جيبكا: إيرادات الكيماويات بدول الخليج تنخفض لنحو 79.7 مليار دولار
الإثنين 28/نوفمبر/2016 - 09:13 ص
أ ش أ
طباعة
قال الأمين العام للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات "جيبكا" الدكتور عبدالوهاب السعدون، إن إيرادات مبيعات الكيماويات في دول مجلس التعاون الخليجي بلغت نحو 79.7 مليار دولار أمريكي "ما يعادل تقريبًا 24 مليار دينار" في عام 2015، وبانخفاض ما نسبته 8.9 في المئة مقارنة بعام 2014، إثر انخفاض أسعار النفط في الأسواق العالمية.
وأضاف "السعدون"، في مؤتمر صحفي عقده مساء أمس الأحد، بمناسبة منتدى جيبكا السنوي الحادي عشر الذي يفتتح اليوم، أنه على الرغم من إنخفاض الإيرادات فأن دول مجلس التعاون تفوقت بأدائها على بقية المناطق في العالم باستثناء أمريكا الشمالية وآسيا.
وبشأن التوسع الخليجي في صناعة البتروكيماويات وزيادة الطاقة الانتاجية في ضوء تدهور أسعار النفط وتراجع الإيرادات ذكر أن هذا التوسع يأتي ضمن رؤية بعيدة المدى.
وقال إن صناعة الكيماويات في دول مجلس التعاون الخليجي اثبتت رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي يشهدها العالم مستوى عاليًا من المرونة، واستمرت معدلات تشغيل وحداتها الإنتاجية لتسجل مستويات هي الأعلى عالميًا خلال عام 2015، بحسب أحدث تقرير صادر عن الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات "جيبكا".
وبين أنه بالرغم من إنخفاض أسعار النفط بنحو 60 في المئة عن مستوياتها في يونيو 2014، فأن الإنخفاض الذي حدث في البتروكيماياويات كان الأقل، وهو بين 19 إلى 32 في المئة، ما يعني أن "رؤية القيادات الخليجية في التوجه لاستغلال الغاز المصاحب وتحويله إلى منتجات بتروكيماوية رؤية سليم تقلل من التذبذب في إيرادات هذه الدول التي تعتمد على النفط كمصدر رئيس للدخل القومي".
وأضاف "السعدون"، في مؤتمر صحفي عقده مساء أمس الأحد، بمناسبة منتدى جيبكا السنوي الحادي عشر الذي يفتتح اليوم، أنه على الرغم من إنخفاض الإيرادات فأن دول مجلس التعاون تفوقت بأدائها على بقية المناطق في العالم باستثناء أمريكا الشمالية وآسيا.
وبشأن التوسع الخليجي في صناعة البتروكيماويات وزيادة الطاقة الانتاجية في ضوء تدهور أسعار النفط وتراجع الإيرادات ذكر أن هذا التوسع يأتي ضمن رؤية بعيدة المدى.
وقال إن صناعة الكيماويات في دول مجلس التعاون الخليجي اثبتت رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي يشهدها العالم مستوى عاليًا من المرونة، واستمرت معدلات تشغيل وحداتها الإنتاجية لتسجل مستويات هي الأعلى عالميًا خلال عام 2015، بحسب أحدث تقرير صادر عن الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات "جيبكا".
وبين أنه بالرغم من إنخفاض أسعار النفط بنحو 60 في المئة عن مستوياتها في يونيو 2014، فأن الإنخفاض الذي حدث في البتروكيماياويات كان الأقل، وهو بين 19 إلى 32 في المئة، ما يعني أن "رؤية القيادات الخليجية في التوجه لاستغلال الغاز المصاحب وتحويله إلى منتجات بتروكيماوية رؤية سليم تقلل من التذبذب في إيرادات هذه الدول التي تعتمد على النفط كمصدر رئيس للدخل القومي".