فوز "ترامب" بالرئاسة الأمريكية عند "الإرهابية".. كوارث
الخميس 10/نوفمبر/2016 - 03:50 م
محمد عودة
طباعة
خسارة هلاري كلينتون وفوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية عند جماعة الإخوان الإرهابية كوارث، فالسياسة الأمريكية ستتغير والداعم الديمقراطي القوي لهم ولى زمانه، وحان وقت الاهتمام بالداخل الأمريكي الجمهوري المتعصب الذي لا يرى الإخوان إلا بماهيتهم الحقيقية كجماعة إرهابية، يجب تهميشها والقضاء عليها لا دعمها ماديًا وسياسيًا.
حان وقت التغيير
كتب عز الدين دويدار القيادي الإخواني الشاب الهارب بتركيا، والمحسوب على جبهة القيادي محمد كمال، الذي تمت تصفيته إثر اشتباك مسلح مع الأمن، معلقًا على فوز ترامب قائلًا أنه آن الوقت للإخوان أن يتخذوا قراراتهم بنفسهم ويبحثوا كيف يتواجدون بقوة، وذلك بعد تخلي الحليف الأقوى لهم.
الدعم السياسي والمالي
حزن الإخوان ومن على شاكلتهم، بخسارة "هيلاري" لا يأتي من فراغ، بل لأسباب عديدة، أهمها، إن الإخوان كانت تربطها علاقة قوية بـ"هيلاري" والدائرة المحيطة لها، فضلا عن الدعم المالي التي تحصل عليه.
"فرغل": استغلال الجماعات الإسلامية للصالح الأمريكي "مستمر" مع ترامب
ويرى ماهر فرغ، الباحث في شؤون حركات الإسلام السياسي، أن التكهن بوضع جماعة الإخوان الإرهابية، وأثر فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية عليهم في الصعيد الدولي والإقليمي والداخلي، أمر سابق لأوانه، موضحًا أنه من المبكر الحُكم على توجهات الإخوان الآن، وأنه لا توجد أدوات حقيقية للحكم بهذه القضية الآن.
وأضاف "فرغل" في تصريح خاص لـ"المواطن" أن ما يمكننا فعله الآن هو العلم بأنه توجد محددات للسياسة الخارجية الأمريكية، منها: استغلال الجماعات الإسلامية لتحقيق المصالح الأمريكية، وتقديم الدعم السياسي للحركات المختلفة، من أجل تحقيق مصالح أمريكا، واستخدام التيار المتطرف للقضاء على التيار الإرهابي، وأعتقد أن أمريكا ستسير بهذه الرؤية فترة من الزمن، إلا أن "ترامب" ما يمكن أن يتغير في عهده فقط، هو انحيازه للتعاون والتحالف مع الأنظمة بشكل أكبر من التنظيمات والجماعات.
"البشبيشي": بعد فوز "ترامب".. الإرهابية تعيد ترتيب حساباتها
ومن جانبه قال طارق البشبيشي؛ القيادي المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، إن الجماعة الإرهابية تعيش الآن زلزال قوى بسبب خسارة كلينتون، موضحًا أن كل خططهم تعتمد على دعم الإدارة الأمريكية لهم.
وأضاف "البشبيشي" في تصريح خاص لـ"المواطن"، أن التنظيم الآن يعيد ترتيب أوراقه والتراجع عن بعضها مخافة خسارة كل الأوراق، مشيرًا إلى أنه رغم تغيير الموقف الرسمي الأمريكي بالنسبة للإخوان إلا أن هناك دوائر ما زالت تدعمهم و"لوبي" مصالح سيضغط من أجل عدم ترك الإخوان والتخلي عنهم كليًا.
وأوضح القيادي المنشق عن الإخوان أنه لا تزال هناك بعض الدوائر الأوروبية التي تدعمهم مثل بريطانيا وألمانيا، مؤكدًا أن الأمريكان يستمعون دائمًا للبريطانيين، وينسجمون معهم في القضايا الدولية.
وتابع "البشبيشي" أن هناك تغيرًا كبيرًا حدث في معادلة الدعم الدولي للتنظيم الإخواني بتغير الإدارة الأمريكية، ولكنه ليس تخلٍ تام عنهم فهم تنظيم وظيفي يعمل لتحقيق مصالح القوى الدولية في منطقة الشرق الأوسط، مختتمًا بضرورة استفادة الدولة المصرية لتحقيق مصالح الوطن.
نبيل نعيم: الإرهابية تضطر لإعادة الحسابات التي رفضتها بالماضي
كما قال الشيخ نبيل نعيم؛ الباحث في شئون الحركات الإسلامية، وزعيم الجهاديين في مصر سابقًا، إن الجماعة الإرهابية تعيش حالة من الترقب والتفكير في الواقع لإعادة الحسابات وبحث التراجع عن الكثير مما انتهجته في السابق بدعم أمريكي خارجي انتظروا تزايده مع هيلاري كلينتون، موضحًا أنهم لن يستطيعوا ذلك التودد مجددًا مع " ترامب" حسب المعلن من تصريحات.
وأضاف "نعيم"، في تصريح خاص لـ"المواطن"، أن ملفات كثيرة سوف يتم تحريكها ضدهم في واشنطن على رأسها القوانين المتعلقة بالتصنيف كتنظيم إرهابي، مما يجبر الجماعة الإرهابية على سرعة التفكير في كيفية تغيير المعلن عنها من خلال إعلان التراجع عن الكثير من الأمور.
وأوضح الباحث في شئون الحركات الإسلامية أن الجماعة الإرهابية والتي لم تملك القدرة المسبقة والجرأة علي المراجعة الفكرية في الماضي بالثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، قد أصبحت مضطرة الآن للتغيير حتى توجد لها مكانًا دوليًا كما تسعي منذ التأسيس.
حان وقت التغيير
كتب عز الدين دويدار القيادي الإخواني الشاب الهارب بتركيا، والمحسوب على جبهة القيادي محمد كمال، الذي تمت تصفيته إثر اشتباك مسلح مع الأمن، معلقًا على فوز ترامب قائلًا أنه آن الوقت للإخوان أن يتخذوا قراراتهم بنفسهم ويبحثوا كيف يتواجدون بقوة، وذلك بعد تخلي الحليف الأقوى لهم.
الدعم السياسي والمالي
حزن الإخوان ومن على شاكلتهم، بخسارة "هيلاري" لا يأتي من فراغ، بل لأسباب عديدة، أهمها، إن الإخوان كانت تربطها علاقة قوية بـ"هيلاري" والدائرة المحيطة لها، فضلا عن الدعم المالي التي تحصل عليه.
"فرغل": استغلال الجماعات الإسلامية للصالح الأمريكي "مستمر" مع ترامب
ويرى ماهر فرغ، الباحث في شؤون حركات الإسلام السياسي، أن التكهن بوضع جماعة الإخوان الإرهابية، وأثر فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية عليهم في الصعيد الدولي والإقليمي والداخلي، أمر سابق لأوانه، موضحًا أنه من المبكر الحُكم على توجهات الإخوان الآن، وأنه لا توجد أدوات حقيقية للحكم بهذه القضية الآن.
وأضاف "فرغل" في تصريح خاص لـ"المواطن" أن ما يمكننا فعله الآن هو العلم بأنه توجد محددات للسياسة الخارجية الأمريكية، منها: استغلال الجماعات الإسلامية لتحقيق المصالح الأمريكية، وتقديم الدعم السياسي للحركات المختلفة، من أجل تحقيق مصالح أمريكا، واستخدام التيار المتطرف للقضاء على التيار الإرهابي، وأعتقد أن أمريكا ستسير بهذه الرؤية فترة من الزمن، إلا أن "ترامب" ما يمكن أن يتغير في عهده فقط، هو انحيازه للتعاون والتحالف مع الأنظمة بشكل أكبر من التنظيمات والجماعات.
"البشبيشي": بعد فوز "ترامب".. الإرهابية تعيد ترتيب حساباتها
ومن جانبه قال طارق البشبيشي؛ القيادي المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، إن الجماعة الإرهابية تعيش الآن زلزال قوى بسبب خسارة كلينتون، موضحًا أن كل خططهم تعتمد على دعم الإدارة الأمريكية لهم.
وأضاف "البشبيشي" في تصريح خاص لـ"المواطن"، أن التنظيم الآن يعيد ترتيب أوراقه والتراجع عن بعضها مخافة خسارة كل الأوراق، مشيرًا إلى أنه رغم تغيير الموقف الرسمي الأمريكي بالنسبة للإخوان إلا أن هناك دوائر ما زالت تدعمهم و"لوبي" مصالح سيضغط من أجل عدم ترك الإخوان والتخلي عنهم كليًا.
وأوضح القيادي المنشق عن الإخوان أنه لا تزال هناك بعض الدوائر الأوروبية التي تدعمهم مثل بريطانيا وألمانيا، مؤكدًا أن الأمريكان يستمعون دائمًا للبريطانيين، وينسجمون معهم في القضايا الدولية.
وتابع "البشبيشي" أن هناك تغيرًا كبيرًا حدث في معادلة الدعم الدولي للتنظيم الإخواني بتغير الإدارة الأمريكية، ولكنه ليس تخلٍ تام عنهم فهم تنظيم وظيفي يعمل لتحقيق مصالح القوى الدولية في منطقة الشرق الأوسط، مختتمًا بضرورة استفادة الدولة المصرية لتحقيق مصالح الوطن.
نبيل نعيم: الإرهابية تضطر لإعادة الحسابات التي رفضتها بالماضي
كما قال الشيخ نبيل نعيم؛ الباحث في شئون الحركات الإسلامية، وزعيم الجهاديين في مصر سابقًا، إن الجماعة الإرهابية تعيش حالة من الترقب والتفكير في الواقع لإعادة الحسابات وبحث التراجع عن الكثير مما انتهجته في السابق بدعم أمريكي خارجي انتظروا تزايده مع هيلاري كلينتون، موضحًا أنهم لن يستطيعوا ذلك التودد مجددًا مع " ترامب" حسب المعلن من تصريحات.
وأضاف "نعيم"، في تصريح خاص لـ"المواطن"، أن ملفات كثيرة سوف يتم تحريكها ضدهم في واشنطن على رأسها القوانين المتعلقة بالتصنيف كتنظيم إرهابي، مما يجبر الجماعة الإرهابية على سرعة التفكير في كيفية تغيير المعلن عنها من خلال إعلان التراجع عن الكثير من الأمور.
وأوضح الباحث في شئون الحركات الإسلامية أن الجماعة الإرهابية والتي لم تملك القدرة المسبقة والجرأة علي المراجعة الفكرية في الماضي بالثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، قد أصبحت مضطرة الآن للتغيير حتى توجد لها مكانًا دوليًا كما تسعي منذ التأسيس.