موجه عام الدين المسيحي بالغربية: حادث الكاتدرائية لا يفرق بين مسلم ومسيحي
الأحد 11/ديسمبر/2016 - 03:12 م
محمد الشوبري
طباعة
قال عبد الله إبراهيم، موجه عام مادة التربية الدينية بمديرية التعليم بالغربية، إن العمل الإرهابي الذي شهدته الكنيسة البطرسية بالعباسية، اليوم الأحد، يستهدف وحدة المصريين جميعًا، وليس المسيحيون فقط، وجريمة لا يمكن أن يرتكبها وطني مخلص لمصر.
وأضاف "إبراهيم"، أن المصريين نسيجًا واحدًا لا يمكن تمييز عناصره، واصفًا أبناء الوطن بأنهم جميعًا شخص واحد.
وأوضح موجه عام التربية الدينية المسيحية، أنه علم بالواقعة في التوقيت الذي كان يقدم فيه التهنئة لزملائه المسلمين بمناسبة المولد النبوي، مؤكدًا أن عنصري الأمة أعضاء بجسد مصر، إذا تألم عضو تألمت باقي الأعضاء.
وأكد أن الأعمال الإرهابية لن تستطيع النيل من وحدة المصريين، وأن ما يحدث من أعمال الغدر لا تفرق بين مسلم ومسيحي، فالجميع خاضوا حروبًا من أجل الوطن واختلطت دماؤهم على الأرض من أجل تحرير واستقلال أراضيه، داعيًا أن يوفق رئيس الجمهورية إلى الحكمة عند افتتاح الفم، والتوفيق في قيادة الوطن، وسلامة رجال الشرطة والجيش، وأن يحفظ الله المصريين، وأرض مصر من المؤامرات التي تدبر في السر والعلن.
وأضاف "إبراهيم"، أن المصريين نسيجًا واحدًا لا يمكن تمييز عناصره، واصفًا أبناء الوطن بأنهم جميعًا شخص واحد.
وأوضح موجه عام التربية الدينية المسيحية، أنه علم بالواقعة في التوقيت الذي كان يقدم فيه التهنئة لزملائه المسلمين بمناسبة المولد النبوي، مؤكدًا أن عنصري الأمة أعضاء بجسد مصر، إذا تألم عضو تألمت باقي الأعضاء.
وأكد أن الأعمال الإرهابية لن تستطيع النيل من وحدة المصريين، وأن ما يحدث من أعمال الغدر لا تفرق بين مسلم ومسيحي، فالجميع خاضوا حروبًا من أجل الوطن واختلطت دماؤهم على الأرض من أجل تحرير واستقلال أراضيه، داعيًا أن يوفق رئيس الجمهورية إلى الحكمة عند افتتاح الفم، والتوفيق في قيادة الوطن، وسلامة رجال الشرطة والجيش، وأن يحفظ الله المصريين، وأرض مصر من المؤامرات التي تدبر في السر والعلن.