اليوم.. "السيسي" يبحث العلاقات الثنائية مع نظيره البرتغالي
الأحد 20/نوفمبر/2016 - 09:31 ص
هشام توفيق
طباعة
في إطار حرص البلدين على تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز العلاقات في المجالات المختلفة، يصل الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأحد، إلى العاصمة البرتغالية لشبونة في زيارة رسمية هى الأولى دوليًا منذ تنصيب الرئيس مارسيلو ريبيلو دي سوزا، في مارس من العام الجاري.
ومن المقرر أن تتناول الزيارة سبل تعزيز العلاقات السياسية والدبلوماسية، بالإضافة إلى دفع التعاون في مجالات الاقتصاد والبحث العلمي والدفاع.
كما يلتقي الرئيس خلال الزيارة كلا من الرئيس البرتغالي ورئيس مجلس النواب، ورئيس الوزراء وعمدة لشبونة بالإضافة إلى ممثلي عدد من المؤسسات العلمية والأكاديمية ومجتمع الأعمال البرتغالي.
وعقب انتهاء الزيارة التي تستمر يومي 21 و22 من الشهر الجاري يتوجه السيسي إلى غينيا الاستوائية للمشاركة في القمة العربية الأفريقية.
ومن جانبه قال سفير مصر بالبرتغال على العشيري إن جدول زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للبرتغال تم إعداده بعناية لافتا إلى أن البرتغال أعدت استقبالا رسميا كبيرا على مستوى مشرف ثم يجرى الرئيسان مباحثات ثنائية بالقصر الجمهوري تليه زيارة الرئيس لعمدية لشبونة.
وأوضح العشيري أن الرئيس سيتم تقديمه في احتفالية كبرى بحضور قيادات الدولة البرتغالية وعدد كبير من السفراء المعتمدين، ثم يجرى الرئيس مقابلة مع رئيس البرلمان البرتغالي ثم يعقد لقاءً هاما مع رجال المال والأعمال.
وأكد أن العاصمة البرتغالية لشبونة أتمت الاستعدادات لاستقبال الرئيس السيسي في زيارته الهامة لافتا إلى أن الزيارة تكتسب أهمية خاصة كونها زيارة دولة وهى أعلى مستويات الزيارات للقادة، كما أنها الأولى منذ أكثر من 20 عاما لرئيس مصر.
وأضاف سفير مصر في لشبونة أن الزيارة سبقها إعداد جيد من البلدين، وتم وضع برنامج عمل مميز وشامل، لافتًا إلى أن التشاور بين مصر والبرتغال دائم حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأوضح أن البرتغال داعم قوى لمصر داخل الاتحاد الأوروبي وتعول عليها القاهرة كثيرا في كثير من القضايا، كما أن مصر تنظر إليها باهتمام بالغ لكونها عضوا في حلف الناتو وهو ما يكسب القمة المصرية البرتغالية أهمية قصوى، حيث من المقرر أن يبحث الرئيسان دور الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو إزاء عدد من القضايا، وفى مقدمتها الأزمة السورية والأوضاع في ليبيا، فضلًا عن مباحثات هامة حول ملف الهجرة غير الشرعية وسبل مكافحتها.
ولفت العشيري إلى أن العلاقات الاقتصادية المشتركة لا ترقى إلى مستوى العلاقات السياسية الممتازة ومن المقرر أن تدفع الزيارة حجم التبادل التجاري إلى الزيادة، ليصل إلى نحو ملياري يورو، فضلًا عن جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية إلى مصر باعتبار عوائد الاستثمار بها ضمن الأعلى في العالم.
ومن المقرر أن تتناول الزيارة سبل تعزيز العلاقات السياسية والدبلوماسية، بالإضافة إلى دفع التعاون في مجالات الاقتصاد والبحث العلمي والدفاع.
كما يلتقي الرئيس خلال الزيارة كلا من الرئيس البرتغالي ورئيس مجلس النواب، ورئيس الوزراء وعمدة لشبونة بالإضافة إلى ممثلي عدد من المؤسسات العلمية والأكاديمية ومجتمع الأعمال البرتغالي.
وعقب انتهاء الزيارة التي تستمر يومي 21 و22 من الشهر الجاري يتوجه السيسي إلى غينيا الاستوائية للمشاركة في القمة العربية الأفريقية.
ومن جانبه قال سفير مصر بالبرتغال على العشيري إن جدول زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للبرتغال تم إعداده بعناية لافتا إلى أن البرتغال أعدت استقبالا رسميا كبيرا على مستوى مشرف ثم يجرى الرئيسان مباحثات ثنائية بالقصر الجمهوري تليه زيارة الرئيس لعمدية لشبونة.
وأوضح العشيري أن الرئيس سيتم تقديمه في احتفالية كبرى بحضور قيادات الدولة البرتغالية وعدد كبير من السفراء المعتمدين، ثم يجرى الرئيس مقابلة مع رئيس البرلمان البرتغالي ثم يعقد لقاءً هاما مع رجال المال والأعمال.
وأكد أن العاصمة البرتغالية لشبونة أتمت الاستعدادات لاستقبال الرئيس السيسي في زيارته الهامة لافتا إلى أن الزيارة تكتسب أهمية خاصة كونها زيارة دولة وهى أعلى مستويات الزيارات للقادة، كما أنها الأولى منذ أكثر من 20 عاما لرئيس مصر.
وأضاف سفير مصر في لشبونة أن الزيارة سبقها إعداد جيد من البلدين، وتم وضع برنامج عمل مميز وشامل، لافتًا إلى أن التشاور بين مصر والبرتغال دائم حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأوضح أن البرتغال داعم قوى لمصر داخل الاتحاد الأوروبي وتعول عليها القاهرة كثيرا في كثير من القضايا، كما أن مصر تنظر إليها باهتمام بالغ لكونها عضوا في حلف الناتو وهو ما يكسب القمة المصرية البرتغالية أهمية قصوى، حيث من المقرر أن يبحث الرئيسان دور الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو إزاء عدد من القضايا، وفى مقدمتها الأزمة السورية والأوضاع في ليبيا، فضلًا عن مباحثات هامة حول ملف الهجرة غير الشرعية وسبل مكافحتها.
ولفت العشيري إلى أن العلاقات الاقتصادية المشتركة لا ترقى إلى مستوى العلاقات السياسية الممتازة ومن المقرر أن تدفع الزيارة حجم التبادل التجاري إلى الزيادة، ليصل إلى نحو ملياري يورو، فضلًا عن جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية إلى مصر باعتبار عوائد الاستثمار بها ضمن الأعلى في العالم.