"نهى الجنايني": "البهاق" مرض جلدي لا تجعله يصيبك بالفزع
السبت 12/نوفمبر/2016 - 08:59 م
رشا جلال
طباعة
تقول الدكتورة نهى الجنايني، أخصائية الأمراض الجلدية والعلاج بالليزر، إن "البهاق - Vitiligo" من الأمراض الجلدية الشائعة التي تنتج عن فقدان الصبغة في الجلد، ما يؤدي إلى ظهور بقع بيضاء، ويؤدي إلى ضغط نفسي كبير لدى المصاب به، خاصةً من نظرة الناس له، وتحديقهم الكثير له.
و"الميلانين - Melanin" هي الصبغة التي تحدد لون جلدك وشعرك وعينيك، يتم إنتاج الميلانين في خلايا تعرف بالخلايا الصبغية، فإذا ماتت هذه الخلايا أو عجزت عن إنتاج الميلانين، فإن الجلد سيصبح أفتح ويتحول لونه تمامًا إلى اللون الأبيض.
وأضافت "الجنايني" أن البهاق يتطور بشكل سريع، ويظهر على شكل بقع بيضاء إلى حليبية اللون، إلا أن درجة فقدان الصبغة قد تتباين من بقعة إلى أخرى، وتوجد عدة درجات في اللون حتى في البقعة الواحدة، وقد تظهر حدود داكنة اللون حول بعض البقع الفاتحة، لوا توجد أماكن محددة بالجسم تزيد بها نسبة الإصابة فكل الجسم معرض للإصابة بالبهاق، لكن يمكن القول بأن أكثر الأماكن شيوعًا هي الوجه، الشفاه، اليدين، الذراعين، الساقين، والمناطق التناسلية، وعادة ما يظهر البهاق بفقدان سريع لصبغة الجلد، ويستمر ذلك ولأسباب غير معروفة إلى الآن حتى تتوقف العملية من تلقاء نفسها.
وأوضحت أنه تصعب ملاحظة البهاق لدى أصحاب البشرة الفاتحة إلا إذا قاموا بتسمير جلدهم بالشمس مثلًا؛ لأن المنطقة المصابة لا يتغير لونها، إلا أن الوضع يختلف عند أصحاب البشرة الداكنة، حيث التباين كبير بين جلدهم الداكن والمنطقة المتأثرة، ما يؤثر عليهم نفسيًا بصورة كبيرة، وفي حالات البهاق الشديدة يمكن للمصاب أن يفقد كل الخلايا الصبغية في جسمه، ومن هنا يمكن القول بأنه لا يمكن التنبؤ بعدد الخلايا الصبغية التي سيفقدها المصاب ومن النادر جدًا أن يستعيد الجلد لونه الطبيعي بعد الإصابة بالبهاق من تلقاء نفسه.
وأكدت أن هناك من شخص إلى شخصين من بين كل 100 شخص عرضة للإصابة بالبهاق، ويتطور المرض قبل سن الـ20 عند نصف هؤلاء، ويعتقد أن هذا المرض عبارة عن عملية مناعية بمعنى أن الجسم يقوم بإنتاج أجسام مضادة ضد الخلايا الصبغية في الجسم ذاته، ويمكن للبهاق أن يظهر مع أمراض مناعية أخرى كمرض الغدة الدرقية، ولا يوجد خطر على حياة المصاب من هذا المرض، أي أنه لا يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة حيث يتمتع أغلب المصابين بالبهاق بصحة جيدة وطبيعية.
و"الميلانين - Melanin" هي الصبغة التي تحدد لون جلدك وشعرك وعينيك، يتم إنتاج الميلانين في خلايا تعرف بالخلايا الصبغية، فإذا ماتت هذه الخلايا أو عجزت عن إنتاج الميلانين، فإن الجلد سيصبح أفتح ويتحول لونه تمامًا إلى اللون الأبيض.
وأضافت "الجنايني" أن البهاق يتطور بشكل سريع، ويظهر على شكل بقع بيضاء إلى حليبية اللون، إلا أن درجة فقدان الصبغة قد تتباين من بقعة إلى أخرى، وتوجد عدة درجات في اللون حتى في البقعة الواحدة، وقد تظهر حدود داكنة اللون حول بعض البقع الفاتحة، لوا توجد أماكن محددة بالجسم تزيد بها نسبة الإصابة فكل الجسم معرض للإصابة بالبهاق، لكن يمكن القول بأن أكثر الأماكن شيوعًا هي الوجه، الشفاه، اليدين، الذراعين، الساقين، والمناطق التناسلية، وعادة ما يظهر البهاق بفقدان سريع لصبغة الجلد، ويستمر ذلك ولأسباب غير معروفة إلى الآن حتى تتوقف العملية من تلقاء نفسها.
وأوضحت أنه تصعب ملاحظة البهاق لدى أصحاب البشرة الفاتحة إلا إذا قاموا بتسمير جلدهم بالشمس مثلًا؛ لأن المنطقة المصابة لا يتغير لونها، إلا أن الوضع يختلف عند أصحاب البشرة الداكنة، حيث التباين كبير بين جلدهم الداكن والمنطقة المتأثرة، ما يؤثر عليهم نفسيًا بصورة كبيرة، وفي حالات البهاق الشديدة يمكن للمصاب أن يفقد كل الخلايا الصبغية في جسمه، ومن هنا يمكن القول بأنه لا يمكن التنبؤ بعدد الخلايا الصبغية التي سيفقدها المصاب ومن النادر جدًا أن يستعيد الجلد لونه الطبيعي بعد الإصابة بالبهاق من تلقاء نفسه.
وأكدت أن هناك من شخص إلى شخصين من بين كل 100 شخص عرضة للإصابة بالبهاق، ويتطور المرض قبل سن الـ20 عند نصف هؤلاء، ويعتقد أن هذا المرض عبارة عن عملية مناعية بمعنى أن الجسم يقوم بإنتاج أجسام مضادة ضد الخلايا الصبغية في الجسم ذاته، ويمكن للبهاق أن يظهر مع أمراض مناعية أخرى كمرض الغدة الدرقية، ولا يوجد خطر على حياة المصاب من هذا المرض، أي أنه لا يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة حيث يتمتع أغلب المصابين بالبهاق بصحة جيدة وطبيعية.