أمير الحرب بـ"داعش" يعترف بوصول القوات العراقية إلى الموصل
الجمعة 18/نوفمبر/2016 - 02:28 م
ياسمين مبروك
طباعة
اعترف أمير هيئة الحرب في تنظيم داعش الإرهابي، بوصول القوات العراقية إلى أطراف الموصل الشرقية، إلا أنه زعم أن هذا الوصول كلفهم مئات القتلى، ولم يكن بإرادتهم تغيير مسار المعركة، حيث أن الغرب هم من فرضوا عليه ذلك، وفق قوله.
وأوضح أمير الحرب خلال حواره مع مجلة "النبأ" الداعشية، أن "الحملة الإعلامية الضخمة التي سبقت المعركة، خدعت الجنود العراقيين، حيث كانوا يتوقعون أن المعركة ستُحسم خلال أيام معدودة، وأن معنويات التنظيم منهارة.
وتوعّد أمير هيئة الحرب الداعشي، القوات العراقية والمشاركة في عملية تحرير الموصل من قبضة التنظيم، بكسر حملتهم العسكرية التي تهدف إلى السيطرة عليها.
وأشار إلى أن العمليات الإرهابية المتفرقة ساهمت -على حد زعمه- في كسر الهالة الإعلامية حول تحرير الموصل، وأن كل أخبارهم التي نشروها عن معاركهم في ريف الموصل كاذبة.
وتحدث أمير الحرب عن تأثير العمليات المباغتة للتنظيم في الرطبة، وكركوك، وسنجار، والتي شتت تركيز القوات العراقية في الموصل"، لافتًا إلى دور العمليات الانغماسية والانتحارية في المعركة، قائلا "أسلوبي العمليات الاستشهادية والانغماسية بوفرة في معارك المحور الشرقي خصوصا، وكان هذا محض توفيق الله لنا، وقد حقّق ذلك نتائج كبيرة في صد محاولات القوات العراقية وقوات التحالف من التقدم، وفي تشتيت تجمعاتهم، وإيقاع أعظم الخسائر في صفوفهم".
وزعم أمير الحرب أن "خطة معركة الموصل لدى التحالف والقوات العراقية فشلت بسبب المقاومة الشديدة للتنظيم"، مضيفًا "بالنسبة لخطتهم الجديدة لإكمال المعركة، فقد باتت واضحة المعالم، ولن يتفاجأ المجاهدون بالتغيرات في سير المعركة، وسيستعينون بالله على إفشال خطتهم المعدلة، كما أفشلوا خطتهم الأصلية".
وأوضح أمير الحرب خلال حواره مع مجلة "النبأ" الداعشية، أن "الحملة الإعلامية الضخمة التي سبقت المعركة، خدعت الجنود العراقيين، حيث كانوا يتوقعون أن المعركة ستُحسم خلال أيام معدودة، وأن معنويات التنظيم منهارة.
وتوعّد أمير هيئة الحرب الداعشي، القوات العراقية والمشاركة في عملية تحرير الموصل من قبضة التنظيم، بكسر حملتهم العسكرية التي تهدف إلى السيطرة عليها.
وأشار إلى أن العمليات الإرهابية المتفرقة ساهمت -على حد زعمه- في كسر الهالة الإعلامية حول تحرير الموصل، وأن كل أخبارهم التي نشروها عن معاركهم في ريف الموصل كاذبة.
وتحدث أمير الحرب عن تأثير العمليات المباغتة للتنظيم في الرطبة، وكركوك، وسنجار، والتي شتت تركيز القوات العراقية في الموصل"، لافتًا إلى دور العمليات الانغماسية والانتحارية في المعركة، قائلا "أسلوبي العمليات الاستشهادية والانغماسية بوفرة في معارك المحور الشرقي خصوصا، وكان هذا محض توفيق الله لنا، وقد حقّق ذلك نتائج كبيرة في صد محاولات القوات العراقية وقوات التحالف من التقدم، وفي تشتيت تجمعاتهم، وإيقاع أعظم الخسائر في صفوفهم".
وزعم أمير الحرب أن "خطة معركة الموصل لدى التحالف والقوات العراقية فشلت بسبب المقاومة الشديدة للتنظيم"، مضيفًا "بالنسبة لخطتهم الجديدة لإكمال المعركة، فقد باتت واضحة المعالم، ولن يتفاجأ المجاهدون بالتغيرات في سير المعركة، وسيستعينون بالله على إفشال خطتهم المعدلة، كما أفشلوا خطتهم الأصلية".