إليكم نص الحوار

هل تجد أن قرار استبعادك من مجلس إدارة الاتحاد المصري للتايكوندو ظالم؟

نعم، فلم يوجد سبب لاستبعادي، سوى إنني شاركت في دورة للتسويق والإعلام، لتمثيل أفريقا بين 206 دولة، وحصلت على المركز الأول عالميًا في التسويق، وتم تكريمي في حضور مندوب عن الرئاسة والسفير المصري، مما أثار غضبهم لكوني الأكفأ.


ما السبب في استبعاد من الاتحاد؟

فرج العامري، رئيس الاتحاد، أعلن أن استبعادي جاء بسبب تغيبي 3 جلسات متصلة، ولكن هذا غير صحيح، حيث أن القانون ينص على استبعاد العضو، في حالة تغيبه عن اجتماع المجلس 3 جلسات متصلة أو 6 جلسات منفصلة في السنة المالية، وأن لم أتغيب سوى جلستين الأولى في شهر 5، لسفري لتمثيل إفريقيا في الخارج، والثانية في 4-7 ويعتبر الاجتماع الأول في السنة المالية الجديدة، وفي المستندات المنشورة ما يثبت عدم قانونية إقالتي.

ما دور وزير الرياضة في هذه الأزمة؟

خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، حاربني بعدما فزت بالجائزة وكشفت عن حلمي أن أكون أصغر، وزير شباب ورياضة في مصر، وانقل الخبرات لتطوير الرياضة في مصر، وقال "هقطع رقبة اللي هيكتب كلمة عن محمد جاد أو هيطلعه معاه"، ومنعني من الظهور في كافة القنوات التليفزيونية، ولم يقد لي المكافأة المتعارف عليها التي تتخطى 4 ألاف دولار.

ما رأيك في استبعاد غفران ذكي من التدريب مع المنتخب؟

استبعاد "غفران" بسبب طول شعره "كارث"ة، حيث أن أول قانون في الميثاق الرياضي ينص على عدم التفرقة بين الشكل واللون والجنس، وتراجع "العامري" عن قراره دليل كافي لمخالفته الدائمة للوائح والقوانين " كان بيكتب محضر مجلس الإدارة في بيته ويجي بيصم الناس عليه كأنها عذبة اللي خلفوه".

هل ترى "العامري" في المكان المناسب له؟

بالطبع لا، إمكانيته محدودة لإدارة الاتحاد، كما أنه اعتقد لا يتخطى لمرحلة التعليمية دبلوم الصنايع.

وفي ختام الحوار وجه "جاد" رسالة إلى المسئولين وقال" بقى ده هو تكريم الدولة اتكرمت في 206 دولة في العالم، وفي بلدي اتشال من الاتحاد المصري".