زعماء الاتحاد الأوروبي يعقدون قمة "صعبة" في بروكسل
الخميس 15/ديسمبر/2016 - 09:18 ص
رويترز
طباعة
يجتمع زعماء الاتحاد الأوروبي في بروكسل اليوم الخميس، في قمة تخيم عليها نزاعات حول كيفية التعامل مع الكثير من الأزمات التي تواجههم وعلى رأسها كيفية خروج بريطانيا من التكتل.
وبعد يوم من المحادثات بشأن المهاجرين وتركيا وروسيا والدفاع في عهد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب واقتصاد منطقة اليورو، سيودع الزعماء رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي ثم يجتمعون على مأدبة عشاء للاتفاق على كيفية خروج بريطانيا من الاتحاد.
وقال دبلوماسيون ومسؤولون شاركوا في إعداد المجلس الأوروبي ربع السنوي، إن التوصل إلى إجماع بشأن الإجراءات التي ستقرها الدول السبع والعشرون الأعضاء فور إعلان ماي انسحاب بريطانيا رسميا من الاتحاد يعد من بين القضايا التي لا تشهد انقساما كبيرا على طاولة البحث.
وقال مسؤول كبير بالاتحاد الأوروبي "نحن نسير في حقل ألغام"، وسيبدأ الزعماء الثماني والعشرون القمة باستعراض ما تم التوصل إليه بشأن التعامل مع الأزمة التي تفجرت العام الماضي عندما وصل إلى أوروبا ما يزيد عن مليون شخص -الكثير منهم لاجئون سوريون- أغلبهم وصل عبر تركيا بقوارب إلى الجزر اليونانية.
وسيؤكد الزعماء التزامهم بالحفاظ على تعهداتهم للرئيس التركي رجب طيب أردوغان رغم الغضب من حملة على معارضيه بعد محاولة انقلاب وقعت قبل ستة أشهر.
كما تعمل بروكسل على كبح الهجرة من أفريقيا إلى إيطاليا من خلال الضغط على الحكومات هناك بتقديم مساعدات مالية وترحيل المهاجرين غير الشرعيين.
وبعد يوم من المحادثات بشأن المهاجرين وتركيا وروسيا والدفاع في عهد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب واقتصاد منطقة اليورو، سيودع الزعماء رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي ثم يجتمعون على مأدبة عشاء للاتفاق على كيفية خروج بريطانيا من الاتحاد.
وقال دبلوماسيون ومسؤولون شاركوا في إعداد المجلس الأوروبي ربع السنوي، إن التوصل إلى إجماع بشأن الإجراءات التي ستقرها الدول السبع والعشرون الأعضاء فور إعلان ماي انسحاب بريطانيا رسميا من الاتحاد يعد من بين القضايا التي لا تشهد انقساما كبيرا على طاولة البحث.
وقال مسؤول كبير بالاتحاد الأوروبي "نحن نسير في حقل ألغام"، وسيبدأ الزعماء الثماني والعشرون القمة باستعراض ما تم التوصل إليه بشأن التعامل مع الأزمة التي تفجرت العام الماضي عندما وصل إلى أوروبا ما يزيد عن مليون شخص -الكثير منهم لاجئون سوريون- أغلبهم وصل عبر تركيا بقوارب إلى الجزر اليونانية.
وسيؤكد الزعماء التزامهم بالحفاظ على تعهداتهم للرئيس التركي رجب طيب أردوغان رغم الغضب من حملة على معارضيه بعد محاولة انقلاب وقعت قبل ستة أشهر.
كما تعمل بروكسل على كبح الهجرة من أفريقيا إلى إيطاليا من خلال الضغط على الحكومات هناك بتقديم مساعدات مالية وترحيل المهاجرين غير الشرعيين.