فرار مسلمو الروهينجا إلى بنجلادش بعد العنف في ميانمار
الأربعاء 23/نوفمبر/2016 - 06:18 م
(رويترز)
طباعة
تدفق المزيد من المسلمين من أقلية الروهينجا، هذا الأسبوع من ميانمار إلى بنجلادش المجاورة، وسط مخاوف من مقتل بعضهم جراء غرق قارب في النهر أثناء محاولتهم الفرار من العنف المتنامي الذي قتل 86 شخصا على الأقل وأجبر حوالي 30 ألفا على النزوح.
وأُبلغ عن فقدان عدد من مسلمي الروهينجا، منذ يوم الثلاثاء بعد غرق مركب كان ينقل فارين عبر نهر ناف الفاصل بين ميانمار وبنجلادش.
ولجأ عدد ممن تمكنوا من العبور إلى بنجلادش إلى مخيمات مؤقتة للاجئين أو إلى منازل لسكان محليين.
وقال همايون كبير، أب لثلاثة أطفال لم يعثر لهم على أثر بعد غرق المركب: "حاول أشخاص من بلدتنا عبور النهر لكن القارب غرق فجأة."
وأضاف، أنه على الرغم من أن معظم من كانوا على القارب يستطيعون السباحة، وتمكنوا في النهاية من بلوغ الضفة الأخرى إلا أن سبعة أشخاص، فقدوا من بينهم أولاده.
وأعمال العنف الحالية في ميانمار، هي الأكثر خطورة منذ مقتل المئات في اشتباكات بين السكان المحليين في ولاية راخين بغرب البلاد في 2012.
وتدفق الجنود إلى المنطقة على طول الحدود مع بنجلادش، ردا على هجمات منسقة على ثلاثة مراكز حدودية في التاسع من أكتوبر تشرين الأول أدت إلى مقتل تسعة من الشرطة.
وقال سيراجول إسلام، الذي وصل يوم الاثنين إلى مخيم للاجئين غير مسجل في بلدة تكناف الساحلية في جنوب بنجلادش، إنه لا يعرف شيئا عن عائلته المؤلفة من ثمانية أفراد بعد أن أضرم الجنود النار في منزلهم في راخين.
وأضاف: "لا أعرف أين زوجتي وأولادي، تمكنت بطريقة ما من عبور الحدود وإنقاذ حياتي".
وقالت الأمم المتحدة إن موجة القتال في الآونة الأخيرة أسفرت عن نزوح ما يقارب من 30 ألف شخص حتى الآن، وتضرر الآلاف.
وأُبلغ عن فقدان عدد من مسلمي الروهينجا، منذ يوم الثلاثاء بعد غرق مركب كان ينقل فارين عبر نهر ناف الفاصل بين ميانمار وبنجلادش.
ولجأ عدد ممن تمكنوا من العبور إلى بنجلادش إلى مخيمات مؤقتة للاجئين أو إلى منازل لسكان محليين.
وقال همايون كبير، أب لثلاثة أطفال لم يعثر لهم على أثر بعد غرق المركب: "حاول أشخاص من بلدتنا عبور النهر لكن القارب غرق فجأة."
وأضاف، أنه على الرغم من أن معظم من كانوا على القارب يستطيعون السباحة، وتمكنوا في النهاية من بلوغ الضفة الأخرى إلا أن سبعة أشخاص، فقدوا من بينهم أولاده.
وأعمال العنف الحالية في ميانمار، هي الأكثر خطورة منذ مقتل المئات في اشتباكات بين السكان المحليين في ولاية راخين بغرب البلاد في 2012.
وتدفق الجنود إلى المنطقة على طول الحدود مع بنجلادش، ردا على هجمات منسقة على ثلاثة مراكز حدودية في التاسع من أكتوبر تشرين الأول أدت إلى مقتل تسعة من الشرطة.
وقال سيراجول إسلام، الذي وصل يوم الاثنين إلى مخيم للاجئين غير مسجل في بلدة تكناف الساحلية في جنوب بنجلادش، إنه لا يعرف شيئا عن عائلته المؤلفة من ثمانية أفراد بعد أن أضرم الجنود النار في منزلهم في راخين.
وأضاف: "لا أعرف أين زوجتي وأولادي، تمكنت بطريقة ما من عبور الحدود وإنقاذ حياتي".
وقالت الأمم المتحدة إن موجة القتال في الآونة الأخيرة أسفرت عن نزوح ما يقارب من 30 ألف شخص حتى الآن، وتضرر الآلاف.