"اف بي أي": لن يتم ملاحقة كلينتون قضائيًا بسبب بريدها الإلكتروني
الإثنين 07/نوفمبر/2016 - 11:08 ص
أ.ش.أ
طباعة
أبلغ مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "اف بي آي" جيمس كومي، أعضاء الكونجرس بأنه لم يعثر في البريد الالكتروني للمرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون على أي دليل لتغيير استنتاجه بعدم ملاحقتها قضائيا بشأن تعاملها مع معلومات سرية.
وأوردت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، اليوم الاثنين، أن تعليقات "كومي" أمام الكونجرس أمس الأحد بتوقيت أمريكا، تأتي قبل يومين فقط من الانتخابات، ومحاولة لإزالة سحابة من الشك، تسبب في أنها خيمت بظلالها على حملة الانتخابات الرئاسية لكلينتون أواخر الشهر الماضي، عندما أبلغ الكونجرس أن "اف بي آي" سيفحص رسائل البريد الالكتروني للمرشحة الديمقراطية.
وفي رسالة إلى رؤساء عدة لجان بالكونجرس كتب "كومي": "إنه بناء على فحصنا لم تتغير استنتاجاتنا التي أعلناها في يوليو الماضي فيما يتعلق بهيلاري كلينتون"، مشيرًا إلى أن عملاء المكتب استعرضوا جميع الاتصالات من وإلى السيدة كلينتون عندما كانت وزيرة للخارجية.
ورأت الصحيفة أن هذه الرسالة كانت إلتفافة نهائية دراماتيكية في تسعة أيام صاخبة للمرشحة الديمقراطية، و"كومي" الذي أثار انتقادات واسعة عندما أعلن أن "اف بي آي" اكتشف رسائل بريد الكتروني جديدة ربما تكون ذات صلة بالتحقيق من كلينتون الذي انتهى في يوليو الماضي دون توجيه أية اتهامات إليها، ومن المحتمل أن تستمر بعد الانتخابات تلك الانتقادات الموجهة إلى "كومي" من الحزبين الديمقراطي والجمهوري على السواء.
وأوردت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، اليوم الاثنين، أن تعليقات "كومي" أمام الكونجرس أمس الأحد بتوقيت أمريكا، تأتي قبل يومين فقط من الانتخابات، ومحاولة لإزالة سحابة من الشك، تسبب في أنها خيمت بظلالها على حملة الانتخابات الرئاسية لكلينتون أواخر الشهر الماضي، عندما أبلغ الكونجرس أن "اف بي آي" سيفحص رسائل البريد الالكتروني للمرشحة الديمقراطية.
وفي رسالة إلى رؤساء عدة لجان بالكونجرس كتب "كومي": "إنه بناء على فحصنا لم تتغير استنتاجاتنا التي أعلناها في يوليو الماضي فيما يتعلق بهيلاري كلينتون"، مشيرًا إلى أن عملاء المكتب استعرضوا جميع الاتصالات من وإلى السيدة كلينتون عندما كانت وزيرة للخارجية.
ورأت الصحيفة أن هذه الرسالة كانت إلتفافة نهائية دراماتيكية في تسعة أيام صاخبة للمرشحة الديمقراطية، و"كومي" الذي أثار انتقادات واسعة عندما أعلن أن "اف بي آي" اكتشف رسائل بريد الكتروني جديدة ربما تكون ذات صلة بالتحقيق من كلينتون الذي انتهى في يوليو الماضي دون توجيه أية اتهامات إليها، ومن المحتمل أن تستمر بعد الانتخابات تلك الانتقادات الموجهة إلى "كومي" من الحزبين الديمقراطي والجمهوري على السواء.