"زرع الخلايا الجذعية في أورام الدم".. رسالة دكتوراه بجامعة أسيوط
السبت 10/ديسمبر/2016 - 11:09 ص
ليلى كامل
طباعة
أعلن الدكتور مصطفى الشرقاوي، عميد معهد جنوب مصر للأورام، أن المعهد شهد عرض رسالة الدكتوراه للطبيب أحمد عبد الوهاب فراج المدرس المساعد بطب أورام الأطفال بالمعهد، والتي تناولت أهم نتائج عمليات زرع الخلايا الجذعية ذاتية المكونة للدم في أورام الدم الخبيثة لدى الأطفال، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد عبده جعيص، رئيس جامعة أسيوط.
وهدف الباحث في دراسته إلى تقييم نتائج زرع الخلايا الجذعية غير الذاتية المكونة للدم في مرضى الأطفال والوفيات المرتبطة بالعلاج خلال سنة واحدة من زرع الخلايا الجذعية غير الذاتية المكونة للدم، وتحديد عوامل الخطر ذات الصلة بتلك الوفيات، كما اهتم الباحث بالتركيز على الآثار الجانبية على الغدة الدرقية بعد زرع الخلايا الجذعية غير الذاتية المكونة للدم في الأطفال باعتبارها واحدة من أهم المضاعفات الممكن حدوثها والتي لم تدرس سابقًا على نطاق واسع.
وأجرى الباحث دراسته على 265 مريض تم علاجهم بواسطة زرع الخلايا الجذعية غير الذاتية المكونة للدم في الفترة ما بين 1994-2011 في وحدة أمراض الدم والأورام في قسم طب الأطفال بمستشفى جامعة فرايبورغ بألمانيا، وتم تصنيف المرضى إلى 3 فئات حسب التشخيص: الأورام الخبيثة "88 مريض"، متلازمة MDS 88 مريض، وأمراض غير خبيثة "79 مريض"، وكان متوسط عمر المرضى عند الزرع 6 إلى 8 سنوات، موضحًا أن معظم المتبرعين "حوالي 56٪" متطابقين دون صلة قرابة للمرضى وكان النخاع العظمي هو مصدر الخلايا الجذعية في 66% من الحالات.
ومن جانبه أكد الدكتور صلاح عبد الهادي، المشرف على الرسالة، أن الدراسة تكتسب أهميتها من كونها تعرض الآثار السلبية على الغدة الدرقية بعد زرع الخلايا الجذعية الغير ذاتية المكونة للدم، بالإضافة إلى إن نتائج هذه الدراسة حددت أيضًا حدود جديدة للعمر كعامل للخطر لحدوث تلك الوفيات، تلك الحدود هي الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 1 سنة أو أصغر سنًا والمراهقين الذين هم أكبر من 17 عامًا.
وأوصت نتائج هذه الدراسة، أن المرضى الذين حصلوا على الخلايا الجذعية من متبرع غير الأخ المتوافق هم عرضة لمخاطر عالية من الوفيات المرتبطة بالعلاج خلال سنة واحدة، مشيرًا إلى أن الدراسة تأتي مع افتتاح وحدة زرع النخاع في معهد جنوب مصر للأورام، جامعة أسيوط، لذا فأن هناك فرصة كبيرة لتطبيق الخبرات المكتسبة من هذه الدراسة على المرضى المصريين.
وضمت لجنة الإشراف كلًا من الدكتور صلاح صالح عبد الهادي، أستاذ طب أورام الأطفال بالمعهد القومي للأورام بجامعة القاهرة، والدكتورة هبة عبد الرازق سيد، أستاذ مساعد طب أورام الأطفال بمعهد جنوب مصر للأورام بجامعة أسيوط، والدكتور شارلوت نـيماير، أستاذ أمراض الدم والأورام قسم طب الأطفال والمراهقين بجامعة فرابيورغ الألمانية.
وضمت لجنة المناقشة الدكتور صلاح صالح عبد الهادي، والدكتور حنفي أحمد حافظ، أستاذ مساعد طب أورام الأطفال بالمعهد القومي للأورام بجامعة القاهرة، والدكتورة أماني محمد علي، أستاذ مساعد طب أورام الأطفال بمعهد جنوب مصر للأورام بجامعة أسيوط، والدكتورة هبة عبد الرازق سيد، كما أوصت اللجنة بمنح الطبيب درجة الدكتوراه.
وهدف الباحث في دراسته إلى تقييم نتائج زرع الخلايا الجذعية غير الذاتية المكونة للدم في مرضى الأطفال والوفيات المرتبطة بالعلاج خلال سنة واحدة من زرع الخلايا الجذعية غير الذاتية المكونة للدم، وتحديد عوامل الخطر ذات الصلة بتلك الوفيات، كما اهتم الباحث بالتركيز على الآثار الجانبية على الغدة الدرقية بعد زرع الخلايا الجذعية غير الذاتية المكونة للدم في الأطفال باعتبارها واحدة من أهم المضاعفات الممكن حدوثها والتي لم تدرس سابقًا على نطاق واسع.
وأجرى الباحث دراسته على 265 مريض تم علاجهم بواسطة زرع الخلايا الجذعية غير الذاتية المكونة للدم في الفترة ما بين 1994-2011 في وحدة أمراض الدم والأورام في قسم طب الأطفال بمستشفى جامعة فرايبورغ بألمانيا، وتم تصنيف المرضى إلى 3 فئات حسب التشخيص: الأورام الخبيثة "88 مريض"، متلازمة MDS 88 مريض، وأمراض غير خبيثة "79 مريض"، وكان متوسط عمر المرضى عند الزرع 6 إلى 8 سنوات، موضحًا أن معظم المتبرعين "حوالي 56٪" متطابقين دون صلة قرابة للمرضى وكان النخاع العظمي هو مصدر الخلايا الجذعية في 66% من الحالات.
ومن جانبه أكد الدكتور صلاح عبد الهادي، المشرف على الرسالة، أن الدراسة تكتسب أهميتها من كونها تعرض الآثار السلبية على الغدة الدرقية بعد زرع الخلايا الجذعية الغير ذاتية المكونة للدم، بالإضافة إلى إن نتائج هذه الدراسة حددت أيضًا حدود جديدة للعمر كعامل للخطر لحدوث تلك الوفيات، تلك الحدود هي الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 1 سنة أو أصغر سنًا والمراهقين الذين هم أكبر من 17 عامًا.
وأوصت نتائج هذه الدراسة، أن المرضى الذين حصلوا على الخلايا الجذعية من متبرع غير الأخ المتوافق هم عرضة لمخاطر عالية من الوفيات المرتبطة بالعلاج خلال سنة واحدة، مشيرًا إلى أن الدراسة تأتي مع افتتاح وحدة زرع النخاع في معهد جنوب مصر للأورام، جامعة أسيوط، لذا فأن هناك فرصة كبيرة لتطبيق الخبرات المكتسبة من هذه الدراسة على المرضى المصريين.
وضمت لجنة الإشراف كلًا من الدكتور صلاح صالح عبد الهادي، أستاذ طب أورام الأطفال بالمعهد القومي للأورام بجامعة القاهرة، والدكتورة هبة عبد الرازق سيد، أستاذ مساعد طب أورام الأطفال بمعهد جنوب مصر للأورام بجامعة أسيوط، والدكتور شارلوت نـيماير، أستاذ أمراض الدم والأورام قسم طب الأطفال والمراهقين بجامعة فرابيورغ الألمانية.
وضمت لجنة المناقشة الدكتور صلاح صالح عبد الهادي، والدكتور حنفي أحمد حافظ، أستاذ مساعد طب أورام الأطفال بالمعهد القومي للأورام بجامعة القاهرة، والدكتورة أماني محمد علي، أستاذ مساعد طب أورام الأطفال بمعهد جنوب مصر للأورام بجامعة أسيوط، والدكتورة هبة عبد الرازق سيد، كما أوصت اللجنة بمنح الطبيب درجة الدكتوراه.