مصدر عسكري: قوات الاقتحام تعاملت بهدوء أثناء دخولها لأحياء حلب الشرقية
الإثنين 28/نوفمبر/2016 - 10:35 ص
أ ش أ
طباعة
أكد مصدر عسكري أن إحداث الجيش السوري وحلفائه لأي خرق في أي جبهة داخل أحياء حلب الشرقية، سيؤدي لانهيار الجدار المفروض على المدنيين المحتجزين من قبل الميليشيات المسلحة، مبينًا أن تقدم الجيش والحلفاء الأخير شرقي حلب جاء بعد عملية عسكرية معقدة سيطر من خلالها على مساكن وحي هنانو.
وأوضح أن مدينة هنانو السكنية تمتد على مساحة واسعة تعادل 20 % من مساحة الأحياء الشرقية، وبهذه السيطرة فإن الجيش والحلفاء فرضوا حزامًا ناريًا على مناطق الشيخ فارس والشيخ خضر والحيدرية، عدا أن مساكن هنانو تشرف على منطقتي العرقوب وسليمان الحلبي، موضحًا أن الجيش وحلفاؤه قطعوا الآن خطوط الإمداد عن المحور الشمالي من الأحياء الشرقية.
المصدر بين أن الجيش وحلفاؤه كسروا الجدار الفولاذي للمسلحين في الأحياء الشرقية، وخلخلوا جبهات المسلحين، وخاصة بعد السيطرة على جبل بدرو، والتي تعني تنظيف المناطق المحيطة بمطار حلب الدولي التي تشهد انتشارًا مسلحًا، خاصة وأن المطار يحده من الشرق المقبرة الإسلامية ومن الجهة الغربية الصاخور، إضافة إلى أنه وبهذه السيطرة قطع الجيش القوة النارية بين مساكن هنانو والعرقوب، قائلًا أن جبل بدرو يعني المهبط الآمن للطائرات المدنية لمطار حلب الدولي.
وأضاف المصدر أن الفصائل المسلحة المسيطرة على الأحياء الشرقية مختلفة الانتماءات والولاءات، منها مكونات تتبع للسعودية وقطر ومنها من يتبع للاستخبارات التركية، كاشفًا أن أنقرة كانت قد سحبت في وقت سابق جزءًا من ميليشياتها من الجبهات الغربية ليتم زجهم في الشمال مع قوات "درع الفرات"، فيما لا يعول التركي على بقية الميليشيات، مؤكدًا أن خلافات عديدة نشبت بين الفصائل المسلحة حول الرفض والموافقة على المصالحة الوطنية والهدن التي لم تنضج حتى الآن.
وقال المصدر أن الغلبة حاليًا في موضوع الصراع بين المسلحين هو فعلياص لجبهة النصرة وجبهة فتح الشام الممولة سعوديًا، فهي القوة الضاربة في الأحياء الشرقية، وهي الفصائل التي تتخذ المدنيين كدروع بشرية لإعاقة تقدم الجيش وحلفائه، مشيرًا أن قيادة الجيش كلفت وحدات الاقتحام والقوات الخاصة وقوات المشاة بالتعامل بشكل واعي وبروية في موضوع اقتحام الأحياء الشرقية، وذلك حماية للمدنيين، مبينًا أن أكثر من 50 مدنيًا من جبل بدرو تواصلوا مع الجيش لإعلامه بمناطق وجود المسلحين، وهو ما يعكس حالة النفور والرفض من قبل أهالي الأحياء الشرقية لوجود المسلحين.
وأوضح أن مدينة هنانو السكنية تمتد على مساحة واسعة تعادل 20 % من مساحة الأحياء الشرقية، وبهذه السيطرة فإن الجيش والحلفاء فرضوا حزامًا ناريًا على مناطق الشيخ فارس والشيخ خضر والحيدرية، عدا أن مساكن هنانو تشرف على منطقتي العرقوب وسليمان الحلبي، موضحًا أن الجيش وحلفاؤه قطعوا الآن خطوط الإمداد عن المحور الشمالي من الأحياء الشرقية.
المصدر بين أن الجيش وحلفاؤه كسروا الجدار الفولاذي للمسلحين في الأحياء الشرقية، وخلخلوا جبهات المسلحين، وخاصة بعد السيطرة على جبل بدرو، والتي تعني تنظيف المناطق المحيطة بمطار حلب الدولي التي تشهد انتشارًا مسلحًا، خاصة وأن المطار يحده من الشرق المقبرة الإسلامية ومن الجهة الغربية الصاخور، إضافة إلى أنه وبهذه السيطرة قطع الجيش القوة النارية بين مساكن هنانو والعرقوب، قائلًا أن جبل بدرو يعني المهبط الآمن للطائرات المدنية لمطار حلب الدولي.
وأضاف المصدر أن الفصائل المسلحة المسيطرة على الأحياء الشرقية مختلفة الانتماءات والولاءات، منها مكونات تتبع للسعودية وقطر ومنها من يتبع للاستخبارات التركية، كاشفًا أن أنقرة كانت قد سحبت في وقت سابق جزءًا من ميليشياتها من الجبهات الغربية ليتم زجهم في الشمال مع قوات "درع الفرات"، فيما لا يعول التركي على بقية الميليشيات، مؤكدًا أن خلافات عديدة نشبت بين الفصائل المسلحة حول الرفض والموافقة على المصالحة الوطنية والهدن التي لم تنضج حتى الآن.
وقال المصدر أن الغلبة حاليًا في موضوع الصراع بين المسلحين هو فعلياص لجبهة النصرة وجبهة فتح الشام الممولة سعوديًا، فهي القوة الضاربة في الأحياء الشرقية، وهي الفصائل التي تتخذ المدنيين كدروع بشرية لإعاقة تقدم الجيش وحلفائه، مشيرًا أن قيادة الجيش كلفت وحدات الاقتحام والقوات الخاصة وقوات المشاة بالتعامل بشكل واعي وبروية في موضوع اقتحام الأحياء الشرقية، وذلك حماية للمدنيين، مبينًا أن أكثر من 50 مدنيًا من جبل بدرو تواصلوا مع الجيش لإعلامه بمناطق وجود المسلحين، وهو ما يعكس حالة النفور والرفض من قبل أهالي الأحياء الشرقية لوجود المسلحين.