الجيش الليبي يتقدم في آخر معقل لداعش بـ"سرت"
الخميس 24/نوفمبر/2016 - 06:22 م
رويترز
طباعة
استأنفت القوات المسلحة الليبية، تقدمها، اليوم الخميس، ضد مسلحي تنظيم داعش، الذين يتحصنون في بضعة شوارع بمعقلهم السابق سرت، والتي قالت إنها تسيطر على 25 منزلًا ومستودعًا للأسلحة.
وقلصت الكتائب الليبية المدعومة بغارات جوية أمريكية، المنطقة التي يسيطر عليها التنظيم، إلى رقعة صغيرة من الأرض، قرب واجهة سرت على البحر المتوسط، بعد حملة مستمرة منذ أكثر من 6 أشهر.
وتقول الكتائب، إنها تتقدم في الآونة الأخيرة بحذر أكبر في حي الجيزة البحرية؛ للحد من الخسائر في صفوف مقاتليها وبين الرهائن والأسر الذين لا يزالون محتجزين هناك.
وأوضح محمد الغصري المتحدث باسم الكتائب، لتلفزيون ليبيا الخاص: "وفقًا لمعلوماتنا أنه لا يزال هناك مدنيون بينهم نساء وأطفال في الداخل ولدينا أوامر بعدم التسرع حتى نقلل من الخسائر".
وفرت عدة مجموعات من المدنيين أو أطلق سراحها في سرت بالأسابيع الأخيرة، ومن بينهم مهاجرون من أفريقيا جنوبي الصحراء، أسرتهم داعش لدى محاولتهم شق طريقهم نحو أوروبا، ولم يتضح عدد المسلحين أو المدنيين المتبقين هناك.
وأشارت القوات الليبية، وقت سابق هذا الأسبوع، إلى أنها أحصت جثث بضع عشرات من مقاتلى داعش.
وتقود القوات الليبية كتائب من مدينة مصراتة وهي في تحالف فضفاض مع الحكومة التي تساندها الأمم المتحدة في طرابلس.
وتواجه القوات مقاومة شرسة من قناصة داعش ومن المفجرين الانتحاريين والمتفجرات المخفية، حيث فقدت أكثر من 670 من رجالها منذ بدء الحملة في مايو أيار.
ولفت رضا عيسى، متحدث آخر باسم الكتائب، إلى أن القوات عثرت على مدفع مضاد للدبابات عيار 106 ملليمترات ومخزن للذخيرة، خلال تقدمها، اليوم الخميس.
وأضاف "عيسى" أن أحد أفراد القوات الليبية قتل وأصيب ثلاثة، وأضاف أن داعش ربما لا تزال تسيطر على 70 منزلًا.
وذكرت القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا، إن الولايات المتحدة نفذت حتى الثلاثاء، نحو 420 غارة جوية في سرت منذ أول أغسطس.
وقلصت الكتائب الليبية المدعومة بغارات جوية أمريكية، المنطقة التي يسيطر عليها التنظيم، إلى رقعة صغيرة من الأرض، قرب واجهة سرت على البحر المتوسط، بعد حملة مستمرة منذ أكثر من 6 أشهر.
وتقول الكتائب، إنها تتقدم في الآونة الأخيرة بحذر أكبر في حي الجيزة البحرية؛ للحد من الخسائر في صفوف مقاتليها وبين الرهائن والأسر الذين لا يزالون محتجزين هناك.
وأوضح محمد الغصري المتحدث باسم الكتائب، لتلفزيون ليبيا الخاص: "وفقًا لمعلوماتنا أنه لا يزال هناك مدنيون بينهم نساء وأطفال في الداخل ولدينا أوامر بعدم التسرع حتى نقلل من الخسائر".
وفرت عدة مجموعات من المدنيين أو أطلق سراحها في سرت بالأسابيع الأخيرة، ومن بينهم مهاجرون من أفريقيا جنوبي الصحراء، أسرتهم داعش لدى محاولتهم شق طريقهم نحو أوروبا، ولم يتضح عدد المسلحين أو المدنيين المتبقين هناك.
وأشارت القوات الليبية، وقت سابق هذا الأسبوع، إلى أنها أحصت جثث بضع عشرات من مقاتلى داعش.
وتقود القوات الليبية كتائب من مدينة مصراتة وهي في تحالف فضفاض مع الحكومة التي تساندها الأمم المتحدة في طرابلس.
وتواجه القوات مقاومة شرسة من قناصة داعش ومن المفجرين الانتحاريين والمتفجرات المخفية، حيث فقدت أكثر من 670 من رجالها منذ بدء الحملة في مايو أيار.
ولفت رضا عيسى، متحدث آخر باسم الكتائب، إلى أن القوات عثرت على مدفع مضاد للدبابات عيار 106 ملليمترات ومخزن للذخيرة، خلال تقدمها، اليوم الخميس.
وأضاف "عيسى" أن أحد أفراد القوات الليبية قتل وأصيب ثلاثة، وأضاف أن داعش ربما لا تزال تسيطر على 70 منزلًا.
وذكرت القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا، إن الولايات المتحدة نفذت حتى الثلاثاء، نحو 420 غارة جوية في سرت منذ أول أغسطس.