كريمة عبود.. أول مصورة فلسطينية يحتفل "جوجل" بذكرى ميلادها الـ123
الجمعة 18/نوفمبر/2016 - 11:27 ص
محمد عودة
طباعة
رغم وفاتها مبكرًا، إلا أنها تمكنت من تخليد اسمها بأحرف من نور، حتى صارت كريمة عبود، أول مصورة فلسطينية، والتي يذكرنا محرك البحث "جوجل" اليوم بذكرى ميلادها الـ"123"، فمن هي كريمة عبود؟
ولدت عام 1894 بمدينة الناصرة، ورحلت عن عمر يناهز 46 عام، فقد توفيت عام 1940، والدها هو القس سعيد عبود، وتنتمي أسرتها لبلدة الخيام الجنوبية، حيث تنتمي أصولها للبنان، وقد نزحت أسرتها في القرن التاسع عشر إلى مدينة الناصر، وقام عدد من أفراد أسرتها بالعمل في التبشير بالديانة المسيحية والإنجيل.
تلقت كريمة عبود تعليمها في مدينة الناصرة، حتى وصلت للمرحلة الثانوية، ودرست هذه المرحلة في مدينة القدس، ثم بعدها درست الأكاديمية في بيت لحم، وتلقت كريمة عبود حرفة التصوير في مدينة القدس على يد أحد المصورين الأرمن، وبدأت بعدها في ممارسة حرفة التصوير سنة 1913.
وأهداها والدها القس سعيد عبود، كاميرا تصوير، لتكون أغلى هدية تمتلكها كريمة عبود، فقامت بتصوير المعالم التاريخية والأماكن الطبيعية، كما كانت تقوم بتصوير العائلة والأصدقاء، وبعد ذلك قامت كريمة عبود، بإفتتاح استوديو خاص بها لتصوير النساء فقط، وكان هذا الاستديو في مدينة بيت لحم، وكان فرصة هائلة للنساء ليتيح لهم التصوير دون أي عقبات.
وقامت كريمة عبود بافتتاح مشغل لها، من أجل تلوين الصور وإعطاءها نوعًا من البريق واللمعان، في الوقت الذي كانت تقوم بإلتقاط الصور لخمس مدن في فلسطين، وهي قيسارية وحيفا والناصرة وطبرية وبيت لحم، حيث كانت تلتقط صورًا جميلة لنساء فلسطينيات يرتدين زي جميل.
وفي عام 2006، تم الإعلان عن ألبومات قامت كريمة عبود بتصويرها، فقد قامت بالعمل عند إسرائيلي يقوم بجمع المقتنيات القديمة، وتوفت عام 1940 وتم دفنها ببيت لحم، وتركت لنا صورًا جميلة تصور لنا مرحلة هامة في تاريح فلسطين، حيث كانت صورها تعبر عن البيئة والأصالة وتاريخ هذه الفترة التاريخية في فلسطين.
كما قامت بإفتتاح مشغل مخصص لتلوين الصور حتى يعطي لها اللمعان والبريق، وإشتهرت كريمة عبود في هذا المجال، حيث كانت تقوم بالتصوير في خمسة مدن فلسطينية، وذاعت شهرتها، وانتشرت صورها على مستوى كبير وخصوصًا العائلات الثرية، الموجودة في بيروت ودمشق والشويفات وأيضًا السلط.
ولدت عام 1894 بمدينة الناصرة، ورحلت عن عمر يناهز 46 عام، فقد توفيت عام 1940، والدها هو القس سعيد عبود، وتنتمي أسرتها لبلدة الخيام الجنوبية، حيث تنتمي أصولها للبنان، وقد نزحت أسرتها في القرن التاسع عشر إلى مدينة الناصر، وقام عدد من أفراد أسرتها بالعمل في التبشير بالديانة المسيحية والإنجيل.
تلقت كريمة عبود تعليمها في مدينة الناصرة، حتى وصلت للمرحلة الثانوية، ودرست هذه المرحلة في مدينة القدس، ثم بعدها درست الأكاديمية في بيت لحم، وتلقت كريمة عبود حرفة التصوير في مدينة القدس على يد أحد المصورين الأرمن، وبدأت بعدها في ممارسة حرفة التصوير سنة 1913.
وأهداها والدها القس سعيد عبود، كاميرا تصوير، لتكون أغلى هدية تمتلكها كريمة عبود، فقامت بتصوير المعالم التاريخية والأماكن الطبيعية، كما كانت تقوم بتصوير العائلة والأصدقاء، وبعد ذلك قامت كريمة عبود، بإفتتاح استوديو خاص بها لتصوير النساء فقط، وكان هذا الاستديو في مدينة بيت لحم، وكان فرصة هائلة للنساء ليتيح لهم التصوير دون أي عقبات.
وقامت كريمة عبود بافتتاح مشغل لها، من أجل تلوين الصور وإعطاءها نوعًا من البريق واللمعان، في الوقت الذي كانت تقوم بإلتقاط الصور لخمس مدن في فلسطين، وهي قيسارية وحيفا والناصرة وطبرية وبيت لحم، حيث كانت تلتقط صورًا جميلة لنساء فلسطينيات يرتدين زي جميل.
وفي عام 2006، تم الإعلان عن ألبومات قامت كريمة عبود بتصويرها، فقد قامت بالعمل عند إسرائيلي يقوم بجمع المقتنيات القديمة، وتوفت عام 1940 وتم دفنها ببيت لحم، وتركت لنا صورًا جميلة تصور لنا مرحلة هامة في تاريح فلسطين، حيث كانت صورها تعبر عن البيئة والأصالة وتاريخ هذه الفترة التاريخية في فلسطين.
كما قامت بإفتتاح مشغل مخصص لتلوين الصور حتى يعطي لها اللمعان والبريق، وإشتهرت كريمة عبود في هذا المجال، حيث كانت تقوم بالتصوير في خمسة مدن فلسطينية، وذاعت شهرتها، وانتشرت صورها على مستوى كبير وخصوصًا العائلات الثرية، الموجودة في بيروت ودمشق والشويفات وأيضًا السلط.