افتتاح الجمعية العمومية لمؤتمر روؤساء الجامعات بالإسكندرية
الإثنين 21/نوفمبر/2016 - 02:53 م
شيماء الدالي
طباعة
افتتح الدكتور عصام خميس، نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الاثنين، نائبًا عن الدكتور أشرف الشيحي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماع الجمعية العمومية التاسع لمؤتمر رؤساء الجامعات الفرانكفونية، في منطقة الشرق الأوسط، والذي تنظمه جامعة الإسكندرية بالتعاون مع الوكالة الفرانكفونية للجامعات وهيئة مكتب رؤساء الجامعات لفرانكفونية في منطقة الشرق الأوسط.
وبحضور الدكتور عصام الكردي، رئيس جامعة الإسكندرية، وارفي سابوران مدير مكتب الشرق الأوسط للوكالة الجامعية الفرانكفونية، ورؤساء وأساتذة العديد من الجامعات الدولية الفرانكفونية ورؤساء وأعضاء البعثات الدبلوماسية وتستمر أعماله لمدة يومين بقاعة المؤتمرات بكلية الطب.
وأشار الدكتور عصام خميس، نائب وزير التعليم العالي، إلى أهداف الوزارة فيما يتعلق بالاستراتيجية الوطنية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار في ربط نتائج أبحاث العلوم البيئية التطبيقية بالقطاعات الإنتاجية بما يكفل الاستثمار في العقل البشري وصولًا إلى اقتصاديات المعرفة.
وأضح "خميس"، أن الوزارة تقوم بجذب العقول المصرية المهاجرة من خلال تجهيز المعامل المتخصصة ومراكز التميز وتمويل مشروعاتهم البحثية، وأن عدد الباحثين المتفرغين وصل إلى 1400 باحث لكل مليون نسمة وأن الوزارة ترعى الدورة الكاملة للابتكار بدءًا من البحوث الأساسية وحتى تطوير منتج أو تقنية جديدة وتسويقها بهدف تضييق الفجوة بين الصناعة ومجتمع البحث العلمي، وأضاف أن الدولة تقوم أيضًا بإنشاء عدد من حدائق العلوم والحاضنات التكنولوجية فى أماكن مختلفة كنهج فعال للتشجيع والابتكار.
وأكد الدكتور عصام الكردي، أن هذا المؤتمر وغيره من الفعاليات المشتركة بين الدول الفرانكفونية، يأتي للتأكيد على عمق العلاقة بين مصر والمجتمع الدولي ممثلًا في كيانات أكاديمية وعلمية غير هادفة للربح، تسعى أولًا لنشر قيم التعاون المشترك وتعلي من قيمة الفكر والبحث العلمي وتهدف لنشر ثقافة السلام والتسامح.
وأضاف "الكردي"، أن الجامعة شرفت برئاسة مؤتمر رؤساء الجامعات الفرانكفونية لدورتي عامي 2009، 2015، حيث لعبت دورًا هامًا في تنظيم هذا المؤتمر الذي يقام سنويًا وساهمت في تحديد أهدافه ومهامه وطرح أفكار جديدة للتعاون وتشجيع الحوار بين أعضائه.
وبحضور الدكتور عصام الكردي، رئيس جامعة الإسكندرية، وارفي سابوران مدير مكتب الشرق الأوسط للوكالة الجامعية الفرانكفونية، ورؤساء وأساتذة العديد من الجامعات الدولية الفرانكفونية ورؤساء وأعضاء البعثات الدبلوماسية وتستمر أعماله لمدة يومين بقاعة المؤتمرات بكلية الطب.
وأشار الدكتور عصام خميس، نائب وزير التعليم العالي، إلى أهداف الوزارة فيما يتعلق بالاستراتيجية الوطنية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار في ربط نتائج أبحاث العلوم البيئية التطبيقية بالقطاعات الإنتاجية بما يكفل الاستثمار في العقل البشري وصولًا إلى اقتصاديات المعرفة.
وأضح "خميس"، أن الوزارة تقوم بجذب العقول المصرية المهاجرة من خلال تجهيز المعامل المتخصصة ومراكز التميز وتمويل مشروعاتهم البحثية، وأن عدد الباحثين المتفرغين وصل إلى 1400 باحث لكل مليون نسمة وأن الوزارة ترعى الدورة الكاملة للابتكار بدءًا من البحوث الأساسية وحتى تطوير منتج أو تقنية جديدة وتسويقها بهدف تضييق الفجوة بين الصناعة ومجتمع البحث العلمي، وأضاف أن الدولة تقوم أيضًا بإنشاء عدد من حدائق العلوم والحاضنات التكنولوجية فى أماكن مختلفة كنهج فعال للتشجيع والابتكار.
وأكد الدكتور عصام الكردي، أن هذا المؤتمر وغيره من الفعاليات المشتركة بين الدول الفرانكفونية، يأتي للتأكيد على عمق العلاقة بين مصر والمجتمع الدولي ممثلًا في كيانات أكاديمية وعلمية غير هادفة للربح، تسعى أولًا لنشر قيم التعاون المشترك وتعلي من قيمة الفكر والبحث العلمي وتهدف لنشر ثقافة السلام والتسامح.
وأضاف "الكردي"، أن الجامعة شرفت برئاسة مؤتمر رؤساء الجامعات الفرانكفونية لدورتي عامي 2009، 2015، حيث لعبت دورًا هامًا في تنظيم هذا المؤتمر الذي يقام سنويًا وساهمت في تحديد أهدافه ومهامه وطرح أفكار جديدة للتعاون وتشجيع الحوار بين أعضائه.