قرى "كوم أوشيم" بالفيوم بدون مياه شرب منذ 6 أشهر
السبت 05/نوفمبر/2016 - 01:18 م
رحاب العجمي
طباعة
مازال أهالي "عزب الدكاري، وعبدالباقي، وعاشور" التابعين للوحدة المحلية لقرية "كوم أوشيم" بمركز "طامية" بالفيوم، يعيشون في حالة يرثى لها؛ بسبب انقطاع مياه الشرب النقية عن الأهالي منذ أكثر من 6 أشهر، ما أدى إلى شرب الأهالي من مياه الترع والمصارف التي جلبت لهم الأمراض، وبالرغم من استغاثة الأهالي بالمسئولين عن مرفق مياه الشرب والوحدة المحلية دون جدوى.
انتقلت "المواطن" إلى هذه القرى المنكوبة؛ للتعرف على أبعاد الأزمة.
يقول سيد مرزوق، أحد الأهالي، إن المياه لم تصلهم منذ شهور، ويضطرون إلى استخدام المياه الملوثة أو الشراء من خلال بعض تجار المياه، ووصل سعر الجركن الواحد قرابة الـ2 جنيه، ولم يكفي احتجياتهم اليومية.
وأضاف "مرزوق": "أننا ترددنا عدت مرات إلى المسؤولين؛ للاستغاثة بهم من انقطاع المياه، وعودتها إلى القرى، إلا أنهم لم يستجيبوا لنا.
وأوضح محمد محمود، من أهالي القرية، أن معظمهم اصيب بالأمراض والفيروسات الكبدية؛ نتيجة لاستخدامهم مياه الترع الملوثة والمصارف.
ولفت "محمود" إلى أن قرية "الدكاري" بها نحو 150 منزلًا، بها 7 أشخاص مصابين بالفيروسات وأمراض القلب.
وتابع: "أن المياه لم تصل، وقومنا بشراء ماتور لسحب المياه أول القرية، وتوزيعها على الأهالي بالتساوي كل منزل جركن واحد فقط يومين، على الرغم من ذلك، فإن المياه التي نتمكن من جلبها بماتور الرفع ملوثة وبها طين وتراب.
وأشار إلى أنهم يحبون البلاد، ويريدون من المسؤولين التتحرك من أجل المواطن البسيط بالقرى والنجوع.
واستطرد إلى أن المنطقة الصناعية تسحب مياه الشرب الواردة للقرية إلى الخلاطة التي تقع في بداية القرية، التي تسحب المياه قبل وصولها إليهم.
وطالب الأهالي، الدكتور جمال سامي، محافظ الفيوم، بالتدخل في حل الأزمة التي مازالت قائمة حتى الآن، ومناشدة شركة مياه الشرب بالفيوم، بسرعة حل المشكلة وعودة المياه إلى هذه القرى مرة أخرى.
انتقلت "المواطن" إلى هذه القرى المنكوبة؛ للتعرف على أبعاد الأزمة.
يقول سيد مرزوق، أحد الأهالي، إن المياه لم تصلهم منذ شهور، ويضطرون إلى استخدام المياه الملوثة أو الشراء من خلال بعض تجار المياه، ووصل سعر الجركن الواحد قرابة الـ2 جنيه، ولم يكفي احتجياتهم اليومية.
وأضاف "مرزوق": "أننا ترددنا عدت مرات إلى المسؤولين؛ للاستغاثة بهم من انقطاع المياه، وعودتها إلى القرى، إلا أنهم لم يستجيبوا لنا.
وأوضح محمد محمود، من أهالي القرية، أن معظمهم اصيب بالأمراض والفيروسات الكبدية؛ نتيجة لاستخدامهم مياه الترع الملوثة والمصارف.
ولفت "محمود" إلى أن قرية "الدكاري" بها نحو 150 منزلًا، بها 7 أشخاص مصابين بالفيروسات وأمراض القلب.
وتابع: "أن المياه لم تصل، وقومنا بشراء ماتور لسحب المياه أول القرية، وتوزيعها على الأهالي بالتساوي كل منزل جركن واحد فقط يومين، على الرغم من ذلك، فإن المياه التي نتمكن من جلبها بماتور الرفع ملوثة وبها طين وتراب.
وأشار إلى أنهم يحبون البلاد، ويريدون من المسؤولين التتحرك من أجل المواطن البسيط بالقرى والنجوع.
واستطرد إلى أن المنطقة الصناعية تسحب مياه الشرب الواردة للقرية إلى الخلاطة التي تقع في بداية القرية، التي تسحب المياه قبل وصولها إليهم.
وطالب الأهالي، الدكتور جمال سامي، محافظ الفيوم، بالتدخل في حل الأزمة التي مازالت قائمة حتى الآن، ومناشدة شركة مياه الشرب بالفيوم، بسرعة حل المشكلة وعودة المياه إلى هذه القرى مرة أخرى.