هايدن يشرح كيف تحاك المؤامرة ضد مصر؟!
الخميس 10/نوفمبر/2016 - 01:53 ص
صحيفة (العالم دي فلت) الألمانية أجرت حوار مع (مايكل هايدن) مدير الإستخبارات القومية الأمريكية ومدير وكالة المخابرات المركزية تحدث فيه عن أفغانستان والعراق ومصر وما سُمي بالربيع العربي , وجاء في الحوار لم يكن العالم بمثل هذا التعقيد من قبل.
قال هايدن عندما سُئل عن إذا كانت الحرب الامريكية على أفغانستان والعراق ضرورية أم لا؟
فقال: الحرب على أفغانستان كانت ضرورية لأنها كانت حاضنه (للقاعدة) وكانت تعتبر ملجأ لكل الجماعات الإرهابية .. أما الحرب على العراق فكانت غير ضرورية ولم يكن يوجد في العراق أسلحة دمار شامل , ولكن هل كان ممكن للربيع العربي أن يبدأ لو لم تتم الحرب على العراق.
وعند سؤاله إذا ما كان الربيع العربي قد حقق الأمن والإستقرار لأمريكا أم أن الحال أصبح أسوأ بعد ذلك؟
مصر تختلف تماما عن سوريا أو ليبيا أو اليمن الطريقه الوحيده لتحريك الشعب المصري هو عمل ضغوط متراكمه من الداخل تؤدي بالتالي إلى إنفجار, لكن السيطرة على هذا الإنفجار أو التحرك غير ممكن بوجود أكثر من 15 مليون مواطن مصري يحملون هواتف (آيفون) وضحك هايدن في إشارة إلى تأثير وسائل التواصل الإجتماعي على ماحدث في الثورات العربية.
ثم تابع قائلاً: قابلت الرئيس مبارك عام 2008 وكان صباح يوم سبت في قصره في الإتحادية, وبقي يصرخ في وجهي ساعة كاملة ويخبرني بأننا (الامريكان) لا نفهم طبيعة الشعب المصري, صحيح أن الأمور أسوأ قليلاً الآن, ولكن كما ترون في النهاية كان لا بد من التغيير.
في الختام سأل الصحفي: هل ترى الآن بعد الربيع العربي أن الأمور في مصر والشرق الأوسط أصبحت أكثر أمناً من أيام الحرب الباردة؟
أجاب: في الماضي كانت الأمور أكثر وضوحاً , فمثلاً كان من غير الممكن أن أجلس معكم بصفتي أمريكي مدير المخابرات السابق واتحدث مع صحفي ألماني أما اليوم فالخطر المباشر أقل ولكن التعقييد أكبر بكثير العلاقات الدولية هذه الفترة متشابكه ومعقده ونتائجها سريعة التطور لدرجة تجعل الحياة هذه الأيام أكثر خطورة بسبب سرعة التفاعل وردود الأفعال على تلك العلاقات المعقدة.
وفي النهاية كرئيس لأجهزة مخابرات متعدده منذ عام 1999 وحتى 2009 فهو لا يمكن التحدث بوضوح أكثر مما فعل ولكن السياسة المخابراتية واضحه وهي إفتعال أزمات داخلية في دولة ا بهدف زعزعة إستقرارها والحرب ضد مصر لا تزال مستمرة.
قال هايدن عندما سُئل عن إذا كانت الحرب الامريكية على أفغانستان والعراق ضرورية أم لا؟
فقال: الحرب على أفغانستان كانت ضرورية لأنها كانت حاضنه (للقاعدة) وكانت تعتبر ملجأ لكل الجماعات الإرهابية .. أما الحرب على العراق فكانت غير ضرورية ولم يكن يوجد في العراق أسلحة دمار شامل , ولكن هل كان ممكن للربيع العربي أن يبدأ لو لم تتم الحرب على العراق.
وعند سؤاله إذا ما كان الربيع العربي قد حقق الأمن والإستقرار لأمريكا أم أن الحال أصبح أسوأ بعد ذلك؟
مصر تختلف تماما عن سوريا أو ليبيا أو اليمن الطريقه الوحيده لتحريك الشعب المصري هو عمل ضغوط متراكمه من الداخل تؤدي بالتالي إلى إنفجار, لكن السيطرة على هذا الإنفجار أو التحرك غير ممكن بوجود أكثر من 15 مليون مواطن مصري يحملون هواتف (آيفون) وضحك هايدن في إشارة إلى تأثير وسائل التواصل الإجتماعي على ماحدث في الثورات العربية.
ثم تابع قائلاً: قابلت الرئيس مبارك عام 2008 وكان صباح يوم سبت في قصره في الإتحادية, وبقي يصرخ في وجهي ساعة كاملة ويخبرني بأننا (الامريكان) لا نفهم طبيعة الشعب المصري, صحيح أن الأمور أسوأ قليلاً الآن, ولكن كما ترون في النهاية كان لا بد من التغيير.
في الختام سأل الصحفي: هل ترى الآن بعد الربيع العربي أن الأمور في مصر والشرق الأوسط أصبحت أكثر أمناً من أيام الحرب الباردة؟
أجاب: في الماضي كانت الأمور أكثر وضوحاً , فمثلاً كان من غير الممكن أن أجلس معكم بصفتي أمريكي مدير المخابرات السابق واتحدث مع صحفي ألماني أما اليوم فالخطر المباشر أقل ولكن التعقييد أكبر بكثير العلاقات الدولية هذه الفترة متشابكه ومعقده ونتائجها سريعة التطور لدرجة تجعل الحياة هذه الأيام أكثر خطورة بسبب سرعة التفاعل وردود الأفعال على تلك العلاقات المعقدة.
وفي النهاية كرئيس لأجهزة مخابرات متعدده منذ عام 1999 وحتى 2009 فهو لا يمكن التحدث بوضوح أكثر مما فعل ولكن السياسة المخابراتية واضحه وهي إفتعال أزمات داخلية في دولة ا بهدف زعزعة إستقرارها والحرب ضد مصر لا تزال مستمرة.