"شكري" يلتقي رئيس "الخدمات العسكرية" الأمريكية
الثلاثاء 06/ديسمبر/2016 - 09:25 م
أحمد توفيق
طباعة
التقى سامح شكري، وزير الخارجية، خلال زيارته لواشنطن، بـ"ماك ثورنبيري"، رئيس لجنة الخدمات العسكرية بمجلس النواب الأمريكي، بمشاركة رئيس المكتب العسكري المصري في الولايات المتحدة.
وتركز اللقاء على متابعة مسار برنامج المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر، واستعراض التطورات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية الجارية في البلاد.
وقال "شكري" خلال اللقاء، إن برنامج المساعدات العسكرية لمصر يتطلب مراجعة بعد مرور أكثر من 3 عقود على إطلاقه، حيث يزداد الاحتياج يومًا بعد يوم إلى زيادة المساعدات الأمريكية لمصر؛ لتمكينها من استمرار جهودها في مجال مكافحة الإرهاب، وتوفير الحماية لأبنائها، وتعزيز الاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط التي ازدادت توتراتها وأزماتها بشكل متفاقم.
واستعرض، وزير الخارجية، مختلف عناصر برنامج الإصلاح الاقتصادي، والاتفاق الذي تم توقيعه مؤخرًا بين الحكومة المصرية وصندوق النقد الدولي، مؤكدًا أن الخطوات والإجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية في مجال تخفيض الدعم وتعويم الجنيه، تؤكد عزيمة الحكومة المصرية على مواجهة التحديات الاقتصادية واتخاذ قرارات جريئة طالما احجمت عنها الحكومات المصرية السابقة، إيمانًا منها بضرورة المواجهة الصريحة للمشكلات الاقتصادية التي تواجه مصر، وضرورة إصلاح الخلل الهيكلي في العديد من قطاعات الاقتصاد المصري.
من جانبه، أوضح "ثورنبيري" أن الإدارة الأمريكية الجديدة سوف تعطي دفعة جديدة للعلاقات المصرية الأمريكية، والولايات المتحدة مستعدة للاستماع إلى شركائها في مصر، فيما يتعلق بكيفية تطوير وتعزيز العلاقات الأمريكية المصرية.
وأكد أنه يريد أن يبعث من خلال وزير الخارجية، برسالة إلى الشعب المصري، تفيد أن الولايات المتحدة سوف تظل داعمة لمصر، حيث أن استقرار مصر ونجاحها يخدم المصالح الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط.
ودار نقاش مطول حول الأوضاع الإقليمية، بما في ذلك الأوضاع في ليبيا وسوريا والعراق واليمن، والعلاقة بين الدول العربية ودول الجوار الجغرافي من خارج الإقليم.
وتركز اللقاء على متابعة مسار برنامج المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر، واستعراض التطورات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية الجارية في البلاد.
وقال "شكري" خلال اللقاء، إن برنامج المساعدات العسكرية لمصر يتطلب مراجعة بعد مرور أكثر من 3 عقود على إطلاقه، حيث يزداد الاحتياج يومًا بعد يوم إلى زيادة المساعدات الأمريكية لمصر؛ لتمكينها من استمرار جهودها في مجال مكافحة الإرهاب، وتوفير الحماية لأبنائها، وتعزيز الاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط التي ازدادت توتراتها وأزماتها بشكل متفاقم.
واستعرض، وزير الخارجية، مختلف عناصر برنامج الإصلاح الاقتصادي، والاتفاق الذي تم توقيعه مؤخرًا بين الحكومة المصرية وصندوق النقد الدولي، مؤكدًا أن الخطوات والإجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية في مجال تخفيض الدعم وتعويم الجنيه، تؤكد عزيمة الحكومة المصرية على مواجهة التحديات الاقتصادية واتخاذ قرارات جريئة طالما احجمت عنها الحكومات المصرية السابقة، إيمانًا منها بضرورة المواجهة الصريحة للمشكلات الاقتصادية التي تواجه مصر، وضرورة إصلاح الخلل الهيكلي في العديد من قطاعات الاقتصاد المصري.
من جانبه، أوضح "ثورنبيري" أن الإدارة الأمريكية الجديدة سوف تعطي دفعة جديدة للعلاقات المصرية الأمريكية، والولايات المتحدة مستعدة للاستماع إلى شركائها في مصر، فيما يتعلق بكيفية تطوير وتعزيز العلاقات الأمريكية المصرية.
وأكد أنه يريد أن يبعث من خلال وزير الخارجية، برسالة إلى الشعب المصري، تفيد أن الولايات المتحدة سوف تظل داعمة لمصر، حيث أن استقرار مصر ونجاحها يخدم المصالح الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط.
ودار نقاش مطول حول الأوضاع الإقليمية، بما في ذلك الأوضاع في ليبيا وسوريا والعراق واليمن، والعلاقة بين الدول العربية ودول الجوار الجغرافي من خارج الإقليم.