"موسكو" تطالب بإدماج "حفتر" في الاتفاق السياسي الليبي
الجمعة 02/ديسمبر/2016 - 06:13 م
أ ش أ
طباعة
أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ضرورة حثّ جميع الأطراف في ليبيا، على البحث عن حلول مقبولة من الجميع لتسوية الأزمة في البلاد.
وفي أعقاب محادثاته مع نظيره الإيطالي باولو جنتيلوني، في جنيف، اليوم الجمعة، ذكّر لافروف أن روسيا أصرت، أثناء إقرار مجلس الأمن الدولي اتفاق الصخيرات، على أن يضم قرار المجلس، بندًا ينص على ضرورة أن لا يقتصر الحوار على الأطراف، التي حضرت اجتماع الصخيرات، إنما يشمل سائر القوى السياسية الليبية، بما فيها اللواء خليفة حفتر".
وقال لافروف، إن اللواء حفتر، زار موسكو، حيث تم إطلاعه على المواقف الروسية، مضيفا "نعتبر أن ثمة إمكانية بل ويجب أن يصبح جزءًا من الاتفاق السياسي العام".
ولفت لافروف، أن الجانب الروسي على اتصال مع جميع الزعماء الليبيين، بمن فيهم رئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج، ورئيس مجلس النواب الليبي في طبرق عقيلة صالح، مضيفا: "هذا العمل سنواصله".
كما أعرب الوزير، عن أمله في أن تسهم تسوية الأزمة الليبية في وقف تدفق المهاجرين إلى أوروبا عبر السواحل الليبية، مشيرا إلى أن موسكو تتفهم قلق إيطاليا والدول الأوروبية الأخرى إزاء أزمة المهاجرين.
وذكر لافروف، "معظم المهاجرين الوافدين إلى إيطاليا ليسوا سوريين، إنما قدموا من دول إفريقية، وجميعهم تقريبًا وصلوا إلى السواحل الإيطالية، عبر ليبيا، التي دُمرت جراء تدخل حلف الناتو والغارات الجوية، التي شنها طيران الحلف انتهاكا لقرارات مجلس الأمن الدولي".
وفي أعقاب محادثاته مع نظيره الإيطالي باولو جنتيلوني، في جنيف، اليوم الجمعة، ذكّر لافروف أن روسيا أصرت، أثناء إقرار مجلس الأمن الدولي اتفاق الصخيرات، على أن يضم قرار المجلس، بندًا ينص على ضرورة أن لا يقتصر الحوار على الأطراف، التي حضرت اجتماع الصخيرات، إنما يشمل سائر القوى السياسية الليبية، بما فيها اللواء خليفة حفتر".
وقال لافروف، إن اللواء حفتر، زار موسكو، حيث تم إطلاعه على المواقف الروسية، مضيفا "نعتبر أن ثمة إمكانية بل ويجب أن يصبح جزءًا من الاتفاق السياسي العام".
ولفت لافروف، أن الجانب الروسي على اتصال مع جميع الزعماء الليبيين، بمن فيهم رئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج، ورئيس مجلس النواب الليبي في طبرق عقيلة صالح، مضيفا: "هذا العمل سنواصله".
كما أعرب الوزير، عن أمله في أن تسهم تسوية الأزمة الليبية في وقف تدفق المهاجرين إلى أوروبا عبر السواحل الليبية، مشيرا إلى أن موسكو تتفهم قلق إيطاليا والدول الأوروبية الأخرى إزاء أزمة المهاجرين.
وذكر لافروف، "معظم المهاجرين الوافدين إلى إيطاليا ليسوا سوريين، إنما قدموا من دول إفريقية، وجميعهم تقريبًا وصلوا إلى السواحل الإيطالية، عبر ليبيا، التي دُمرت جراء تدخل حلف الناتو والغارات الجوية، التي شنها طيران الحلف انتهاكا لقرارات مجلس الأمن الدولي".