"التجمع" يدعو العرب بالتوحد لإيقاف المؤامرة على الشعب السوري
الثلاثاء 13/ديسمبر/2016 - 12:31 م
ياسمين مبروك
طباعة
قال حزب التجمع، إن الأحداث الأخيرة على الساحة السورية تظهر إصرار الأطراف الداعمة للإرهاب والحرب على سوريا منذ عام 2004، وقانون معاقبة سوريا الذي صدر عن الكونجرس الأمريكي وما تلاه من أحداث 2005 على الساحة اللبنانية ثم بدأ العدوان على سوريا بشكل معلن وسافر استغلالًا لفرصة الحراك السياسي الشعبي بسوريا بتجبره لحساب قوى إقليمية ودولية تدعى زورًا وبهتانًا الحديث عن حقوق الإنسان والحريات والديمقراطية.
ولفت التجمع، إلى أن التطورات التي تشهدها المدن السورية، هو عودة قوات داعش للهجوم على مدينة تدمر الأثرية والتي تمكن الجيش العربي السوري من تحريرها منذ تسعة أشهر.. ما يطرح العديد من التساؤلات منها.. من هو الداعم اللوجيستي لقوات داعش لتنفيذ هذا الهجوم ؟! ولماذا الآن بعد أن أوشكت معركة حلب على الحسم ؟! ومن صاحب المصلحة الحقيقية في تشتيت الجهد العسكري للجيش العربي السوري ؟! ولحساب من إسقاط حقيقة أن انتهاء معركة حلب يقرب الحل في سوريا؟! ولماذا تدمر التي تحتل موقعًا استراتيجيًا بين الرقة والجنوب السوري والأراضي الأردنية وما بين الشمال الحسكة والأراضي التركية ؟! وما علاقة ذلك بخطوط الإمداد والتموين وتعويض الخسائر لقوات داعش لضخ المزيد من الدعم في الشرايين عسكريًا واقتصاديًا بحكم قربها من حقول الغاز والنفط السورية؟!.
وأشار التجمع، إلى أن الإجابة على هذه التساؤلات تفضح وتكشف خيوط المؤامرة على سوريا للحيلولة دون انتهاء مأساة الشعب السوري الذي يتعرض للقتل والتهجير واللجوء وهو الذي كان عزيزًا في وطنه.
وشدد على وقوف هذه المؤامرة بعد تسمية الأشياء والأطراف بأسمائها ولا داعٍ للتخفي وراء لافتات لا تستر أصحابها بل تفضحهم وتفضح من يدعمهم.. ويحتضن شبكات الدعم المعلوماتي.. الذي يتيح لقطعان الإرهاب وداعش على السواء الانقضاض والقضم لمزيد من الأراضي السورية بعد استنزاف الجهد العسكري للجيش العربي السوري.
ولفت التجمع، إلى أن التطورات التي تشهدها المدن السورية، هو عودة قوات داعش للهجوم على مدينة تدمر الأثرية والتي تمكن الجيش العربي السوري من تحريرها منذ تسعة أشهر.. ما يطرح العديد من التساؤلات منها.. من هو الداعم اللوجيستي لقوات داعش لتنفيذ هذا الهجوم ؟! ولماذا الآن بعد أن أوشكت معركة حلب على الحسم ؟! ومن صاحب المصلحة الحقيقية في تشتيت الجهد العسكري للجيش العربي السوري ؟! ولحساب من إسقاط حقيقة أن انتهاء معركة حلب يقرب الحل في سوريا؟! ولماذا تدمر التي تحتل موقعًا استراتيجيًا بين الرقة والجنوب السوري والأراضي الأردنية وما بين الشمال الحسكة والأراضي التركية ؟! وما علاقة ذلك بخطوط الإمداد والتموين وتعويض الخسائر لقوات داعش لضخ المزيد من الدعم في الشرايين عسكريًا واقتصاديًا بحكم قربها من حقول الغاز والنفط السورية؟!.
وأشار التجمع، إلى أن الإجابة على هذه التساؤلات تفضح وتكشف خيوط المؤامرة على سوريا للحيلولة دون انتهاء مأساة الشعب السوري الذي يتعرض للقتل والتهجير واللجوء وهو الذي كان عزيزًا في وطنه.
وشدد على وقوف هذه المؤامرة بعد تسمية الأشياء والأطراف بأسمائها ولا داعٍ للتخفي وراء لافتات لا تستر أصحابها بل تفضحهم وتفضح من يدعمهم.. ويحتضن شبكات الدعم المعلوماتي.. الذي يتيح لقطعان الإرهاب وداعش على السواء الانقضاض والقضم لمزيد من الأراضي السورية بعد استنزاف الجهد العسكري للجيش العربي السوري.