رغم مرور 6 أعوام على ثورة الـ25 من يناير، إلا أن أضرارها لا تزال تطارد العديد من المواطنين حتى اليوم، ورغم الجهود المكثفة التي تبذلها الشرطة للإلحاق بعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، إلا أن كثيرين منهم لا يزالون يمارسوا جرائمهم على مرأى ومسمع من المسئولين حتى اليوم.

"عادل أمين حسنين السلكاوي"، أحد قيادات جماعة الإخوان الإرهابية بمحافظة الدقهلية، كان من بين قائمة الإخوان التي تم التحفظ على أموالهم وتجميد أرصدتهم بالبنوك في يناير 2014، وفي ظل الانفلات الأمني الذي شهدته مصر أثناء ثورة يناير استطاع الاستيلاء على فدان وقام بتزوير رخصة تسمح له بالبناء على الأرض بمساعدة حي غرب المنصورة رغم عدم امتلاكه أوراق ثبت ملكيته للأرض.
ويقول محمد السيد إبراهيم حجي، صاحب الأرض: "في 2011 استغل أن مفيش شرطة وخد الأرض وضع يدّ وطلع رخصة من الحي مضروبة، بعدها جماعة الإخوان مسكت الحكم والموضوع أتعقد أكتر ومعرفتش أخد حقي، هددني هو وعصابته بالقتل ده غير أنه حط أسامي ناس تجار أراضي معاه عشان معرفتش أخدها منه، أنا كل الأوراق اللي معايا بثبت ملكيتي للأرض وكلها مسجلة في الشهر العقاري".

ويضيف:" هو طلع رخصة مزورة من حي غرب المنصورة، والرخصة بتمنح صلاحية للبناء لكن ملهاش علاقة بالملكية".

محاولات كثيرة قام بها "محمد" لأجل استرجاع أرضه لكنها باءت بالفشل: "عملت طعن على قرار البناء وعملت محاضر وكلها اتحفظت وخلاص محدش أتحرك لأن ليهم ناس جوا القسم بتسهل الأمور وبيدوهم رشاوى، وفعلا بدأ البنى على الأرض وجاب بلطجية عشان يخوف الناس وجاب صاج وعمل سور حوالين الأرض عشان محدش يدخلها وكتب عليه اسمه ورقم مزور للأرض"، الحاج عاطف المتبولى شريك محمد في الأرض يقول:" أحنا مش عاوزين نعمل شغب في البلد ومش وش بلطجة، المفروض أن دول جماعة إرهابية وبتاكل حقنا وبيهددونا بالقتل إزاي الشرطة سيباهم كده، أحنا عاوزين الأرض بتاعتنا والراجل ده ياخد عقابه زي غيره لأنه مزور ومرتشي ونصاب ومهددنا بالقتل".