اليونسكو: هناك تدمير متعمد للآثار في العراق وسوريا
الجمعة 02/ديسمبر/2016 - 05:26 م
أ ش أ
طباعة
كشفت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو" ايرينا بوكوفا، اليوم الجمعة، أن المنظمة ستعمل على وضع أسس وتوجه عالمي لحماية الثقافة والسلم والأمن الدوليين.
وقالت "بوكافا"، في كلمتها، التي ألقتها في مؤتمر "الحفاظ على التراث الثقافي المهدد بالخطر"، بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي: "حماية التراث لا يجب أن تنفصل عن حماية حياة البشر"، مضيفة "نعمل معا على وضع أسس ثقافية جديدة، وتوجه عالمي لحماية الثقافة والسلم والأمن الدوليين".
وشددت، على أن التراث الثقافي، الذي يتعرض للدمار في منطقة الشرق الأوسط حاليا، طالت تبعاته المجتمع الدولي".
وأوضحت، أن منظمة يونسكو بدأت فعليًا، في التحرك على نطاق عالمي، من أجل حماية التراث الإنساني، في مناطق الصراعات، مؤكدة أن التدمير الذي تتعرض له الآثار، هو تهديد يعرض تاريخ الحضارات الإنسانية بأسره للدمار.
وقالت "بوكوفا": "يشرفني أن أكون معكم اليوم لأعرض هذه المبادرة، التي نقدمها ضمن حزمة من الإجراءات، التي يتم تطبيقها بالفعل للحفاظ على التراث العالمي المهدد بالخطر في ظل التطورات، التي حصلت على مستوى العالم".
ولفتت، أن هناك تدمير متعمد، في المواقع الأثرية في العراق وسوريا، ضمن مساعي لمحو هذه المواقع عن الوجود بشكل كامل، معتبرة أن هذا التصرف يقع في إطار جرائم الحرب، مطالبة بالتعامل مع الأمر على محمل الجد.
وأشارت، إلى أن قوة الأسلحة ليست كافية لدحر الإرهاب، مطالبة بالانتصار في المعركة الثقافية والفكرية، بنشر الأفكار المناهضة للكراهية، والداعمة للتسامح، وإطلاق هذه الحملة التي توحد المجتمع الدولي، في سبيل تحقيق مساعي لحماية الآثار.
وقالت "بوكافا"، في كلمتها، التي ألقتها في مؤتمر "الحفاظ على التراث الثقافي المهدد بالخطر"، بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي: "حماية التراث لا يجب أن تنفصل عن حماية حياة البشر"، مضيفة "نعمل معا على وضع أسس ثقافية جديدة، وتوجه عالمي لحماية الثقافة والسلم والأمن الدوليين".
وشددت، على أن التراث الثقافي، الذي يتعرض للدمار في منطقة الشرق الأوسط حاليا، طالت تبعاته المجتمع الدولي".
وأوضحت، أن منظمة يونسكو بدأت فعليًا، في التحرك على نطاق عالمي، من أجل حماية التراث الإنساني، في مناطق الصراعات، مؤكدة أن التدمير الذي تتعرض له الآثار، هو تهديد يعرض تاريخ الحضارات الإنسانية بأسره للدمار.
وقالت "بوكوفا": "يشرفني أن أكون معكم اليوم لأعرض هذه المبادرة، التي نقدمها ضمن حزمة من الإجراءات، التي يتم تطبيقها بالفعل للحفاظ على التراث العالمي المهدد بالخطر في ظل التطورات، التي حصلت على مستوى العالم".
ولفتت، أن هناك تدمير متعمد، في المواقع الأثرية في العراق وسوريا، ضمن مساعي لمحو هذه المواقع عن الوجود بشكل كامل، معتبرة أن هذا التصرف يقع في إطار جرائم الحرب، مطالبة بالتعامل مع الأمر على محمل الجد.
وأشارت، إلى أن قوة الأسلحة ليست كافية لدحر الإرهاب، مطالبة بالانتصار في المعركة الثقافية والفكرية، بنشر الأفكار المناهضة للكراهية، والداعمة للتسامح، وإطلاق هذه الحملة التي توحد المجتمع الدولي، في سبيل تحقيق مساعي لحماية الآثار.