بالفيديو والصور.. "حنان" رفضت تسليم نفسها للشيطان فقتلها.. القاتل وضعها في جوال وألقي جثتها في الترعة
السبت 03/ديسمبر/2016 - 07:27 م
محمود مالك
طباعة
«عرس انتهي بمأتم» هذه الكلمة التي تعبر عن الواقع في قضية حنان، على بعد 9 كيلو متر من مدينة أسيوط، تقع قرية المطيعة من أشد القرى تمسكاً بالعادات والتقاليد والطبيعة الصعيدية اليابسة، تنشر عادة الثأر لاتري شاباً، أو طفلاً، إلا ويحمل في يده السلاح.
قادتنا الأقدار لتغطية حادث مقتل «حنان علي زيان» 18 سنة، والتي دافعت عن شرفها حتى الموت، بدأت أحداث يوم مقتلها بالزينة والزهور والطبل والزغاريد، وانتهي بإختفائها من الفرح حتى العثور عليها جثة داخل جوال بعد سبعة أيام.
«حنان» طالبة في الصف الثاني من دبلوم التجارة، "جميلة، ودوده طيبه"، محبه لكل الناس، هكذا وصفها أهل القرية وأصدقاء الطفولة والدراسة من أسرة فقيرة خرجت لحضور فرح شقيقها، ولم تعود بل لقت ربها مدافعة عن شرفها أمام ذئب بشري حاول إيهامها بأنه يحبها ورفضت أن تستسلم له وتترك نفسها في أحضانه.
بدموع تملاء العين قال«علي زيان» الرجل الخمسيني إننا عدنا من فرح ابني الكبير ورجعنا إلى المنزل وفوجئنا أنها ليست بيننا وبحثنا عنها في كل مكان ولم نجدها كانت مثل الزهرة وسطنا وتملاء المنزل علينا فرحة وسعادة ولكنها اختفت، في اليوم التالي أبلغنا عن غيابها مركز شرطة أسيوط.
وأضاف أن المباحث قامت بالتحقيق مع كل من قابلها في الفرح ولم تدخر جهداً للتوصل إلى القاتل، فقالت ابنة عمتها إنها تلقت مكالمة من إحدى صديقاتها على هاتفها وبتتبع المكالمات توصلت المباحث إلى القاتل الذي فوجئنا أنه أحد أبناء القرية وسكان منطقتنا.
وطالب والد الضحية رجال العدالة بالقصاص، من الجانى لإنه من أسرة معروفه بالإجرام، بينما أسرته ضعيفة وله ثلاثة أولاد أحدهم مجند فى الجيش فى رفح، والثانى يعمل عامل فى القاهرة والأكبر الذى تزوج الأسبوع الماضي.
خيط رفيع التقطته مباحث مديرية أمن أسيوط، عن طريق مكالمة تليفونية وردت على هاتف إبنة عمها من «وليد يونس» 21 سنة، من عائلة «شويحي» كشفت هوية القاتل المجهول.
كان اللواء عاطف قليعى مدير أمن أسيوط قد تلقى إخطاراً من اللواء أسعد الذكير مدير مباحث أسيوط الجنائية يفيد وصول بلاغاً باختفاء الفتاة «حنان علي زيان» من قرية المطيعة عقب انتهاء حفل زفاف شقيقها.
دلت التحريات التي أشرف عليها العميد منتصر عويضة رئيس مباحث المديرية، وقام بها الرائد محمد مجدي رئيس مباحث مركز أسيوط أن مرتكب الجريمة جار المجنى عليها «وليد . ي » 21 سنة، قام من خلال المكالمة بإستدراج الفتاة بحجة طلب الزواج منها، وبعد أن أختلي بها، حاول الاعتداء عليها، إلا إنها قاومته بشدة وعندما خاف من افتضاح أمره قتلها.
وألقي القبض على المتهم الذي اعترف بجريمته وأنه انتظر المجني، عليها أثناء عودتها من حفل زفاف شقيقها للمنزل، وحاول إغتصابها لكنها قاومته فقام بخنق أنفاسها وتحطيم رأسها خوفا من أن تكشف أمره.
وقام المتهم بوضع الجثة فى جوال وإلقاها في الترعة عند مطلع الفجر على مشارف القرية، وعندما صارح أخوته بالحقيقة حاولوا انتشال جثتها وإخفائها إلا إن تيار المياه جرفها بعيداً.
وفي اليوم الثامن عثر سائق الرى علي جثة الفتاة المجني عليها، فى جوال أثناء تطهير الترعة المارة بالقرية، وترتدي الفستان الذي حضرت به حفل الزفاف، تعرفت الأسرة على جثة أبنتهم كما تعرف صاحبة محل تأجير الملابس على الفستان الذى كانت ترتديه الضحية.
وبإحالة المتهم للنيابة العامة، أمر المستشار أحمد فتحي المحامي العام لنيابات جنوب أسيوط الكلية، حبس المتهم 15 يوماً على ذمة التحقيق.
قادتنا الأقدار لتغطية حادث مقتل «حنان علي زيان» 18 سنة، والتي دافعت عن شرفها حتى الموت، بدأت أحداث يوم مقتلها بالزينة والزهور والطبل والزغاريد، وانتهي بإختفائها من الفرح حتى العثور عليها جثة داخل جوال بعد سبعة أيام.
«حنان» طالبة في الصف الثاني من دبلوم التجارة، "جميلة، ودوده طيبه"، محبه لكل الناس، هكذا وصفها أهل القرية وأصدقاء الطفولة والدراسة من أسرة فقيرة خرجت لحضور فرح شقيقها، ولم تعود بل لقت ربها مدافعة عن شرفها أمام ذئب بشري حاول إيهامها بأنه يحبها ورفضت أن تستسلم له وتترك نفسها في أحضانه.
بدموع تملاء العين قال«علي زيان» الرجل الخمسيني إننا عدنا من فرح ابني الكبير ورجعنا إلى المنزل وفوجئنا أنها ليست بيننا وبحثنا عنها في كل مكان ولم نجدها كانت مثل الزهرة وسطنا وتملاء المنزل علينا فرحة وسعادة ولكنها اختفت، في اليوم التالي أبلغنا عن غيابها مركز شرطة أسيوط.
وأضاف أن المباحث قامت بالتحقيق مع كل من قابلها في الفرح ولم تدخر جهداً للتوصل إلى القاتل، فقالت ابنة عمتها إنها تلقت مكالمة من إحدى صديقاتها على هاتفها وبتتبع المكالمات توصلت المباحث إلى القاتل الذي فوجئنا أنه أحد أبناء القرية وسكان منطقتنا.
وطالب والد الضحية رجال العدالة بالقصاص، من الجانى لإنه من أسرة معروفه بالإجرام، بينما أسرته ضعيفة وله ثلاثة أولاد أحدهم مجند فى الجيش فى رفح، والثانى يعمل عامل فى القاهرة والأكبر الذى تزوج الأسبوع الماضي.
خيط رفيع التقطته مباحث مديرية أمن أسيوط، عن طريق مكالمة تليفونية وردت على هاتف إبنة عمها من «وليد يونس» 21 سنة، من عائلة «شويحي» كشفت هوية القاتل المجهول.
كان اللواء عاطف قليعى مدير أمن أسيوط قد تلقى إخطاراً من اللواء أسعد الذكير مدير مباحث أسيوط الجنائية يفيد وصول بلاغاً باختفاء الفتاة «حنان علي زيان» من قرية المطيعة عقب انتهاء حفل زفاف شقيقها.
دلت التحريات التي أشرف عليها العميد منتصر عويضة رئيس مباحث المديرية، وقام بها الرائد محمد مجدي رئيس مباحث مركز أسيوط أن مرتكب الجريمة جار المجنى عليها «وليد . ي » 21 سنة، قام من خلال المكالمة بإستدراج الفتاة بحجة طلب الزواج منها، وبعد أن أختلي بها، حاول الاعتداء عليها، إلا إنها قاومته بشدة وعندما خاف من افتضاح أمره قتلها.
وألقي القبض على المتهم الذي اعترف بجريمته وأنه انتظر المجني، عليها أثناء عودتها من حفل زفاف شقيقها للمنزل، وحاول إغتصابها لكنها قاومته فقام بخنق أنفاسها وتحطيم رأسها خوفا من أن تكشف أمره.
وقام المتهم بوضع الجثة فى جوال وإلقاها في الترعة عند مطلع الفجر على مشارف القرية، وعندما صارح أخوته بالحقيقة حاولوا انتشال جثتها وإخفائها إلا إن تيار المياه جرفها بعيداً.
وفي اليوم الثامن عثر سائق الرى علي جثة الفتاة المجني عليها، فى جوال أثناء تطهير الترعة المارة بالقرية، وترتدي الفستان الذي حضرت به حفل الزفاف، تعرفت الأسرة على جثة أبنتهم كما تعرف صاحبة محل تأجير الملابس على الفستان الذى كانت ترتديه الضحية.
وبإحالة المتهم للنيابة العامة، أمر المستشار أحمد فتحي المحامي العام لنيابات جنوب أسيوط الكلية، حبس المتهم 15 يوماً على ذمة التحقيق.