"دعوة الأزهر": "الجهاد" في الإسلام قيمة عظيمة شوهها الدواعش
الأحد 06/نوفمبر/2016 - 07:33 م
محمد عودة
طباعة
قال الدكتور محمد زكي، الأمين العام للجنة العليا للدعوة بالأزهر، إن الجهاد في الإسلام معناه الأوسع، أن ننتصر على النفس البشرية الأمارة بالسوء، التي تدعو إلى السوء، والفحشاء، وأن ننتصر على الشيطان، أما جهاد الاستخلاف فيُعني اعتناء كل منا بمهام عمله في تعمير الكون.
وأضاف "زكي" في تصريح خاص لـ"المواطن"، أن جهاد العدو الذي يغير على البلاد، ويتربص بالناس، ويغتصب عرضها، لافتًا أن هؤلاء لا يقبل عاقل أن يقابلهم بالورد، والرياحين، موضحًا أن الإسلام أمرنا برد عدوانهم بالقوة، والاستعداد لهم، لا البدء بالعدوان.
وأكد أن أمثال الدواعش وغيرهم من مروجي الأفكار المغلوطة عن الدين، خوارج ولا يسأل الدين، بوسطيته، وسماحته عنهم، لافتًا أن من دربهم وأعدهم مسئول عنهم، منوهًا أنهم يستشهدون بنصوص من الدين الإسلامي، بدافع من أهواءهم، ومصالحهم، وعصبيتهم، بإغفال أسباب النزول، وعموميته.
وتابع الأمين العام للجنة العليا للدعوة بالأزهر، أن ما يشاع عن الخلط في رسالة الإسلام العالمية بعد التشويه الممنهج من خلال داعش وأخواتها، أمر طبيعي بعد العديد من الأحداث المؤسفة التي زج بها البعض وألصقها باسم الإسلام.
وأضاف "زكي" في تصريح خاص لـ"المواطن"، أن جهاد العدو الذي يغير على البلاد، ويتربص بالناس، ويغتصب عرضها، لافتًا أن هؤلاء لا يقبل عاقل أن يقابلهم بالورد، والرياحين، موضحًا أن الإسلام أمرنا برد عدوانهم بالقوة، والاستعداد لهم، لا البدء بالعدوان.
وأكد أن أمثال الدواعش وغيرهم من مروجي الأفكار المغلوطة عن الدين، خوارج ولا يسأل الدين، بوسطيته، وسماحته عنهم، لافتًا أن من دربهم وأعدهم مسئول عنهم، منوهًا أنهم يستشهدون بنصوص من الدين الإسلامي، بدافع من أهواءهم، ومصالحهم، وعصبيتهم، بإغفال أسباب النزول، وعموميته.
وتابع الأمين العام للجنة العليا للدعوة بالأزهر، أن ما يشاع عن الخلط في رسالة الإسلام العالمية بعد التشويه الممنهج من خلال داعش وأخواتها، أمر طبيعي بعد العديد من الأحداث المؤسفة التي زج بها البعض وألصقها باسم الإسلام.