11 قتيلا في مواجهات بشمال بورما على الحدود مع الصين
الخميس 08/ديسمبر/2016 - 09:17 ص
أ ف ب
طباعة
قتل 11 شخصًا على الأقل هذا الشهر في شمال بورما المضطرب على الحدود مع الصين، في تصاعد للمواجهات بين قوات الأمن ومتمردين مسلحين، مما يقوض محاولات حائزة جائزة نوبل للسلام أونغ سان سو تشي بإحلال السلام.
وفر الآلاف من منازلهم في ولاية شان، شمال بورما منذ اندلاع أعمال العنف حيث لجأ العديد منهم عبر الحدود إلى الصين.
وقامت بكين ردًا على ذلك بوضع جيشها في حالة تأهب، خوفًا من امتداد أعمال العنف مرة أخرى إلى أراضيها، الأمر الذي أدى العام الماضي إلى مقتل العديد من مواطنيها.
وقالت صحيفة "جلوبال نيو لايت" اليوم الخميس، إنه تمت استعادة جثث تسعة من رجال الشرطة قتلهم المتمردون في الثاني من ديسمبر الماضي، وقتل مدنيان اثنان أيضًا.
وقتل مجموعة من 30 شخصًا على الأقل من الجيش والشرطة ومسلحي ميليشيات حكومية ومدنيين منذ بدء القتال، بحسب أرقام صادرة عن وسائل إعلام حكومية.
وتمثل أعمال العنف هذه تحديًا لأونغ سان سو تشي وحكومتها، أول حكومة مدنية في بورما منذ عقود، والتي تأمل في بسط السلم في البلاد التي تشهد منذ استقلالها في 1948 عن بريطانيا، نزاعات مسلحة بين السلطات المركزية والعديد من الأقليات الإثنية باتت تشكل أقدم حرب أهلية في العالم.
وطريق التوصل إلى سلام يبدو صعبًا لحكومة أونغ سان سو تشي، مع القتال المستمر في ولايتي كاشين وشان في الشمال، وكارين في الجنوب.
وشن الجيش البورمي أخيرًا حملة قمع في ولاية راخين، وتحدث آلاف من الروهينجا الذين هربوا من بورما في نوفمبر، عن ارتكاب قوات الأمن البورمية عمليات اغتصاب جماعي وتعذيب وقتل.
وفر نحو 30 ألفًا من الروهينجا من منازلهم وتبين من تحليل منظمة "هيومن رايتس ووتش" لصور التقطت بالأقمار الاصطناعية أن مئات المساكن دمرت في قراهم.
وفر الآلاف من منازلهم في ولاية شان، شمال بورما منذ اندلاع أعمال العنف حيث لجأ العديد منهم عبر الحدود إلى الصين.
وقامت بكين ردًا على ذلك بوضع جيشها في حالة تأهب، خوفًا من امتداد أعمال العنف مرة أخرى إلى أراضيها، الأمر الذي أدى العام الماضي إلى مقتل العديد من مواطنيها.
وقالت صحيفة "جلوبال نيو لايت" اليوم الخميس، إنه تمت استعادة جثث تسعة من رجال الشرطة قتلهم المتمردون في الثاني من ديسمبر الماضي، وقتل مدنيان اثنان أيضًا.
وقتل مجموعة من 30 شخصًا على الأقل من الجيش والشرطة ومسلحي ميليشيات حكومية ومدنيين منذ بدء القتال، بحسب أرقام صادرة عن وسائل إعلام حكومية.
وتمثل أعمال العنف هذه تحديًا لأونغ سان سو تشي وحكومتها، أول حكومة مدنية في بورما منذ عقود، والتي تأمل في بسط السلم في البلاد التي تشهد منذ استقلالها في 1948 عن بريطانيا، نزاعات مسلحة بين السلطات المركزية والعديد من الأقليات الإثنية باتت تشكل أقدم حرب أهلية في العالم.
وطريق التوصل إلى سلام يبدو صعبًا لحكومة أونغ سان سو تشي، مع القتال المستمر في ولايتي كاشين وشان في الشمال، وكارين في الجنوب.
وشن الجيش البورمي أخيرًا حملة قمع في ولاية راخين، وتحدث آلاف من الروهينجا الذين هربوا من بورما في نوفمبر، عن ارتكاب قوات الأمن البورمية عمليات اغتصاب جماعي وتعذيب وقتل.
وفر نحو 30 ألفًا من الروهينجا من منازلهم وتبين من تحليل منظمة "هيومن رايتس ووتش" لصور التقطت بالأقمار الاصطناعية أن مئات المساكن دمرت في قراهم.