اليابان: التوصل لمعاهدة سلام مع روسيا لن يتحقق بقمة واحدة
الثلاثاء 22/نوفمبر/2016 - 09:15 ص
وكالات
طباعة
أكد شينزو آبي، رئيس وزراء اليابان، أن قضية توقيع معاهدة سلام بين روسيا واليابان مهمة صعبة، ولا يمكن حلها بقمة واحدة ومن دون بناء علاقات ثقة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
تصريح آبي هذا جاء في أثناء مؤتمر صحفي في العاصمة الأرجنتينية بوينس أيرس، بثته قناة "NHK" اليابانية، حيث قال: "إبرام معاهدة سلام، لم يحصل طيلة أكثر من 70 عامًا، ليست مهمة سهلة، ولا يمكن حلها من دون وجود علاقات ثقة مع الرئيس بوتين، نحن نريد أن نمضي نحو ذلك خطوة خطوة".
وأضاف رئيس الوزراء الياباني أن "حل المشكلة بقمة واحدة لن يتحقق، لأنها ليست بالمسألة البسيطة"، مؤكدا أن موقف طوكيو من جزر الكوريل الجنوبية لم يتغير.
تجدر الإشارة إلى أن اليابان تطالب باسترجاع جزر الكوريل الجنوبية الأربع، إيتوروب، وشيكوتان، وكوناشير، وهابوماي، وذلك استنادا إلى الاتفاقية الثنائية بشأن التجارة والحدود بين روسيا واليابان الموقعة عام 1855. وقد جعلت طوكيو من عودة الجزر الأربع، أحد شروط توقيع معاهدة سلام مع روسيا.
إلا أن موقف موسكو يتلخص في أن هذه الجزر دخلت في قوام الاتحاد السوفيتي السابق وفقا لنتائج الحرب العالمية الثانية التي أقرتها المواثيق الدولية آنذاك، والسيادة الروسية عليها مسجلة ضمن الوثائق الدولية، ولا يمكن التشكيك فيها نهائيا.
تصريح آبي هذا جاء في أثناء مؤتمر صحفي في العاصمة الأرجنتينية بوينس أيرس، بثته قناة "NHK" اليابانية، حيث قال: "إبرام معاهدة سلام، لم يحصل طيلة أكثر من 70 عامًا، ليست مهمة سهلة، ولا يمكن حلها من دون وجود علاقات ثقة مع الرئيس بوتين، نحن نريد أن نمضي نحو ذلك خطوة خطوة".
وأضاف رئيس الوزراء الياباني أن "حل المشكلة بقمة واحدة لن يتحقق، لأنها ليست بالمسألة البسيطة"، مؤكدا أن موقف طوكيو من جزر الكوريل الجنوبية لم يتغير.
تجدر الإشارة إلى أن اليابان تطالب باسترجاع جزر الكوريل الجنوبية الأربع، إيتوروب، وشيكوتان، وكوناشير، وهابوماي، وذلك استنادا إلى الاتفاقية الثنائية بشأن التجارة والحدود بين روسيا واليابان الموقعة عام 1855. وقد جعلت طوكيو من عودة الجزر الأربع، أحد شروط توقيع معاهدة سلام مع روسيا.
إلا أن موقف موسكو يتلخص في أن هذه الجزر دخلت في قوام الاتحاد السوفيتي السابق وفقا لنتائج الحرب العالمية الثانية التي أقرتها المواثيق الدولية آنذاك، والسيادة الروسية عليها مسجلة ضمن الوثائق الدولية، ولا يمكن التشكيك فيها نهائيا.