بالصور.. 4 قرى بطما في سوهاج تحلم بالحصول على كوب ماء نظيف
السبت 10/ديسمبر/2016 - 09:28 ص
أسلام عبد العال
طباعة
مصر هبة النيل، ونهر النيل شريان الحياة، ما أجمل تلك الكلمات في بلد يحلم المواطن فيه بشرب كوب الماء نظيف، وهي أبسط حقوقه يعاني أهالي قرية نزلة عبد الله، وكوم الحامض والمدمر والواقات الواقعين غرب مركز طما شمال محافظة سوهاج من عدم نظافة المياه التي يستخدمها الأهالي، فمنهم من يجد المياه ملوثة بتغير لون المياه التي يتم الحصول عليها من صنابير المياه إلى اللون الأصفر الغامق أو اللون الأسود المكسي بالصدأ.
ومع العلم أنه يوجد بها مرشح مياه إلا أنه يعمل ارتوازيًا بمياه من تحت الأرض، ويشتكي الأهالي من ملوحة تلك المياه وتغير لونها إلى الأصفر الغامق.
وقال محمد صالح خيري، مدرس من أهالي القرية، "نشرب مياة الحكومة بها طين ولا تصلح حتى للحيونات، ولجأ أعيان القرية إلى تركيب ثلاث فلاتر للمياه كبيرة، يستخدمها جميع أهالي القرية للحصول على الماء النقية، فيوجد فلتر بناحية جنوب القرية وآخر بوسط القرية والأخير بشمالها للحصول على كوب الماء النظيف.
وأكد محمد محمود السيد، يعمل شيخ بالمعهد الديني بقرية المدمر، أنه تم تجميع مبالغ مالية هائلة من الأهالي، وتم تركيب الفلاتر، ويستخدمها جميع أهالي القرية للحصول على الماء النقية.
وأضاف أن أهالي القرية لايستخدمون مياه الحكومة إلا للغسيل أو الاستحمام أو شرب المواشي وري بعض الأزهار بالحدائق وغيره، مؤكدًا أنه لايمكن استخدامها في الشرب أو الطهي.
وأوضح أحد القائمين على الفلاتر، أنه يعاني كثيرًا من الزحام على تلك الفلاتر وخاصة في وقت العصر، لأن كل المواطنين يأتون إلى الفلاتر للتزود بالمياه النظيفة، والكل يتسابق للتزود أولًا، وقد تنشب مشاكل على ذلك بين الأهالي.
وبسؤال أحد المواطنين عن عدم توصيل المرشح الموجود بالقرية بمياه من نهر النيل، أجاب قائلًا: أنه كانت توجد خطة لذلك، وبالفعل تم إمداد المواسير والخطوط لذلك، ولكن توقف الأمر بعد ذلك لعدم وجود ميزانية على حد قول أحد العاملين بشركة المياه والصرف الصحي بسوهاج، وأنه تم تنفيذ مسافة كبيرة جدًا، ولم يبقى سوى مسافة صغيرة لإتمام تلك العملية والاستفادة من المياه النظيفة كباقي قرى ومدن المحافظة.
وأكد بخيت السيد محفوظ، من قرية نزلة عبد الله، أن القرية تعاني هي الأخرى كغيرها من عدم المقدرة على الحصول على الكوب النظيف للشرب والطهي، وأن النخبة السياسية من أبناء الدائرة لم يقدموا أي إفادة ومساعدة للأهالي في هذا الشأن.
وأشار إلى أن الأهالي يلجئون إلى بعض القرى المجاورة لجلب المياه النظيفة واستخدامها في الشرب والطهي.
وأكد مسئولو الشركة بسوهاج، أن سبب تاخر تنفيذ هذا المشروع هو عدم توافر قطعة أرض كبيرة يقام عليها المرشح، وتم الاتفاق بين الأهالي، ووضع المشروع في حيز التنفيذ في أقرب فرصة.
ومع العلم أنه يوجد بها مرشح مياه إلا أنه يعمل ارتوازيًا بمياه من تحت الأرض، ويشتكي الأهالي من ملوحة تلك المياه وتغير لونها إلى الأصفر الغامق.
وقال محمد صالح خيري، مدرس من أهالي القرية، "نشرب مياة الحكومة بها طين ولا تصلح حتى للحيونات، ولجأ أعيان القرية إلى تركيب ثلاث فلاتر للمياه كبيرة، يستخدمها جميع أهالي القرية للحصول على الماء النقية، فيوجد فلتر بناحية جنوب القرية وآخر بوسط القرية والأخير بشمالها للحصول على كوب الماء النظيف.
وأكد محمد محمود السيد، يعمل شيخ بالمعهد الديني بقرية المدمر، أنه تم تجميع مبالغ مالية هائلة من الأهالي، وتم تركيب الفلاتر، ويستخدمها جميع أهالي القرية للحصول على الماء النقية.
وأضاف أن أهالي القرية لايستخدمون مياه الحكومة إلا للغسيل أو الاستحمام أو شرب المواشي وري بعض الأزهار بالحدائق وغيره، مؤكدًا أنه لايمكن استخدامها في الشرب أو الطهي.
وأوضح أحد القائمين على الفلاتر، أنه يعاني كثيرًا من الزحام على تلك الفلاتر وخاصة في وقت العصر، لأن كل المواطنين يأتون إلى الفلاتر للتزود بالمياه النظيفة، والكل يتسابق للتزود أولًا، وقد تنشب مشاكل على ذلك بين الأهالي.
وبسؤال أحد المواطنين عن عدم توصيل المرشح الموجود بالقرية بمياه من نهر النيل، أجاب قائلًا: أنه كانت توجد خطة لذلك، وبالفعل تم إمداد المواسير والخطوط لذلك، ولكن توقف الأمر بعد ذلك لعدم وجود ميزانية على حد قول أحد العاملين بشركة المياه والصرف الصحي بسوهاج، وأنه تم تنفيذ مسافة كبيرة جدًا، ولم يبقى سوى مسافة صغيرة لإتمام تلك العملية والاستفادة من المياه النظيفة كباقي قرى ومدن المحافظة.
وأكد بخيت السيد محفوظ، من قرية نزلة عبد الله، أن القرية تعاني هي الأخرى كغيرها من عدم المقدرة على الحصول على الكوب النظيف للشرب والطهي، وأن النخبة السياسية من أبناء الدائرة لم يقدموا أي إفادة ومساعدة للأهالي في هذا الشأن.
وأشار إلى أن الأهالي يلجئون إلى بعض القرى المجاورة لجلب المياه النظيفة واستخدامها في الشرب والطهي.
وأكد مسئولو الشركة بسوهاج، أن سبب تاخر تنفيذ هذا المشروع هو عدم توافر قطعة أرض كبيرة يقام عليها المرشح، وتم الاتفاق بين الأهالي، ووضع المشروع في حيز التنفيذ في أقرب فرصة.