الرئيس الإيطالي يبدأ محادثات مساعى الخروج من الأزمة السياسية
الخميس 08/ديسمبر/2016 - 05:41 م
رويترز
طباعة
بدأ الرئيس الايطالى، سيرجيو ماتاريلا، محادثاته مع الزعماء السياسيين يوم الخميس، للخروج من الأزمة السياسة الناتجة عن استقالة رئيس الوزراء ماتيو رينتسي.
ويتعين على ماتاريلا (75 عاما) باعتباره سياسي سابق، وقاض بالمحكمة الدستورية، أن يقرر ما إذا كان أحد يمكنه أن يقود إيطاليا إلى انتخابات مقررة في 2018 أو ما إذا كان يجب تشكيل حكومة مؤقتة لحين إجراء انتخابات مبكرة في ربيع العام القادم.
وتشمل الاجتماعات، يوم الجمعة، الأحزاب الممثلة في البرلمان وتختتم مساء السبت.
وتعتبر العملية مألوفة في إيطاليا التي لها تاريخ في انهيار الحكومات لكنها المرة الأولى منذ تولى ماتاريلا منصبه العام الماضي بعد حياة حافلة في عالم السياسة بدأت بعد أن اغتالت المافيا شقيقه الذي كان يشتغل بالسياسة في 1980.
وقال مصدر مقرب من الرئيس إن ماتاريلا قد ينتظر حتى يوم الإثنين لإعلان قراره، وقال مصدر برلماني إن رينتسي استبعد في الوقت الحالي البقاء في منصبه كرئيس لحكومة انتقالية.
ويبدو أن معظم الأحزاب بما في ذلك الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه رينتسي والذي يسيطر على معظم المقاعد في البرلمان تؤيد انتخابات مبكرة ستضيف إيطاليا إلى قائمة من الدول الأوروبية من بينها فرنسا وألمانيا وهولندا تواجه انتخابات في 2017.
ويتعين على ماتاريلا (75 عاما) باعتباره سياسي سابق، وقاض بالمحكمة الدستورية، أن يقرر ما إذا كان أحد يمكنه أن يقود إيطاليا إلى انتخابات مقررة في 2018 أو ما إذا كان يجب تشكيل حكومة مؤقتة لحين إجراء انتخابات مبكرة في ربيع العام القادم.
وتشمل الاجتماعات، يوم الجمعة، الأحزاب الممثلة في البرلمان وتختتم مساء السبت.
وتعتبر العملية مألوفة في إيطاليا التي لها تاريخ في انهيار الحكومات لكنها المرة الأولى منذ تولى ماتاريلا منصبه العام الماضي بعد حياة حافلة في عالم السياسة بدأت بعد أن اغتالت المافيا شقيقه الذي كان يشتغل بالسياسة في 1980.
وقال مصدر مقرب من الرئيس إن ماتاريلا قد ينتظر حتى يوم الإثنين لإعلان قراره، وقال مصدر برلماني إن رينتسي استبعد في الوقت الحالي البقاء في منصبه كرئيس لحكومة انتقالية.
ويبدو أن معظم الأحزاب بما في ذلك الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه رينتسي والذي يسيطر على معظم المقاعد في البرلمان تؤيد انتخابات مبكرة ستضيف إيطاليا إلى قائمة من الدول الأوروبية من بينها فرنسا وألمانيا وهولندا تواجه انتخابات في 2017.