"التجمع" يرفض سياسات "أردوغان" المعادية للشعوب العربية.. ويدعم ضحاياه
الأحد 06/نوفمبر/2016 - 12:53 م
ياسمين مبروك
طباعة
يدين حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي، الحملة القمعية التي يقوم بتنفيذها أوردغان الطامح لعرش أجداده العثمانيين كما عبر أكثر من مرة ضد كافة شعوب المنطقة، وفي القلب منها شعب الكرد والشعب العربي من خلال ما يقوم به من تدمير حياة شعوب دول الجوار العربي في سوريا والعراق وليبيا، والتآمر على مصر واستضافة كل من يعادي مصر، وارتكاب حماقات دبلوماسية تصنف ضمن الجليطة السياسية التي تتمثل في إنتاج سياسة التدخل في شؤون دول لها سيادتها واستقلالها.
كما يستنكر حزب التجمع، حلم الإمبراطورية الذي يحرك "أردوغان" وارتداده عن عضو الاتحاد الأوروبي بفعل عدم قبوله من معظم أعضاء الاتحاد وسجل تجاوزاته الحافل من دعم واستضافة وتشجيع الجماعات الإرهابية، من داعش والنصرة وأحرار الشام، ونور الدين زنكي، إلى درع الفرات وما يسمى الحشد الوطني في بعشيقة بشمال العراق، والحديث عن حقوق التركمان في تل العفر وكركوك وطائفة السنة بالوصل.
وأكد التجمع أنه في الداخل التركي افتعل "أردوغان" ما يسمى بانقلاب 15 يوليو "تموز" الماضي ليقوم هو بالانقلاب لإقصاء كل من يختلف معه، ويحول دون تحقيق حلمه العثماني، اعتقل وشرد الآلاف وقطع الأرزاق وإغلاق العديد من المؤسسات، وارتكب القتل والتنكيل بأيدي أنصاره في الشوارع والميادين بعد أن استدعاهم عبر مكبرات الصوت من المساجد ولم تتوقف الجرائم، حيث شملت مصادره حرية وسائل الإعلام، والإعلاميين بعد إعلان حالة الطوارئ، وآخرها إغلاق صحيفة جمهوريته واعتقال رئيس التحرير، عزل مجالس البلديات المنتخبة في المناطق الكردية وتعيين بدلًا منها مجالس ورؤساء يدينون بالولاء لحزب العثمانية الجديدة، ضاربًا بكل ما تشدق به من شعارات الديمقراطية التي استند إليها لتدخله في شؤون دول الجوار العربي، وآخر جرائمه اعتقال رئيس حزب الشعوب الديمقراطية ومعه نواب الحزب بدعوى دعمهم للإرهاب الذي هو وجماعته يعرفون الطريق لصناعته.
لذا يعلن حزب التجمع عن التضامن والدعم لكافة ضحايا "أوردغان" ورفض السياسات المعادية لحقوق واستقرار شعوب المنطقة، وفي القلب منها الكرد والعرب، وأن الشعارات الادعاءات الكاذبة المخادعة التي يطلقها بشأن حلب والموصل وكركوك، وإنما تمثل دليل الإدانة التي سيحاكم بها "أوردغان" ومن معه أمام محاكم الشعوب.
ويناشد الحزب، كل المحبين للسلام والنقاش بين الشعوب التحرك لوقف الدور التوسعي للاوردغان.
كما يستنكر حزب التجمع، حلم الإمبراطورية الذي يحرك "أردوغان" وارتداده عن عضو الاتحاد الأوروبي بفعل عدم قبوله من معظم أعضاء الاتحاد وسجل تجاوزاته الحافل من دعم واستضافة وتشجيع الجماعات الإرهابية، من داعش والنصرة وأحرار الشام، ونور الدين زنكي، إلى درع الفرات وما يسمى الحشد الوطني في بعشيقة بشمال العراق، والحديث عن حقوق التركمان في تل العفر وكركوك وطائفة السنة بالوصل.
وأكد التجمع أنه في الداخل التركي افتعل "أردوغان" ما يسمى بانقلاب 15 يوليو "تموز" الماضي ليقوم هو بالانقلاب لإقصاء كل من يختلف معه، ويحول دون تحقيق حلمه العثماني، اعتقل وشرد الآلاف وقطع الأرزاق وإغلاق العديد من المؤسسات، وارتكب القتل والتنكيل بأيدي أنصاره في الشوارع والميادين بعد أن استدعاهم عبر مكبرات الصوت من المساجد ولم تتوقف الجرائم، حيث شملت مصادره حرية وسائل الإعلام، والإعلاميين بعد إعلان حالة الطوارئ، وآخرها إغلاق صحيفة جمهوريته واعتقال رئيس التحرير، عزل مجالس البلديات المنتخبة في المناطق الكردية وتعيين بدلًا منها مجالس ورؤساء يدينون بالولاء لحزب العثمانية الجديدة، ضاربًا بكل ما تشدق به من شعارات الديمقراطية التي استند إليها لتدخله في شؤون دول الجوار العربي، وآخر جرائمه اعتقال رئيس حزب الشعوب الديمقراطية ومعه نواب الحزب بدعوى دعمهم للإرهاب الذي هو وجماعته يعرفون الطريق لصناعته.
لذا يعلن حزب التجمع عن التضامن والدعم لكافة ضحايا "أوردغان" ورفض السياسات المعادية لحقوق واستقرار شعوب المنطقة، وفي القلب منها الكرد والعرب، وأن الشعارات الادعاءات الكاذبة المخادعة التي يطلقها بشأن حلب والموصل وكركوك، وإنما تمثل دليل الإدانة التي سيحاكم بها "أوردغان" ومن معه أمام محاكم الشعوب.
ويناشد الحزب، كل المحبين للسلام والنقاش بين الشعوب التحرك لوقف الدور التوسعي للاوردغان.