بعد فوزها في الانتخابات.. هل ستحاكم "كلينتون" بالخيانة العظمى
الأحد 06/نوفمبر/2016 - 12:26 م
سارة صقر
طباعة
تتجة أغلب المؤشرات وفقًا لمراكز الاستطلاعات إلى فوز المرشحة الأمريكية هيلاري كلينتون علي دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية.
إلا أن فوز "كلينتون" ربما سيمثل مأزق ويعرضها إلى المثول أمام المحكمة بتهمة الخيانة العظمى، وذلك على خلفية قضية بريدها الإلكتروني.
فخلال توليها منصب وزيرة الخارجية تفجرت قضية بريدها الإلكتروني، والتي تعاملت معها بتحويلها إلى قضية استخدام بريد إلكتروني شخصي، رغم أن هذا اتهام فرعي بينما الاتهام الرئيسي يتضمن محتويات هذه الرسائل البريدية حول معرفتها بهجوم بنغازي الإرهابي على السفارة الأمريكية في سبتمبر 2012، دون أن تتخذ الإجراءات الكافية لحماية السفارة الأمريكية، بجانب استمرار عمليات الاحتيال المالي عبر مؤسسة كلينتون، وتورط مساعدتها "هوما عابدين" في ملفات الفساد الخاصة بكلينتون سواء خلال عملها بوزارة الخارجية أو عبر دورها في مؤسسة كلينتون.
كما كشفت تسريبات جديدة لرسائل البريد الإلكتروني للمرشحة الديمقراطية ووزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، عن روابط وثيقة لذراعها الأيمن بجماعة الإخوان المسلمين وتمويل غير شرعي، وفقًا لما أبرز الصحفية الفرنسية "تيري ميسان" عبر موقع "فولتير".
وأشار الموقع إلى أن تحقيقات مكتب التحقيق الفيدرالي "اف بي آي" لم يعد يتعلق بإهمال كلينتون واستخدامها بريدها الإلكتروني الخاص خلال عملها كوزيرة للخارجية، وإنما بروابط مستشاريها بجماعة الإخوان، ووجود أعضاء مقربين من الجماعة داخل الحكومة الفيدرالية خلال فترة عملها بالوزارة، وتبادل رسائل حول تمويل غير شرعي وفسد أشخاص تربطهم علاقة بالإخوان والجهاديين.
وأشار الموقع إلى أن تسريب تلك الوثائق باسم مساعدتها الخاصة "هما عابدين"، وهي رقم 2 بفريق حملة كلينتون، والتي نشأت بالسعودية، ويشرف والدها على مجلة أكاديمية تستقي أفكارها من جماعة الإخوان، كما ترأس والدتها اتحاد سعودي لنساء تلك الجماعة، وتعمل أيضًا مع زوجة الرئيس السابق محمد مرسي، ممثل لجماعة الإخوان بمصر.
وكشف الموقع أن مؤسسة كلينتون وظّفت القيادي الإخواني "جهاد حداد"، والذي يعدّ والده من مؤسسي الجماعة 1951، عندما قررت المخابرات الأمريكية والبريطانية إعادة النشاط للجماعة، وترك حداد مؤسسة كلينتون في 2012، عندما تولى مرسي رئاسة مصر، ليصبح المتحدث باسمه.
ووفقًا للموقع فإنه في حال ثبوت اتهامات حول تعاون "كلينتون" مع عناصر جهادية، يمثل جريمة خيانة عظمى، وفقًا للـ"اف بي آي".
إلا أن فوز "كلينتون" ربما سيمثل مأزق ويعرضها إلى المثول أمام المحكمة بتهمة الخيانة العظمى، وذلك على خلفية قضية بريدها الإلكتروني.
فخلال توليها منصب وزيرة الخارجية تفجرت قضية بريدها الإلكتروني، والتي تعاملت معها بتحويلها إلى قضية استخدام بريد إلكتروني شخصي، رغم أن هذا اتهام فرعي بينما الاتهام الرئيسي يتضمن محتويات هذه الرسائل البريدية حول معرفتها بهجوم بنغازي الإرهابي على السفارة الأمريكية في سبتمبر 2012، دون أن تتخذ الإجراءات الكافية لحماية السفارة الأمريكية، بجانب استمرار عمليات الاحتيال المالي عبر مؤسسة كلينتون، وتورط مساعدتها "هوما عابدين" في ملفات الفساد الخاصة بكلينتون سواء خلال عملها بوزارة الخارجية أو عبر دورها في مؤسسة كلينتون.
كما كشفت تسريبات جديدة لرسائل البريد الإلكتروني للمرشحة الديمقراطية ووزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، عن روابط وثيقة لذراعها الأيمن بجماعة الإخوان المسلمين وتمويل غير شرعي، وفقًا لما أبرز الصحفية الفرنسية "تيري ميسان" عبر موقع "فولتير".
وأشار الموقع إلى أن تحقيقات مكتب التحقيق الفيدرالي "اف بي آي" لم يعد يتعلق بإهمال كلينتون واستخدامها بريدها الإلكتروني الخاص خلال عملها كوزيرة للخارجية، وإنما بروابط مستشاريها بجماعة الإخوان، ووجود أعضاء مقربين من الجماعة داخل الحكومة الفيدرالية خلال فترة عملها بالوزارة، وتبادل رسائل حول تمويل غير شرعي وفسد أشخاص تربطهم علاقة بالإخوان والجهاديين.
وأشار الموقع إلى أن تسريب تلك الوثائق باسم مساعدتها الخاصة "هما عابدين"، وهي رقم 2 بفريق حملة كلينتون، والتي نشأت بالسعودية، ويشرف والدها على مجلة أكاديمية تستقي أفكارها من جماعة الإخوان، كما ترأس والدتها اتحاد سعودي لنساء تلك الجماعة، وتعمل أيضًا مع زوجة الرئيس السابق محمد مرسي، ممثل لجماعة الإخوان بمصر.
وكشف الموقع أن مؤسسة كلينتون وظّفت القيادي الإخواني "جهاد حداد"، والذي يعدّ والده من مؤسسي الجماعة 1951، عندما قررت المخابرات الأمريكية والبريطانية إعادة النشاط للجماعة، وترك حداد مؤسسة كلينتون في 2012، عندما تولى مرسي رئاسة مصر، ليصبح المتحدث باسمه.
ووفقًا للموقع فإنه في حال ثبوت اتهامات حول تعاون "كلينتون" مع عناصر جهادية، يمثل جريمة خيانة عظمى، وفقًا للـ"اف بي آي".