"علوم بني سويف" تنظم ورشة عمل بشأن "المردود الاقتصادي للبحث العلمي"
الأحد 27/نوفمبر/2016 - 02:30 م
احمد فتحي
طباعة
نظمت كلية العلوم بجامعة بني سويف، تحت رعاية الدكتور أمين لطفي، رئيس الجامعة، وتحت إشراف الدكتور جودة إسماعيل، عميد الكلية، ندوة بعنوان "المردود الاقتصادي للبحث العلمي من منظور اقتصاد المعرفة"، بحضور الدكتور أحمد الصباغ، مدير معهد بحوث البترول، وسط حضور لافت من الطلبة والطالبات.
وأوضح الدكتور جودة إسماعيل عميد الكلية، أن هذه الندوة تأتي في إطار اهتمام رئيس الجامعة، باستضافة العلماء في التخصصات العلمية المختلفة والتي من شأنها خدمة أبنائه من الطلبة والطالبات والحرص الدائم على الاستفادة والاستزادة القصوى من الخبرات العلمية المختلفة خاصة في التخصصات الدقيقة، مشيرًا إلى دور الجامعة في المشاركة المجتمعية لخدمة المجتمع والبيئة المحيطة، ومن هنا جاءت فكرة إنشاء كلية علوم الأرض بدلًا من معهد تكنولوجيا المياه والبترول، يأتي ذلك في إطار اهتمام الجامعة بالمشروعات القومية التي تخدم الوطن والمساهمة في إنشاء كل ما يساهم في تطوير المجالات الحيوية التي تخدم الوطن.
وأضاف رئيس الجامعة، أن كلية علوم الأرض تعد الأولى من نوعها في مصر، وتضم الكلية كافة التخصصات المتعلقة بعلوم الأرض وليس فقط علوم المياه والبترول، موضحًا أن الكلية تعتني بدراسة كافة مجالات إدارة الموارد المائية والصرف والبترول والثروة المعدنية والآثار البيئية، وتسعى إلى الوصول للريادة والإبداع عن طريق اعتماد برامج دراسية متخصصة في تلك المجالات.
وأشار رئيس جامعة بني سويف، إلى أن الكلية تهدف أيضًا إلى إعداد كوادر علمية مؤهلة في مجال علوم الأرض وتزويدهم بمهارات عملية مطابقة للمعايير الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد.
و رحب جودة إسماعيل عميد الكلية، بالدكتور أحمد الصباغ، مشيرًا إلى أن معهد بحوث البترول يعد من المعاهد المتميزة الهامة بالنسبة لأبحاث البترول وتطبيقاته ويقوم المعهد باستقبال طلاب كلية العلوم للتدريب الصيفي به.
وأكد الدكتور أحمد الصباغ، أن معهد بحوث البترول له الريادة والسبق في إنتاج وتطوير وقود البترول، لافتًا إلى أن الوحدة التي أنشأها المعهد مازالت تعمل من أجل الوصول لأفضل النتائج البحثية والتطبيقية، خاصة أن البحث العلمي يعد محورًا إستراتيجيًا من محاور دعم الاقتصاد الوطني لإيجاد حلول علمية واقعية للمشكلات الفنية والاقتصادية المختلفة، ويشمل المعهد أربعة اتجاهات "البحثي- التطبيقي– الإنتاجي – الاقتصادي"، وهي ترتكز على تحويل نتائج الأبحاث العلمية من المعمل إلى التطبيق الحقلي في مجال البترول أو المجالات المدنية المختلفة.
وأوضح الدكتور جودة إسماعيل عميد الكلية، أن هذه الندوة تأتي في إطار اهتمام رئيس الجامعة، باستضافة العلماء في التخصصات العلمية المختلفة والتي من شأنها خدمة أبنائه من الطلبة والطالبات والحرص الدائم على الاستفادة والاستزادة القصوى من الخبرات العلمية المختلفة خاصة في التخصصات الدقيقة، مشيرًا إلى دور الجامعة في المشاركة المجتمعية لخدمة المجتمع والبيئة المحيطة، ومن هنا جاءت فكرة إنشاء كلية علوم الأرض بدلًا من معهد تكنولوجيا المياه والبترول، يأتي ذلك في إطار اهتمام الجامعة بالمشروعات القومية التي تخدم الوطن والمساهمة في إنشاء كل ما يساهم في تطوير المجالات الحيوية التي تخدم الوطن.
وأضاف رئيس الجامعة، أن كلية علوم الأرض تعد الأولى من نوعها في مصر، وتضم الكلية كافة التخصصات المتعلقة بعلوم الأرض وليس فقط علوم المياه والبترول، موضحًا أن الكلية تعتني بدراسة كافة مجالات إدارة الموارد المائية والصرف والبترول والثروة المعدنية والآثار البيئية، وتسعى إلى الوصول للريادة والإبداع عن طريق اعتماد برامج دراسية متخصصة في تلك المجالات.
وأشار رئيس جامعة بني سويف، إلى أن الكلية تهدف أيضًا إلى إعداد كوادر علمية مؤهلة في مجال علوم الأرض وتزويدهم بمهارات عملية مطابقة للمعايير الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد.
و رحب جودة إسماعيل عميد الكلية، بالدكتور أحمد الصباغ، مشيرًا إلى أن معهد بحوث البترول يعد من المعاهد المتميزة الهامة بالنسبة لأبحاث البترول وتطبيقاته ويقوم المعهد باستقبال طلاب كلية العلوم للتدريب الصيفي به.
وأكد الدكتور أحمد الصباغ، أن معهد بحوث البترول له الريادة والسبق في إنتاج وتطوير وقود البترول، لافتًا إلى أن الوحدة التي أنشأها المعهد مازالت تعمل من أجل الوصول لأفضل النتائج البحثية والتطبيقية، خاصة أن البحث العلمي يعد محورًا إستراتيجيًا من محاور دعم الاقتصاد الوطني لإيجاد حلول علمية واقعية للمشكلات الفنية والاقتصادية المختلفة، ويشمل المعهد أربعة اتجاهات "البحثي- التطبيقي– الإنتاجي – الاقتصادي"، وهي ترتكز على تحويل نتائج الأبحاث العلمية من المعمل إلى التطبيق الحقلي في مجال البترول أو المجالات المدنية المختلفة.