حكاية 77 سنة ثأر في أسيوط
الأربعاء 07/ديسمبر/2016 - 07:31 م
محمود مالك
طباعة
"حكاية الدم والنار" تبدأ من قرية البربا التابعة لمركز صدفا محافظة أسيوط، 77 عاما، من الثأر والقتل انتهى الرجال وتبقت النساء والأطفال، وأصبحت ميراث يورث لكل مولود يأتى لعائلتى الهمامية والضباعة في أسيوط.
خلفت الأحداث 23 قتيلا، و40 مصابًا، ومثلهم من المحبوسين بأحكام مؤبدة، حصيلة مرشحة للزيادة إلا أن أعين رجال الأمن لاتغفل عن الجريمة، ولا تترك من ينشرون الفساد في الأرض وتمكنت من وقف الحرب طويلة الأجل التى بدأت منذ عامين فقط، قضت الحرب على الرجال ولم يتبق إلا الأطفال يحملون الأسلحة، للدفاع عن الأرض في مواجهة خصومهم، وتمكنت قوة الأمن وحكمته من تهدئة الفتنة الثأرية التي دامت طويلًا.
كان أهالى القرية يستجيرون من مسلسل الدم والنار الذي لايبقى ولا يزر، الذي خلف نساء ثكلى، وأطفالا يتم، وبيوت تسكنها الأشباح بعد أن فرغت من الأحياء، بدأت أحداث خصومة الهمامية والضباعة عام 1936عندما قُتل والد المستشار رفعت السيد، رئيس نادى قضاة أسيوط السابق، وأحد أعلام القضاء فى مصر، الذى كان يمتلك ماكينة ري، ويقوم بجمع أجرة من أهالى قرية البربا، فرفض أحد أفراد عائلة الضباعة الدفع، فتشاجر معه والد المستشار رفعت، وانتهى الأمر بمقتله.
دخلت القرية حرب شوراع فلا تنتهى إلا بمقتل شخص من العائلتين أخذًا بالثأر، وظلت الخصومة متأججة بينهما حتى وقتنا، اشتعلت الخصومة مرة أخري عام 2005 باشتباك على رى الزراعات، وقتل على إثرها "أحمد عاطف"، من عائلة "الضباعة"، فتم الرد بقتل "إبراهيم أمين" من الهمامية، ثم قُتل "سيد رشاد"، من الضباعة يوم 30 يناير الماضى، وتوالت عمليات القتل المتبادل، حتى طالت المقدم عصام التهامى، رئيس مباحث صدفا، فى اشتباك بين العائلتين، حيث تلقى الضابط رصاصة فى رأسه، وتم توجيه اتهام قتله لعائلة الهمامية.
ومنذ عامين قُتل "همام إبراهيم"، طالب بمدرسة التجارة، أمام قسم شرطة صدفا، وبعدها بـ 40 يوما قتلت عائلة "الهمامية"، عمرو أحمد جلال، طالب بمدرسة التجارة، من عائلة الضباعة، التى جاء ردها سريعا فى نفس اليوم، وقتل "مصطفى همام، من الهمامية، وفى اليوم التالى قتلت عائلة الهمامية "أحمد خليفة"، من الضباعة، فردت الأخيرة بقتل "حنفى محمود"، من الهمامية، ثم أحرقت أحد منازلها، فقامت الهمامية بطرد أهالى منزل من الضباعة كانوا يسكنون بجوارها، حتى لا يتجسسوا علينا.
خلفت الأحداث 23 قتيلا، و40 مصابًا، ومثلهم من المحبوسين بأحكام مؤبدة، حصيلة مرشحة للزيادة إلا أن أعين رجال الأمن لاتغفل عن الجريمة، ولا تترك من ينشرون الفساد في الأرض وتمكنت من وقف الحرب طويلة الأجل التى بدأت منذ عامين فقط، قضت الحرب على الرجال ولم يتبق إلا الأطفال يحملون الأسلحة، للدفاع عن الأرض في مواجهة خصومهم، وتمكنت قوة الأمن وحكمته من تهدئة الفتنة الثأرية التي دامت طويلًا.
كان أهالى القرية يستجيرون من مسلسل الدم والنار الذي لايبقى ولا يزر، الذي خلف نساء ثكلى، وأطفالا يتم، وبيوت تسكنها الأشباح بعد أن فرغت من الأحياء، بدأت أحداث خصومة الهمامية والضباعة عام 1936عندما قُتل والد المستشار رفعت السيد، رئيس نادى قضاة أسيوط السابق، وأحد أعلام القضاء فى مصر، الذى كان يمتلك ماكينة ري، ويقوم بجمع أجرة من أهالى قرية البربا، فرفض أحد أفراد عائلة الضباعة الدفع، فتشاجر معه والد المستشار رفعت، وانتهى الأمر بمقتله.
دخلت القرية حرب شوراع فلا تنتهى إلا بمقتل شخص من العائلتين أخذًا بالثأر، وظلت الخصومة متأججة بينهما حتى وقتنا، اشتعلت الخصومة مرة أخري عام 2005 باشتباك على رى الزراعات، وقتل على إثرها "أحمد عاطف"، من عائلة "الضباعة"، فتم الرد بقتل "إبراهيم أمين" من الهمامية، ثم قُتل "سيد رشاد"، من الضباعة يوم 30 يناير الماضى، وتوالت عمليات القتل المتبادل، حتى طالت المقدم عصام التهامى، رئيس مباحث صدفا، فى اشتباك بين العائلتين، حيث تلقى الضابط رصاصة فى رأسه، وتم توجيه اتهام قتله لعائلة الهمامية.
ومنذ عامين قُتل "همام إبراهيم"، طالب بمدرسة التجارة، أمام قسم شرطة صدفا، وبعدها بـ 40 يوما قتلت عائلة "الهمامية"، عمرو أحمد جلال، طالب بمدرسة التجارة، من عائلة الضباعة، التى جاء ردها سريعا فى نفس اليوم، وقتل "مصطفى همام، من الهمامية، وفى اليوم التالى قتلت عائلة الهمامية "أحمد خليفة"، من الضباعة، فردت الأخيرة بقتل "حنفى محمود"، من الهمامية، ثم أحرقت أحد منازلها، فقامت الهمامية بطرد أهالى منزل من الضباعة كانوا يسكنون بجوارها، حتى لا يتجسسوا علينا.