29 عامًا على رحيل كاتب "الأرض".. الأديب والشاعر "الشرقاوي"
الخميس 10/نوفمبر/2016 - 02:41 م
محمد عودة
طباعة
" هكذا الإنسانُ منا يملأ الدنيا ضجيجًا وزحامًا، وهو لا يملك حتى أيسر العلم بما تكسبُ النفسُ غدًا.. أو بعد غد".
كلمات خلقها شاعر وخطها أديب وكتبها صحافي ومؤلف مسرحي ومفكر إسلامي مصري من الطراز الفريد، هو عبد الرحمن الشرقاوي، صاحب الرواية الشهيرة" الأرض" والتي تحولت إلى فيلم من كلاسيكيات السينما المصرية.
عبد الرحمن الشرقاوي في سطور:
ولد الشرقاوي في 10 نوفمبر 1920م بقرية الدلاتون محافظة المنوفية شمال القاهرة، بدأ عبد الرحمن تعليمه في كُتّاب القرية ثم أنتقل إلى المدارس الحكومية حتى تخرج من كلية الحقوق جامعة فؤاد الأول عام 1943م، وبدأ حياته العملية بالمحاماة لكنه هجرها لأنه أراد أن يصبح كاتبًا، عمل في الصحافة في مجلة الطليعة في البداية ثم مجلة الفجر، وعمل بعد ثورة 23 يوليو في صحيفة الشعب ثم صحيفة الجمهورية، ثم شغل منصب رئيس تحرير روزاليوسف عمل بعدها في جريدة الأهرام، كما تولي عدد من المناصب الأخرى منها سكرتير منظمة التضامن الآسيوي الإفريقي وأمانة المجلس الأعلى للفنون والآداب.
رواياته:
ألف الشرقاوي: الأرض عام 1954، وقلوب خالية عام 1956م، ثم الشوارع الخلفية عام 1958م، وأخيرًا الفلاح عام 1967م.
أسلوبه:
تأثر عبد الرحمن الشرقاوي بالحياة الريفية، وكانت القرية المصرية هي مصدر إلهامه، وانعكس ذلك على أول رواياته الأرض، التي تعد أول تجسيد واقعي في الإبداع الأدبي العربي الحديث، وقد هذه الرواية تحولت إلى فيلم سينمائي شهير بنفس الاسم من إخراج يوسف شاهين عام 1970م.
المسرح:
من أشهر أعماله مسرحية الحسين ثائر، ومسرحية الحسين شهيدا، ومأساة جميلة عن الجزائرية جميلة بو حيرد، ومسرحية الفتى مهران، والنسر الأحمر، وأحمد عرابي، أما في مجال التراجم الإسلامية فقد كتب محمد رسول الحرية والفاروق عمر، وعلى إمام المتقين.
الجوائز:
حصل عبد الرحمن الشرقاوي على جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1974 والتي منحها له الرئيس السادات، كما منحه معها وسام الآداب والفنون من الطبقة الأولي.
الرحيل:
توفي الشاعر والأديب والصحافي والمفكر الإسلامي عبد الرحمن الشرقاوي في مثل هذا اليوم، 10 نوفمبر عام 1987م.
كلمات خلقها شاعر وخطها أديب وكتبها صحافي ومؤلف مسرحي ومفكر إسلامي مصري من الطراز الفريد، هو عبد الرحمن الشرقاوي، صاحب الرواية الشهيرة" الأرض" والتي تحولت إلى فيلم من كلاسيكيات السينما المصرية.
عبد الرحمن الشرقاوي في سطور:
ولد الشرقاوي في 10 نوفمبر 1920م بقرية الدلاتون محافظة المنوفية شمال القاهرة، بدأ عبد الرحمن تعليمه في كُتّاب القرية ثم أنتقل إلى المدارس الحكومية حتى تخرج من كلية الحقوق جامعة فؤاد الأول عام 1943م، وبدأ حياته العملية بالمحاماة لكنه هجرها لأنه أراد أن يصبح كاتبًا، عمل في الصحافة في مجلة الطليعة في البداية ثم مجلة الفجر، وعمل بعد ثورة 23 يوليو في صحيفة الشعب ثم صحيفة الجمهورية، ثم شغل منصب رئيس تحرير روزاليوسف عمل بعدها في جريدة الأهرام، كما تولي عدد من المناصب الأخرى منها سكرتير منظمة التضامن الآسيوي الإفريقي وأمانة المجلس الأعلى للفنون والآداب.
رواياته:
ألف الشرقاوي: الأرض عام 1954، وقلوب خالية عام 1956م، ثم الشوارع الخلفية عام 1958م، وأخيرًا الفلاح عام 1967م.
أسلوبه:
تأثر عبد الرحمن الشرقاوي بالحياة الريفية، وكانت القرية المصرية هي مصدر إلهامه، وانعكس ذلك على أول رواياته الأرض، التي تعد أول تجسيد واقعي في الإبداع الأدبي العربي الحديث، وقد هذه الرواية تحولت إلى فيلم سينمائي شهير بنفس الاسم من إخراج يوسف شاهين عام 1970م.
المسرح:
من أشهر أعماله مسرحية الحسين ثائر، ومسرحية الحسين شهيدا، ومأساة جميلة عن الجزائرية جميلة بو حيرد، ومسرحية الفتى مهران، والنسر الأحمر، وأحمد عرابي، أما في مجال التراجم الإسلامية فقد كتب محمد رسول الحرية والفاروق عمر، وعلى إمام المتقين.
الجوائز:
حصل عبد الرحمن الشرقاوي على جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1974 والتي منحها له الرئيس السادات، كما منحه معها وسام الآداب والفنون من الطبقة الأولي.
الرحيل:
توفي الشاعر والأديب والصحافي والمفكر الإسلامي عبد الرحمن الشرقاوي في مثل هذا اليوم، 10 نوفمبر عام 1987م.