أبرز 5 أعمال في ذكرى ميلاد "رائد الكوميديا الراقية".. فطين عبد الوهاب
الثلاثاء 22/نوفمبر/2016 - 02:56 م
منار ابراهيم
طباعة
"شبيك لبيك عفركوش ملك إيديك"، عند سماع تلك الكلمات من فيلم "الفانوس السحري"، تنبعث منا ضحكات لا إرادية لإبداع "جوكر" زمن الفن الجميل، المخرج فطين عبد الوهاب في هذا الفيلم، بالإضافة للعديد من الأفلام المشهورة مثل "إشاعة حب، والأخ الكبير، ونادية".
ويُعد "فطين" أحد رواد الإخراج السينمائي في خمسينيات وستينيات القرن الماضي، فهو مخرج العديد من الروائع السينمائية التي لا تزال عالقة في ذاكرة السينما المصرية، كما أطلق عليه لقب "رائد الكوميديا الراقية".
بداية "فطين عبد الوهاب" مع الإخراج جاءت من خلال العمل كمساعد مخرج لمدة 5 سنوات مع عدد من المخرجين، منهم "أحمد سالم" و"حسن الإمام" و"محمود ذو الفقار" حتى جاءته الفرصة الأولى ليقف خلف الكاميرا كمخرج لأول مرة عام 1949 في فيلم "نادية".
وفي عام 1950 أخرج "فطين" فيلمه الثاني "جوز الأربعة" الذي أوضح من خلاله أسلوبه الكوميدي لأول مرة، حيث اعتمد على الدراما الاجتماعية التي يتخللها كوميديا الموقف، ليكون بمثابة النقلة الحقيقية في مشواره مع الإخراج، الذي استمر حوالي 32 عامًا، أخرج خلالها أكثر من 50 فيلمًا سينمائيًا حتى أصبح أحد رواد الكوميديا الراقية في السينما المصرية.
وفي يوم 12 مايو عام 1972 تُوفي المخرج "فطين عبد الوهاب" بأزمة قلبية، لتنتهي بذلك رحلة رائد السينما الكوميدية وصاحب الضحك الراقي والفكاهة البديعة على شاشة السينما العربية، تاركًا خلفه تراثًا ضخمًا من الأفلام التي تزداد قيمتها بمرور العصور والأجيال.
وفي ذكرى ميلاده التي تصادف اليوم 22 نوفمبر، يرصد "المواطن" أبرز أعماله في التقرير التالي:
ويُعد "فطين" أحد رواد الإخراج السينمائي في خمسينيات وستينيات القرن الماضي، فهو مخرج العديد من الروائع السينمائية التي لا تزال عالقة في ذاكرة السينما المصرية، كما أطلق عليه لقب "رائد الكوميديا الراقية".
بداية "فطين عبد الوهاب" مع الإخراج جاءت من خلال العمل كمساعد مخرج لمدة 5 سنوات مع عدد من المخرجين، منهم "أحمد سالم" و"حسن الإمام" و"محمود ذو الفقار" حتى جاءته الفرصة الأولى ليقف خلف الكاميرا كمخرج لأول مرة عام 1949 في فيلم "نادية".
وفي عام 1950 أخرج "فطين" فيلمه الثاني "جوز الأربعة" الذي أوضح من خلاله أسلوبه الكوميدي لأول مرة، حيث اعتمد على الدراما الاجتماعية التي يتخللها كوميديا الموقف، ليكون بمثابة النقلة الحقيقية في مشواره مع الإخراج، الذي استمر حوالي 32 عامًا، أخرج خلالها أكثر من 50 فيلمًا سينمائيًا حتى أصبح أحد رواد الكوميديا الراقية في السينما المصرية.
وفي يوم 12 مايو عام 1972 تُوفي المخرج "فطين عبد الوهاب" بأزمة قلبية، لتنتهي بذلك رحلة رائد السينما الكوميدية وصاحب الضحك الراقي والفكاهة البديعة على شاشة السينما العربية، تاركًا خلفه تراثًا ضخمًا من الأفلام التي تزداد قيمتها بمرور العصور والأجيال.
وفي ذكرى ميلاده التي تصادف اليوم 22 نوفمبر، يرصد "المواطن" أبرز أعماله في التقرير التالي:
"الأستاذة فاطمة" عام 1952
"سلاح اليوم هو التفاهم والتعاون" حكمة قالتها "فاطمة" في بداية الفيلم لأبيها، لشرح كيفية التعاون مهم للمجتمع وتطوره.
أراد "فطين عبد الوهاب" إثبات قدرة المرأة في جميع المهن من خلال هذا الفيلم، حتى تصبح محامية تجادل في المحكمة، ورسالة الفيلم، ليس هناك فرق بين البنين والبنات، وكلاهما له الحق في التعلم وكلاهما الحق في العمل وإثبات أنفسهم، لأن هذا لا يؤذي أحدًا ولكن من مصلحة لبلدهم، كلاهما البشر لديهم نفس القدرات والقدرات تختلف من واحد إلى آخر وليس من الفتيان على الفتيات، ويجب فتح الفرص أمام جميع الناس والفتيان والفتيات والرجال والنساء.
"سلاح اليوم هو التفاهم والتعاون" حكمة قالتها "فاطمة" في بداية الفيلم لأبيها، لشرح كيفية التعاون مهم للمجتمع وتطوره.
أراد "فطين عبد الوهاب" إثبات قدرة المرأة في جميع المهن من خلال هذا الفيلم، حتى تصبح محامية تجادل في المحكمة، ورسالة الفيلم، ليس هناك فرق بين البنين والبنات، وكلاهما له الحق في التعلم وكلاهما الحق في العمل وإثبات أنفسهم، لأن هذا لا يؤذي أحدًا ولكن من مصلحة لبلدهم، كلاهما البشر لديهم نفس القدرات والقدرات تختلف من واحد إلى آخر وليس من الفتيان على الفتيات، ويجب فتح الفرص أمام جميع الناس والفتيان والفتيات والرجال والنساء.
"الآنسة حنفي" عام 1954
هو فيلم كوميدي مصري، تدور أحداثه بشكل ساخر حول حنفي شاب ملئ بالتحفظ والرجعية، يمارس أفكاره على زوجة أبيه "فلة"، وابنة زوجة أبيه "نواعم"، ويعاني الأب المعلم "كتكوت" من تزمت "حنفي"، تضغط زوجة المعلم كتكوت على زوجها بأن يزوج ابنه حنفي من ابنتها نواعم التي تحب شابًا آخر هو حسن، وفي أثناء حفل الزفاف يصاب حنفي بمغص شديد ينقل على أثره إلى المستشفى وهناك يكتشف أنه يجب إجراء عملية جراحية له، ويتحول إلى امرأة، ويصبح في المنزل 3 نساء، تتولد قصة حب بين الآنسة حنفي، وبين صديقيه السابقين أبو سريع الجزار، وحسونة، ويتنافسان على حبها والزواج منها، يطلب أبو سريع الزواج من حنفي، فيرفض الأب، مما يدفع بالاثنين إلى الهروب، ويصاب الصديق الثاني بأزمة نفسية، بعد عدة أشهر يعود أبو سريع وزوجته حنفي حامل، وتلد عدة توائم.
هو فيلم كوميدي مصري، تدور أحداثه بشكل ساخر حول حنفي شاب ملئ بالتحفظ والرجعية، يمارس أفكاره على زوجة أبيه "فلة"، وابنة زوجة أبيه "نواعم"، ويعاني الأب المعلم "كتكوت" من تزمت "حنفي"، تضغط زوجة المعلم كتكوت على زوجها بأن يزوج ابنه حنفي من ابنتها نواعم التي تحب شابًا آخر هو حسن، وفي أثناء حفل الزفاف يصاب حنفي بمغص شديد ينقل على أثره إلى المستشفى وهناك يكتشف أنه يجب إجراء عملية جراحية له، ويتحول إلى امرأة، ويصبح في المنزل 3 نساء، تتولد قصة حب بين الآنسة حنفي، وبين صديقيه السابقين أبو سريع الجزار، وحسونة، ويتنافسان على حبها والزواج منها، يطلب أبو سريع الزواج من حنفي، فيرفض الأب، مما يدفع بالاثنين إلى الهروب، ويصاب الصديق الثاني بأزمة نفسية، بعد عدة أشهر يعود أبو سريع وزوجته حنفي حامل، وتلد عدة توائم.
"العتبة الخضراء" عام 1959
تدور أحداثه حول شاب يصل من الصعيد، يتسم شكله بالسذاجة، يلتقي في القاهرة بشاب وسيم فيصادقه، وهو في الحقيقة محتال، يشعر المحتال أن الشاب الصعيدي قد اطمئن إليه فيوهمه بأن في إمكانه أن يبيع له ميدان العتبة الخضراء، ليصدق الشاب الصعيدي ويضع كل أمواله في مسألة شراء ميدان العتبة الخضراء، وعلى الجانب الآخر هناك مطربة شابة تحلم بالشهرة والمجد الفني إلا أن علاقتها بمؤلف سينمائي في بداية حياته الفنية ويكافح من أجل إثبات وجوده في المجال الفني تتسم بالتوتر، تقع المطربة في حبائل المحتال الذي يوهم الشاب الصعيدي بشراء ميدان العتبة الخضراء، فتنسى حبها إلا أنها تنتبه أن المحتال يخدعها فتعود لحبها للمؤلف الشاب، أما الصعيدي فيكتشف أنه وقع في قبضة رجل محتال انخدع في مظهره، ويتم القبض على المحتال وأعوانه.
تدور أحداثه حول شاب يصل من الصعيد، يتسم شكله بالسذاجة، يلتقي في القاهرة بشاب وسيم فيصادقه، وهو في الحقيقة محتال، يشعر المحتال أن الشاب الصعيدي قد اطمئن إليه فيوهمه بأن في إمكانه أن يبيع له ميدان العتبة الخضراء، ليصدق الشاب الصعيدي ويضع كل أمواله في مسألة شراء ميدان العتبة الخضراء، وعلى الجانب الآخر هناك مطربة شابة تحلم بالشهرة والمجد الفني إلا أن علاقتها بمؤلف سينمائي في بداية حياته الفنية ويكافح من أجل إثبات وجوده في المجال الفني تتسم بالتوتر، تقع المطربة في حبائل المحتال الذي يوهم الشاب الصعيدي بشراء ميدان العتبة الخضراء، فتنسى حبها إلا أنها تنتبه أن المحتال يخدعها فتعود لحبها للمؤلف الشاب، أما الصعيدي فيكتشف أنه وقع في قبضة رجل محتال انخدع في مظهره، ويتم القبض على المحتال وأعوانه.
"عائلة زيزي" عام 1963
يدور حول طفلة في الخامسة من عمرها، شيطانه ذات لسان طويل، ويقدم لنا "فطين" أفراد عائلتها، فهذه حجرة سبعاوي ويطلق عليها ورشة يوجد بها ماكينة من اختراع سبعاوي حيث يضع القطن من جانب ليخرج قماش من الجانب الآخر، وهذه حجرة سامي طالب بالجامعة، أنه يعود دائمًا إلى المنزل وقميصه مزق من آثار مشاجرة، وهذه غرفة سناء حوائطها ممتلئة بصور الممثلين وتقف دائمًا أمام المرآة لتمثل وتردد بعض من الأعمال الدرامية المشهورة فهي تريد أن تصبح نجمة تليفزيون، وتتوالى الأحداث.
يدور حول طفلة في الخامسة من عمرها، شيطانه ذات لسان طويل، ويقدم لنا "فطين" أفراد عائلتها، فهذه حجرة سبعاوي ويطلق عليها ورشة يوجد بها ماكينة من اختراع سبعاوي حيث يضع القطن من جانب ليخرج قماش من الجانب الآخر، وهذه حجرة سامي طالب بالجامعة، أنه يعود دائمًا إلى المنزل وقميصه مزق من آثار مشاجرة، وهذه غرفة سناء حوائطها ممتلئة بصور الممثلين وتقف دائمًا أمام المرآة لتمثل وتردد بعض من الأعمال الدرامية المشهورة فهي تريد أن تصبح نجمة تليفزيون، وتتوالى الأحداث.
"مراتي مدير عام" عام 1966
يتعرض الفيلم لقضية حقوق المرأة من خلال مناولة طريفة، حيث يعمل الزوج مهندسا بإحدى شركات المقاولات، وتصادف أن زوجته التي تعمل بالإدارة أصبحت مديرته في العمل، وينبع من هذا العديد من المفارقات من زملاؤه في العمل واختلاف طباع زوجته في التعامل معه في العمل عن المنزل، وقد نال الفيلم جائزة المركز الكاثوليكي لأحسن فيلم في عام 1966.
يتعرض الفيلم لقضية حقوق المرأة من خلال مناولة طريفة، حيث يعمل الزوج مهندسا بإحدى شركات المقاولات، وتصادف أن زوجته التي تعمل بالإدارة أصبحت مديرته في العمل، وينبع من هذا العديد من المفارقات من زملاؤه في العمل واختلاف طباع زوجته في التعامل معه في العمل عن المنزل، وقد نال الفيلم جائزة المركز الكاثوليكي لأحسن فيلم في عام 1966.