الدائرى بالمنطقة الحدودية بين " الخصوصالمرج" اإستخدام عبوات متفجرة بهدف إحداث أكبر قدر من الخسائر البشرية.
ضبط الجناة
تم التعامل مع تلك المعلومات واستخدام أحدث الاساليب التقنية والتكنولوجية المتقدمة، حيث تم استهدافهم عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا، وفى غضون ساعات قليلة من وقوع الحادث تم ضبط من هؤلاء كان على رأسهم القيادى إسلام محمد محمد عابدين "مواليد 2011988 القاهرة ويقيم بها المرج، حاصل على مؤهل متوسط، وسبق اتهامه بإحدى قضايا الإرهاب وحبسه على ذمتها لفترة عام 2015، ومعاونه شوقى سمير شوقى العربى، مواليد 12121997 القاهرة ويقيم بها عين شمس، وحاصل على دبلوم فنى.
الاعتراف بالافكار التكفيرية
اعترف المضبوطين بقناعتهم بالأفكار التكفيرية وإضطلاعهم بالإعداد والتخطيط وتنفيذ حادث إستهداف أحد الأقوال الأمنية بشارع جسر السويس بالقاهرة، وأنهم كانوا بصدد تنفيذ أعمال عدائية أخرى تستهدف رجال القوات المسلحة والشرطة من منطلق قناعاتهم الفكرية المتشددة.
ضبط مواد معدة للتفجير
بتفتيش أحد الأوكار التنظيمية لتلك البؤرة بمنطقة الخصوص بالقليوبية والذى إستخدمه عناصرها فى الإختفاء والتخطيط لعملياتهم وتخزين المواد المتفجرة، عثر على 2 من العبوات المعدة للتفجير وإضطلعت النيابة بمعاينته.
أسهمت تلك الضربة الأمنية فى إجهاض أنشطة هذة البؤرة الإرهابية والتى كان يعتزم عناصرها مواصلة تنفيذ سلسلة من عمليات العنف بصورة وشيكة وكانت تستهدف النيل من الإستقرار الأمنى بالبلاد وتعريض حياة المواطنين الأبرياء للخطر، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية حيال العناصر المضبوطة وتباشر نيابة أمن الدولة العليا تحقيقاتها.
الأمن الوطني واجراءات ما بعد الحادث
وكان قطاع الأمن الوطنى فور وقوع حادث إنفجار إحدى العبوات بشارع جسر السويس بالقاهرة بتاريخ 28 أكتوبر، والذى كان يستهدف أحد الأقوال الأمنية وفشل فى ذلك بينما أودى بحياة أحد المواطنين الأبرياء وإصابة آخر، يزيد من تتبع ورصد المشتبه فيهم بموقع الحادث فى وقت معاصر لارتكابه، أشارت المعلومات إلى تحديد هذه العناصر وأنهم يخططون لتنفيذ عملية ارهابية أخرى وشيكة تستهدف أحد الارتكازات الأمنية أعلى الطريق الدائرى بالمنطقة الحدودية بين " الخصوصالمرج" اإستخدام عبوات متفجرة بهدف إحداث أكبر قدر من الخسائر البشرية.
ضبط الجناة
تم التعامل مع تلك المعلومات واستخدام أحدث الاساليب التقنية والتكنولوجية المتقدمة، حيث تم استهدافهم عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا، وفى غضون ساعات قليلة من وقوع الحادث تم ضبط من هؤلاء كان على رأسهم القيادى إسلام محمد محمد عابدين "مواليد 2011988 القاهرة ويقيم بها المرج، حاصل على مؤهل متوسط، وسبق اتهامه بإحدى قضايا الإرهاب وحبسه على ذمتها لفترة عام 2015، ومعاونه شوقى سمير شوقى العربى، مواليد 12121997 القاهرة ويقيم بها عين شمس، وحاصل على دبلوم فنى.
الاعتراف بالافكار التكفيرية
اعترف المضبوطين بقناعتهم بالأفكار التكفيرية وإضطلاعهم بالإعداد والتخطيط وتنفيذ حادث إستهداف أحد الأقوال الأمنية بشارع جسر السويس بالقاهرة، وأنهم كانوا بصدد تنفيذ أعمال عدائية أخرى تستهدف رجال القوات المسلحة والشرطة من منطلق قناعاتهم الفكرية المتشددة.
ضبط مواد معدة للتفجير
بتفتيش أحد الأوكار التنظيمية لتلك البؤرة بمنطقة الخصوص بالقليوبية والذى إستخدمه عناصرها فى الإختفاء والتخطيط لعملياتهم وتخزين المواد المتفجرة، عثر على 2 من العبوات المعدة للتفجير وإضطلعت النيابة بمعاينته.
أسهمت تلك الضربة الأمنية فى إجهاض أنشطة هذة البؤرة الإرهابية والتى كان يعتزم عناصرها مواصلة تنفيذ سلسلة من عمليات العنف بصورة وشيكة وكانت تستهدف النيل من الإستقرار الأمنى بالبلاد وتعريض حياة المواطنين الأبرياء للخطر، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية حيال العناصر المضبوطة وتباشر نيابة أمن الدولة العليا تحقيقاتها.