بالفيديو.. "المواطن" تكشف أسرار مراحل صناعة حلوى المولد
تشهد صناعة حلوى المولد كل عام تطورًا مختلفًا في صناعتها، ويبدأ تحضير الحلوى للاحتفال بهذه المناسبة من حوالي ثلاث أشهر أو أربع شهور.
تجولت عدسة "المواطن" داخل المصانع الخاصة بصناعة حلوى المولد، لمعرفة كيفية تصنيعها، بدايةً بإحضار مكوناتها وإعدادها إلى توزيعها على التجار ووضعها في العلب مختلفة الأحجام، بالإضافة إلى صناعة عروسة المولد والحصان الحلاوة.
وقفزت أسعار حلوى المولد، لأعلى بنسبة 15% هذا العام، ليبدأ سعر العبوة الواحدة من 55 جنيهًا لتصل إلى 400 جنيهًا، وسعر عروسة المولد من 50 حتى 300 جنيه.
وذكر "خالد" صاحب مصنع كرتون، "والذي يمارس المهنة من حوالي 42 عامًا"، أن هناك أنواع عديدة من علب المولد فهناك الذي يسمي المدور يتم تصنيعه من الورق الكراتين والحصيرة ويتم تصنيعها من البكر، ويبدأ التجهيزات لكراتين المولد من أربع شهور قبل بداية الموسم.
وأكد على أن حركة السوق أصبحت هابطة وانه تم تغيير للحال وعدم وجود اقبال من قبل العملاء مثل السابق في شراء علب الكراتين وذلك بسبب زيادة اسعار الخامات بنسبة عاليه وهي من أكبر المشاكل التي تواجهه، ووجه رسالته للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي: ان ينظر للوزراء وان تكون هناك رقابه.
وأضاف الحج حسين محمود،
صاحب محل، أنه يمارس المهنة من حوالي 40 عامًا، أن أسعار الحلاويات في السابق كانت
الثلاث كيلو بـ10 جنيهات، أما الآن فأصبح الكيلو يبدأ من 25 جنيهًا.
ولفت "محمود"
إلى أن "كل واشكر" و"فنكوش" و"ملبن بالمشمش"، من أنواع الحلوى الجديدة.
وأشار إلى أن الاقبال اختلف عن الأعوام السابقة، حيث قلت بشكل طفيف.
وأوضح أن المصانع لم تعطي مثل السابق بسبب غلو السكر واسعاره فاصبحت الكميات محدودة وليست مثل السابق.
وعند سؤاله عن سبب ارتباط المولد النبوي بالحلاوة علق: اننا نمارسها من ايام عهد الفاطمين وان افضل مانريده هو الحلاوة لانها الافضل لوصف يوم مولد النبوي.
واشار ان اكبر المشاكل التي تواجهه اه اذا ظلت البضاعه كما هي ولم تباع فانها لايوجد لها مرتجع فهذا يضطرلا إلى بيعها بعد موسمها بالرخيص.