قالت مصادر دبلوماسية مصرية، إن جهاز الاستخبارات الروسية "Kgb"، أبلغ الجهات الأمنية في مصر، عن وجود تحركات مريبة وغير عادية على أرض مصر، وذلك تمهيدًا لتنفيذ عدد من العمليات الكبرى، لاغتيال شخصيات مهمة قبل يوم 25 يناير القادم، ويرجح أن يكون الرئيس عبد الفتاح السيسي نفسه، هو أحد المستهدفين.

وطلبت الاستخبارات الروسية، من السيسي، تقليل حركته والابتعاد عن مقر إقامته، والاعتماد على هليكوبتر عسكرية لتنقلاته بدلًا من استخدام الموكب الرئاسي.

وأضافت المصادر أن الاستخبارات المصرية اهتمت بالتحذير الروسي على نحو كبير، وطلبت من نظيرتها الروسية معلومات "دقيقة" عن المخطط، لكن الرد الروسي جاء قصيرًا، ولم يوضح طبيعة المخطط الذي تحدثت عنه.

وأوضحت المصادر، أن الأجهزة الأمنية أمرت على الفور بتغيير طاقم الحراسة الشخصي، وتشكيل طاقم آخر سري، يظل قريبًا منه، في سائر تنقلاته الداخلية والخارجية، علمًا بأن السلطات المصرية تشتبه منذ أسابيع في وجود "مخطط كبير"، وغالبًا سيتم تنفيذه بداية من أوائل عام 2017.