قائد الجيش الباكستاني النافذ يبدأ جولة زيارات وداعية مع نهاية عهده
الإثنين 21/نوفمبر/2016 - 02:49 م
(رويترز)
طباعة
قال رحيل شريف، المتحدث باسم قائد الجيش النافذ في باكستان، اليوم الإثنين، إنه سيبدأ جولة من الزيارات الوداعية ليخمد بذلك التكهنات باحتمال التمديد له لفترة إضافية في منصبه بعد ثلاث سنوات تنتهي آخر الشهر الحالي.
ويتمتع الجنرال بشعبية واسعة بين الباكستانيين الذين يعتبرون أنه من واجه بفاعلية قضايا استفحال الجريمة والفساد، فضلًا عن نقله الحرب على إرهاب المتطرفين الإسلاميين إلى المناطق القبلية المضطربة.
ولم يقل "شريف" الذي تنتهي ولايته في 29 نوفمبر، ما إذا كان سيسعى إلى التمديد له لكن التكهنات بشأن هذه الخطوة كانت كثيرة في وسائل الإعلام وبين السياسيين.
وقال اللواء عاصم باجوا المتحدث باسم الجيش على "تويتر"، إن "قائد الجيش يبدأ جولته زياراته الوداعية من لاهور اليوم،" مشيرًا إلى أن "شريف" سيلتقي الجنود خلال هذه الزيارات.
أضاف "إن تحقيق السلام والاستقرار ليس بمهمة عادية"، مؤكدًا: "إن تضحياتنا وتصميمنا الوطني المشترك ساعدنا في تخطي كل الصعاب."
وحكم جيش باكستان حوالي نصف الفترة التي انقضت منذ استقلالها قبل 69 عامًا، وغالبًا ما يكون التوتر عاليًا مع الحكومات المدنية ومنها الحكومة الحالية لرئيس الوزراء نواز شريف.
ويتعين على رئيس الوزراء تسمية بديل للجنرال المتقاعد قبل 28 نوفمبر، وجرت العادة على أن يزود الجيش رئيس الوزراء بملفات ثلاثة أو أربعة مرشحين ليختار من بينهم.
ويشمل المرشحون لهذا المنصب أربعة ضباط برتبة لفتنانت جنرال هم "جاويد إقبال رامداي، وزبير حياة، وإشفاق نديم أحمد، وقمر جاويد باجوا"، وفق ما قاله ثلاثة من مساعدي رئيس الوزراء لرويترز في أيلول سبتمبر.
ويتمتع الجنرال بشعبية واسعة بين الباكستانيين الذين يعتبرون أنه من واجه بفاعلية قضايا استفحال الجريمة والفساد، فضلًا عن نقله الحرب على إرهاب المتطرفين الإسلاميين إلى المناطق القبلية المضطربة.
ولم يقل "شريف" الذي تنتهي ولايته في 29 نوفمبر، ما إذا كان سيسعى إلى التمديد له لكن التكهنات بشأن هذه الخطوة كانت كثيرة في وسائل الإعلام وبين السياسيين.
وقال اللواء عاصم باجوا المتحدث باسم الجيش على "تويتر"، إن "قائد الجيش يبدأ جولته زياراته الوداعية من لاهور اليوم،" مشيرًا إلى أن "شريف" سيلتقي الجنود خلال هذه الزيارات.
أضاف "إن تحقيق السلام والاستقرار ليس بمهمة عادية"، مؤكدًا: "إن تضحياتنا وتصميمنا الوطني المشترك ساعدنا في تخطي كل الصعاب."
وحكم جيش باكستان حوالي نصف الفترة التي انقضت منذ استقلالها قبل 69 عامًا، وغالبًا ما يكون التوتر عاليًا مع الحكومات المدنية ومنها الحكومة الحالية لرئيس الوزراء نواز شريف.
ويتعين على رئيس الوزراء تسمية بديل للجنرال المتقاعد قبل 28 نوفمبر، وجرت العادة على أن يزود الجيش رئيس الوزراء بملفات ثلاثة أو أربعة مرشحين ليختار من بينهم.
ويشمل المرشحون لهذا المنصب أربعة ضباط برتبة لفتنانت جنرال هم "جاويد إقبال رامداي، وزبير حياة، وإشفاق نديم أحمد، وقمر جاويد باجوا"، وفق ما قاله ثلاثة من مساعدي رئيس الوزراء لرويترز في أيلول سبتمبر.