أمريكا تتهم كبار ضباط الأسد بارتكاب جرائم وتتوعدهم: "لن ننسى"
الثلاثاء 22/نوفمبر/2016 - 09:07 ص
وكالات
طباعة
ألقت سامنتا باور، الممثلة الدائمة للولايات المتحدة في الأمم المتحدة، كلمة أمام مجلس الأمن حول الوضع في حلب، اتهمت فيها بالاسم عددًا من كبار الضباط السوريين بارتكاب جرائم بحق المدنيين، متعهدة بملاحقتهم عليها.
كما اتهمت روسيا ونظام الأسد، بقصف مناطق مدنية من الجو، وإعاقة وصول المساعدات للمحاصرين في حلب، وقد قتل 289 شخصًا منذ الثلاثاء الماضي، بينما قال مسعفون إن المدنية تعرضت لـ180 غارة بيوم واحد.
ووصفت "باور"، الاستراتيجية الروسية والسورية في حلب تجاه المدنيين، بأنها "تعرضوا للتجويع والقصف أو استسلموا"، مضيفة أن فترات التوقف البسيطة هدفها ترقّب استسلام القوى الموجودة على الأرض لنظام الأسد الذي قالت إنه "يعذّب بشكل ممنهج كل الموجودين في سجونه" وتابعت متسائلة: "هل يمكن ائتمان نظام كهذا على أولادنا وأشقائنا وعائلاتنا وأهلنا".
واتهمت "باور" روسيا ونظام الأسد بأنهما منعا طوال فترات التهدئة وصول حصة غذائية واحدة إلى شرق حلب، مضيفة أن هذه الاستراتيجية ليست مطبقة في شرق حلب فقط بل في الكثير من المناطق المحاصرة، ودعت إلى تسمية واضحة لكل الأطراف التي ترتكب جرائم في سوريا، بما في ذلك جبهة النصرة وداعش، إلى جانب "قول الحقيقة" عن روسيا ونظام الأسد.
وأعلنت "باور" أن واشنطن ترغب بتسمية عدد من كبار المسؤولين والضباط في نظام الأسد المسؤولين عن قتل المدنيين وارتكاب جرائم في مراكز اعتقال، معددة بينهم اللواء أديب سلامة، أحد قادة المخابرات الجوية، والعميد جودت مواس، واللواء طاهر خليل، واللواء جميل حسن، واللواء رفيق شحادة، إلى جانب العقيد سهيل حسن، وحافظ مخلوف وعدد آخر من الضباط
وتوجهت المندوبة الأمريكية إلى الضباط السوريين الذين عددتهم بالقول: "فلتعلموا أن المجتمع الدولي يراقب وستحاسبون يوما ما، أمريكا لن تنسى معاناة الكثير من السوريين على أيدي أناس مثلكم وسنواصل النضال من أجل محاسبتكم على هذه الجرائم الكريهة".
كما اتهمت روسيا ونظام الأسد، بقصف مناطق مدنية من الجو، وإعاقة وصول المساعدات للمحاصرين في حلب، وقد قتل 289 شخصًا منذ الثلاثاء الماضي، بينما قال مسعفون إن المدنية تعرضت لـ180 غارة بيوم واحد.
ووصفت "باور"، الاستراتيجية الروسية والسورية في حلب تجاه المدنيين، بأنها "تعرضوا للتجويع والقصف أو استسلموا"، مضيفة أن فترات التوقف البسيطة هدفها ترقّب استسلام القوى الموجودة على الأرض لنظام الأسد الذي قالت إنه "يعذّب بشكل ممنهج كل الموجودين في سجونه" وتابعت متسائلة: "هل يمكن ائتمان نظام كهذا على أولادنا وأشقائنا وعائلاتنا وأهلنا".
واتهمت "باور" روسيا ونظام الأسد بأنهما منعا طوال فترات التهدئة وصول حصة غذائية واحدة إلى شرق حلب، مضيفة أن هذه الاستراتيجية ليست مطبقة في شرق حلب فقط بل في الكثير من المناطق المحاصرة، ودعت إلى تسمية واضحة لكل الأطراف التي ترتكب جرائم في سوريا، بما في ذلك جبهة النصرة وداعش، إلى جانب "قول الحقيقة" عن روسيا ونظام الأسد.
وأعلنت "باور" أن واشنطن ترغب بتسمية عدد من كبار المسؤولين والضباط في نظام الأسد المسؤولين عن قتل المدنيين وارتكاب جرائم في مراكز اعتقال، معددة بينهم اللواء أديب سلامة، أحد قادة المخابرات الجوية، والعميد جودت مواس، واللواء طاهر خليل، واللواء جميل حسن، واللواء رفيق شحادة، إلى جانب العقيد سهيل حسن، وحافظ مخلوف وعدد آخر من الضباط
وتوجهت المندوبة الأمريكية إلى الضباط السوريين الذين عددتهم بالقول: "فلتعلموا أن المجتمع الدولي يراقب وستحاسبون يوما ما، أمريكا لن تنسى معاناة الكثير من السوريين على أيدي أناس مثلكم وسنواصل النضال من أجل محاسبتكم على هذه الجرائم الكريهة".