مفتي الجمهورية: لا بد من مواجهة الإرهاب فكريا
الإثنين 12/ديسمبر/2016 - 09:03 م
سامح عبده
طباعة
قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية في حواره ببرنامج "غرفة الأخبار"، المذاع على شاشة سي بي سي إكسترا، إن الرسول كان رحيما بقومه وبأسرته كما أنه كان يعالج الأمر قبل أن يسبب فتنة.
وأضاف علام، أن يكفي مجيء سيدنا يوسف إلى مصر وتمكين الله له فيها، مشددًا على أن الإرهاب هو الحلقة الأخيرة من الفكر المتطرف وأنه لا بد من مواجهته فكريا بجانب المواجهة الأمنية لأن الأخيرة لا تكفي وحدها.
وشدد المفتي على أن الإرهاب يعتبر جرثومة تنخر في جميع المجتمعات وليس في مصر وحدها موضحا أن أهل مصر يتميزون بالصبر عند مواجهة الشدائد.
وتابع أن دار الإفتاء رصدت وحللت فتاوى متشددة كثيرة من التي تؤثر في نفوس الشباب وأيضا تم إصدار 90 تقريرًا على مدار 3 سنوات بمعدل 30 تقريرًا في العام لمواجهة الفكر المتطرف.
وأردف علام أن مراكز البحوث الأجنبية تعتمد على تلك التقارير بشكل كبير وأنه يجب بذل المزيد من الجهد الفكري لتنفيذ الفكر المتطرف مواجهته وحصاره لافتا إلى أن دار الإفتاء تصدر حوالي 2000 فتوى يوميًا، وهو يعكس الثقة بين الدار والمجتمع المصري.
واستكمل أن الدار تستقبل مواطنين من أوروبا وأفريقيا وجميع القارات لإصدار الفتاوى، مضيفا أن الإفتاء مع مؤسسات الدولة في مواجهة الإرهاب الغاشم.
وشدد علام على أن الاحتفال بمولد النبي من الأمور المستحبة والمشروعة خاصة في ذلك الوقت الذي تريد فيه الأمة العربية العودة لمسيرة سيدنا محمد، مضيفًا أن رحمة الرسول متغلغلة في كل الأيام والأوقات.
وأضاف علام، أن يكفي مجيء سيدنا يوسف إلى مصر وتمكين الله له فيها، مشددًا على أن الإرهاب هو الحلقة الأخيرة من الفكر المتطرف وأنه لا بد من مواجهته فكريا بجانب المواجهة الأمنية لأن الأخيرة لا تكفي وحدها.
وشدد المفتي على أن الإرهاب يعتبر جرثومة تنخر في جميع المجتمعات وليس في مصر وحدها موضحا أن أهل مصر يتميزون بالصبر عند مواجهة الشدائد.
وتابع أن دار الإفتاء رصدت وحللت فتاوى متشددة كثيرة من التي تؤثر في نفوس الشباب وأيضا تم إصدار 90 تقريرًا على مدار 3 سنوات بمعدل 30 تقريرًا في العام لمواجهة الفكر المتطرف.
وأردف علام أن مراكز البحوث الأجنبية تعتمد على تلك التقارير بشكل كبير وأنه يجب بذل المزيد من الجهد الفكري لتنفيذ الفكر المتطرف مواجهته وحصاره لافتا إلى أن دار الإفتاء تصدر حوالي 2000 فتوى يوميًا، وهو يعكس الثقة بين الدار والمجتمع المصري.
واستكمل أن الدار تستقبل مواطنين من أوروبا وأفريقيا وجميع القارات لإصدار الفتاوى، مضيفا أن الإفتاء مع مؤسسات الدولة في مواجهة الإرهاب الغاشم.
وشدد علام على أن الاحتفال بمولد النبي من الأمور المستحبة والمشروعة خاصة في ذلك الوقت الذي تريد فيه الأمة العربية العودة لمسيرة سيدنا محمد، مضيفًا أن رحمة الرسول متغلغلة في كل الأيام والأوقات.