وزير قبرصي: "أردوغان" أكثر انفتاحا لتوحيد الجزيرة المقسمة
الثلاثاء 06/ديسمبر/2016 - 06:05 م
رويترز
طباعة
قال إيوانيس كاسوليديس، وزير الخارجية القبرصي، اليوم الثلاثاء، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ربما يكون أكثر استعدادًا لدعم اتفاق لتوحيد جزيرة قبرص المقسمة بعد الانقلاب الفاشل الذي شهدته بلاده في يوليو.
وفشلت أحدث جولة من المحادثات التي تتوسط فيها الأمم المتحدة وعقدت في سويسرا، في التوصل إلى اتفاق لإعادة القبارصة اليونانيين والأتراك تحت مظلة واحدة، ومن المنتظر أن يلتقي الجانبان مجددًا في يناير المقبل.
وأضاف "كاسوليديس" أن الانقلاب العسكري الفاشل، يوليو الماضي، الذي أدى إلى اعتقال وفصل الكثير من مسؤولي الجيش، قد يعطي الحرية لاردوغان في قبول انسحاب للقوات التركية المتمركزة في شمال قبرص منذ 1974.
ويتبنى الجيش التركي الذي كان يتمتع في وقت من الأوقات بنفوذ قوي داخل تركيا، موقفًا متشددًا منذ فترة طويلة بشأن القضية القبرصية.
وأوضح وزير الخارجية القبرصي -الذي تضع بلاده انسحاب الجيش التركي شرطًا لإعادة توحيد الجزيرة- أنهم بصدد حل جميع القضايا الداخلية في هذا الموضوع، لكن القضية التي ستقود إلى الحل أو الفشل هي القضية الأمنية.
وأأكد للصحفيين في نيقوسيا: "حُلت المشكلة بالنسبة للجيش التركي في عام 1974.. لكن تحليلي هو أنه منذ الانقلاب الفاشل لم تعد عقبة الجيش موجودة".
وانقسمت قبرص على أساس عرقي بعد غزو تركي عام 1974 عقب انقلاب وجيز أوعزت به اليونان، ولا يزال وقف لإطلاق النار تراقبه الأمم المتحدة ساريًا في أنحاء الجزيرة من الشرق إلى الغرب، ويتمركز آلاف الجنود الأتراك في الشمال.
وتحكم الحكومة القبرصية المعترف بها دوليًا، والعضو في الاتحاد الأوروبي، نحو 800 ألف من القبارصة اليونانيين، بجنوب الجزيرة، في حين لا تعترف سوى تركيا بإدارة القبارصة الأتراك الانفصالية في الشمال، التي تحكم قرابة 220 ألفًا من القبارصة الأتراك.
وفشلت أحدث جولة من المحادثات التي تتوسط فيها الأمم المتحدة وعقدت في سويسرا، في التوصل إلى اتفاق لإعادة القبارصة اليونانيين والأتراك تحت مظلة واحدة، ومن المنتظر أن يلتقي الجانبان مجددًا في يناير المقبل.
وأضاف "كاسوليديس" أن الانقلاب العسكري الفاشل، يوليو الماضي، الذي أدى إلى اعتقال وفصل الكثير من مسؤولي الجيش، قد يعطي الحرية لاردوغان في قبول انسحاب للقوات التركية المتمركزة في شمال قبرص منذ 1974.
ويتبنى الجيش التركي الذي كان يتمتع في وقت من الأوقات بنفوذ قوي داخل تركيا، موقفًا متشددًا منذ فترة طويلة بشأن القضية القبرصية.
وأوضح وزير الخارجية القبرصي -الذي تضع بلاده انسحاب الجيش التركي شرطًا لإعادة توحيد الجزيرة- أنهم بصدد حل جميع القضايا الداخلية في هذا الموضوع، لكن القضية التي ستقود إلى الحل أو الفشل هي القضية الأمنية.
وأأكد للصحفيين في نيقوسيا: "حُلت المشكلة بالنسبة للجيش التركي في عام 1974.. لكن تحليلي هو أنه منذ الانقلاب الفاشل لم تعد عقبة الجيش موجودة".
وانقسمت قبرص على أساس عرقي بعد غزو تركي عام 1974 عقب انقلاب وجيز أوعزت به اليونان، ولا يزال وقف لإطلاق النار تراقبه الأمم المتحدة ساريًا في أنحاء الجزيرة من الشرق إلى الغرب، ويتمركز آلاف الجنود الأتراك في الشمال.
وتحكم الحكومة القبرصية المعترف بها دوليًا، والعضو في الاتحاد الأوروبي، نحو 800 ألف من القبارصة اليونانيين، بجنوب الجزيرة، في حين لا تعترف سوى تركيا بإدارة القبارصة الأتراك الانفصالية في الشمال، التي تحكم قرابة 220 ألفًا من القبارصة الأتراك.