الجبوري: "العوائل".. دروع مقاتلو داعش من أجل الهروب
الجمعة 25/نوفمبر/2016 - 06:57 م
روسيا اليوم
طباعة
قال اللواء نجم الجبوري، قائد عمليات تحرير الموصل، إن داعش في حالة لا يحسد عليها، وأنه بدء الهروب إلى منطقة الجزيرة الغربية، بعد تضييق الخناق عليه من قبل القوات الاتحادية.
وأضاف "الجبوري" في مقابلة صحفية، اليوم الجمعة: "العدو بدأ يهرب من المدينة، خاصة وأنه يدرك أن الحصار سيطبق عليه وأن المنفذ الوحيد سيسد في وجهه بشكل كامل".
وتابع: "هناك مناطق تتسلل منها عناصر داعش خصوصًا تلك التي بين مطار تلعفر -تحت سيطرة الحشد الشعبي- والمناطق الواقعة تحت سيطرة البيشمركة، أي من تلعفر ولغاية مناطق سنجار وزمار، وبعد أيام ستغلق هذه المنطقة بشكل كامل".
واستطرد قائلًا: "الدواعش دائما يستخدمون العوائل كدروع بشرية في تغطية عمليات هروبهم من المنطقة باتجاه الغرب".
وأشار لى أن هناك تواصلا مع الأهالي في مدينة الموصل وأن هناك قنوات بدأت بالنضوج، وأن هذه العملية مهمة للغاية بالنسبة للقوات العسكرية في تقدمها.
وأوضح: "الأهالي أخبرونا أن وضع مسلحي داعش مرتبك، وقابليتهم على القتال بدأت تضعف وتهن.. وإرادتهم منهارة للغاية"... "المشكلة الأساسية في الموصل هي الكثافة السكانية للمدينة، حيث تفرض هذه المسألة على القطعات العسكرية والقوات المتحالفة معها السير ببطء وحذر شديدين، وهذه الكثافة تمنعك من استخدام الأسلحة الثقيلة والمساندة.. والاعتماد في ذلك حصرا على طائرات التحالف والقوة الجوية العراقية".
ولفت إلى أن القائد العام للقوات المسلحة، حيدر العبادي، أمر بعدم استخدام الأسلحة الثقيلة مثل المدفعية، وأن تستخدم الأسلحة العالية الدقة والمتقدمة تكنلوجيا حصرا لتجنب تكبد الخسائر بين الناس الأبرياء.
وردًا على سؤال حول عملية التمييز بين الأبرياء والمتورطين مع التنظيم الإرهابي، أجاب اللواء الجبوري قائلا: "هناك قاعدة معلومات حول المنتمين لداعش لدى الأجهزة الأمنية، أيضا مساعدة السكان المحليين في الكشف عن بعض المتورطين مع التنظيم... قسم من عناصر داعش يتسرب مع النازحين والقسم الآخر سلم نفسه للأجهزة الأمنية والقسم الثالث يلقى القبض عليه أثناء المواجهات".
وأكد أن تحرير المدينة سيتم خلال السنة الحالية.
وأضاف "الجبوري" في مقابلة صحفية، اليوم الجمعة: "العدو بدأ يهرب من المدينة، خاصة وأنه يدرك أن الحصار سيطبق عليه وأن المنفذ الوحيد سيسد في وجهه بشكل كامل".
وتابع: "هناك مناطق تتسلل منها عناصر داعش خصوصًا تلك التي بين مطار تلعفر -تحت سيطرة الحشد الشعبي- والمناطق الواقعة تحت سيطرة البيشمركة، أي من تلعفر ولغاية مناطق سنجار وزمار، وبعد أيام ستغلق هذه المنطقة بشكل كامل".
واستطرد قائلًا: "الدواعش دائما يستخدمون العوائل كدروع بشرية في تغطية عمليات هروبهم من المنطقة باتجاه الغرب".
وأشار لى أن هناك تواصلا مع الأهالي في مدينة الموصل وأن هناك قنوات بدأت بالنضوج، وأن هذه العملية مهمة للغاية بالنسبة للقوات العسكرية في تقدمها.
وأوضح: "الأهالي أخبرونا أن وضع مسلحي داعش مرتبك، وقابليتهم على القتال بدأت تضعف وتهن.. وإرادتهم منهارة للغاية"... "المشكلة الأساسية في الموصل هي الكثافة السكانية للمدينة، حيث تفرض هذه المسألة على القطعات العسكرية والقوات المتحالفة معها السير ببطء وحذر شديدين، وهذه الكثافة تمنعك من استخدام الأسلحة الثقيلة والمساندة.. والاعتماد في ذلك حصرا على طائرات التحالف والقوة الجوية العراقية".
ولفت إلى أن القائد العام للقوات المسلحة، حيدر العبادي، أمر بعدم استخدام الأسلحة الثقيلة مثل المدفعية، وأن تستخدم الأسلحة العالية الدقة والمتقدمة تكنلوجيا حصرا لتجنب تكبد الخسائر بين الناس الأبرياء.
وردًا على سؤال حول عملية التمييز بين الأبرياء والمتورطين مع التنظيم الإرهابي، أجاب اللواء الجبوري قائلا: "هناك قاعدة معلومات حول المنتمين لداعش لدى الأجهزة الأمنية، أيضا مساعدة السكان المحليين في الكشف عن بعض المتورطين مع التنظيم... قسم من عناصر داعش يتسرب مع النازحين والقسم الآخر سلم نفسه للأجهزة الأمنية والقسم الثالث يلقى القبض عليه أثناء المواجهات".
وأكد أن تحرير المدينة سيتم خلال السنة الحالية.