"عم محسن": عكف 27 عاما في البحث والاختراع دون جدوى
الأربعاء 09/نوفمبر/2016 - 06:02 م
فاطمة أبو الوفا
طباعة
"هو البحث العلمي ايه".. غير حبة "ورق" و"كراكيب" ملهاش لازمة..
أوراق ودفاتر ضخمة تغمر المكان، بعضها وضع داخل دولاب من الصاج موصد بقفل كبير، والبعض الآخر تناثر فى أنحاء الغرفة، أمام منضدة خشبية مربعة يجلس الكابتن "محسن الألفي"، يتأمل ابحاثه العلمية واختراعاته التي كّرس حياته لأجلها، ينظر لها بعين الحسرة، ولا يصدق ان أحلامه التي سهر الليالي لأجل تحقيقها صارت هباءً منثورًا تواري تحت الثري.
27 عام قضاها "محسن" عاكفًا على البحث العلمي بداخل غرفته، على أمل إيجاد من يمد له يد العون، لكنه لم يجد سوي تجاهل واستخفاف بعقله وأفكاره، يقول:"اخترعت 27 اختراع محدش في العالم كله اتكلم عنهم، كلهم يخصوا فنون الدفاع عن النفس، أسست رياضة الألفيسبورت لتعليم المعاقين فنون الدفاع عن النفس، اتطوعت لتعليم كل المعاقين ودخلت مسابقة في الإمارات بس خسرتها لأن الرياضة مكنتش مفعلة في مصر".
يؤكد الرجل الخمسيني أن نجاحه في اختراع رياضة الألفيسبورت عام 1990، جعله يتخذ قرار بأن يهب حياته للعلم والنهوض بفنون الدفاع عن النفس:"اخترعت موسوعة الألفيمسكي للرد على خبراء فنون الدفاع عن النفس في العالم بأن القرآن الكريم اتذكر فيه كل الحركات الوضعية في فنون الدفاع عن النفس وأن القرآن ليه السبق في ذكر فن ميكانيكا الحركة"، بدأ الكابتن "محسن" مشوار في الـ7 من عمره، واصل تقدمه واستطاع اختراع أول جهاز يساعد على المرونة واستطالة العضل أطلق عليه جهاز "الألفيمسكي 1" استغرق 3 أشهر في اختراعه:" ترجمت فن تشريح الجسم كله لوحدي ومن خلاله اخترعت الجهاز، بيعمل استطالة لعضلات الجسم كلها وتجانس وانسيابية مع حركات الرجل والإيد عشان ميعملش تمزقات، الجهاز مكون من مجموعة تروس وحديد".
يؤكد "محسن" أن الاهتمام في مصر يقتصر على كرة القدم فقط، مما جعله يفقد الأمل في إيجاد من يهتم باختراعاته، يضيف:" 27 سنة عاكف علي الابحاث مكلتش منها عيش ولا حتي حد بص فيها، ساكن في شقة بـ 1200 جنيه ومراتي قاعدة مع اختها، شغال حداد وبصرف منها على الابحاث والاختراعات اللي ملهاش لازمة في الدولة، جالي فرص سفر في الصين وروسيا والسعودية ورفضت عشان بلدي اللي محترمتش تعبى ولا وقفت جنبي"، محاولات كثيرة قام بها الرجل الخمسيني لمقابلة وزير الشباب والرياضة لعرض اختراعاته عليه إلا انه لم يستطع: "قدمت في مسابقة في الإمارات بموسوعة الألفيمسكي اللي اخترعتها وأملي في ربنا إني افوز".
أوراق ودفاتر ضخمة تغمر المكان، بعضها وضع داخل دولاب من الصاج موصد بقفل كبير، والبعض الآخر تناثر فى أنحاء الغرفة، أمام منضدة خشبية مربعة يجلس الكابتن "محسن الألفي"، يتأمل ابحاثه العلمية واختراعاته التي كّرس حياته لأجلها، ينظر لها بعين الحسرة، ولا يصدق ان أحلامه التي سهر الليالي لأجل تحقيقها صارت هباءً منثورًا تواري تحت الثري.
27 عام قضاها "محسن" عاكفًا على البحث العلمي بداخل غرفته، على أمل إيجاد من يمد له يد العون، لكنه لم يجد سوي تجاهل واستخفاف بعقله وأفكاره، يقول:"اخترعت 27 اختراع محدش في العالم كله اتكلم عنهم، كلهم يخصوا فنون الدفاع عن النفس، أسست رياضة الألفيسبورت لتعليم المعاقين فنون الدفاع عن النفس، اتطوعت لتعليم كل المعاقين ودخلت مسابقة في الإمارات بس خسرتها لأن الرياضة مكنتش مفعلة في مصر".
يؤكد الرجل الخمسيني أن نجاحه في اختراع رياضة الألفيسبورت عام 1990، جعله يتخذ قرار بأن يهب حياته للعلم والنهوض بفنون الدفاع عن النفس:"اخترعت موسوعة الألفيمسكي للرد على خبراء فنون الدفاع عن النفس في العالم بأن القرآن الكريم اتذكر فيه كل الحركات الوضعية في فنون الدفاع عن النفس وأن القرآن ليه السبق في ذكر فن ميكانيكا الحركة"، بدأ الكابتن "محسن" مشوار في الـ7 من عمره، واصل تقدمه واستطاع اختراع أول جهاز يساعد على المرونة واستطالة العضل أطلق عليه جهاز "الألفيمسكي 1" استغرق 3 أشهر في اختراعه:" ترجمت فن تشريح الجسم كله لوحدي ومن خلاله اخترعت الجهاز، بيعمل استطالة لعضلات الجسم كلها وتجانس وانسيابية مع حركات الرجل والإيد عشان ميعملش تمزقات، الجهاز مكون من مجموعة تروس وحديد".
يؤكد "محسن" أن الاهتمام في مصر يقتصر على كرة القدم فقط، مما جعله يفقد الأمل في إيجاد من يهتم باختراعاته، يضيف:" 27 سنة عاكف علي الابحاث مكلتش منها عيش ولا حتي حد بص فيها، ساكن في شقة بـ 1200 جنيه ومراتي قاعدة مع اختها، شغال حداد وبصرف منها على الابحاث والاختراعات اللي ملهاش لازمة في الدولة، جالي فرص سفر في الصين وروسيا والسعودية ورفضت عشان بلدي اللي محترمتش تعبى ولا وقفت جنبي"، محاولات كثيرة قام بها الرجل الخمسيني لمقابلة وزير الشباب والرياضة لعرض اختراعاته عليه إلا انه لم يستطع: "قدمت في مسابقة في الإمارات بموسوعة الألفيمسكي اللي اخترعتها وأملي في ربنا إني افوز".