"فطوطة وسمورة".. سبب صعود سمير غانم على سلم النجومية
الخميس 15/ديسمبر/2016 - 11:33 ص
منار إبراهيم
طباعة
صاحب الوجه المميز، والقلب الأبيض، لا يليق به أدوار الشر، لسماحة وجهه، وملامحه المبتسمة دومًا، له أعمال لا تحصى، بدأ حياته الفنية كأحد أعضاء فرقة ثلاثي أضواء المسرح بالاشتراك مع الضيف أحمد وجورج سيدهم، وقدموا معًا عدد من الأفلام والاسكتشات الكوميدية منها اسكتش "كوتوموتو"، بالإضافة إلى عدد من المسرحيات منها "حدث في عزبة الورد، والراجل اللي أتجوز مراته، وحواديت"، هو الكوميديان سمير غانم.
عقب وفاة الضيف أحمد عام 1970م انحلت الفرقة، واتجه سمير غانم مع جورج سيدهم للتمثيل معًا في العديد من المسرحيات والأفلام خلال السبعينات، كان آخر عمل مسرحي لهما معًا هو مسرحية "أهلًا يا دكتور عام 1981.
عقب وفاة الضيف أحمد عام 1970م انحلت الفرقة، واتجه سمير غانم مع جورج سيدهم للتمثيل معًا في العديد من المسرحيات والأفلام خلال السبعينات، كان آخر عمل مسرحي لهما معًا هو مسرحية "أهلًا يا دكتور عام 1981.
تميز الفنان المصري بتقليد أكثر من 90 شخصية فنية، كما قدم في الثمانينات سلسلة فوازير رمضان تحت اسم شخصيتي "سمورة وفطوطة".
انطلقت سلسلة فوازير "فطوطة وسمورة" في عام 1982 لتصير منذ ذلك الحين أجمل شخصية كوميدية قدمها سمير غانم، كان لشخصية "فطوطة" مظهر وأسلوب ملفت للانتباه وهذا ساعد في نجاح الشخصية، من حيث ملابسه غير المتناسقة مع حجم جسده الصغير، صوته الغريب، وحتى الطريقة التي ينفعل بها، وبالتأكيد كان لوجود المخرج فهمي عبد الحميد وراء الفوازير عامل نجاح إضافي بفضل مخيلته الفنية الصاخبة والمبهجة.
انطلقت سلسلة فوازير "فطوطة وسمورة" في عام 1982 لتصير منذ ذلك الحين أجمل شخصية كوميدية قدمها سمير غانم، كان لشخصية "فطوطة" مظهر وأسلوب ملفت للانتباه وهذا ساعد في نجاح الشخصية، من حيث ملابسه غير المتناسقة مع حجم جسده الصغير، صوته الغريب، وحتى الطريقة التي ينفعل بها، وبالتأكيد كان لوجود المخرج فهمي عبد الحميد وراء الفوازير عامل نجاح إضافي بفضل مخيلته الفنية الصاخبة والمبهجة.
ومهما اختلفنا حول نوعية الكوميديا التي يهوى الفنان سمير غانم تقديمها طيلة مشواره الفني، فبالتأكيد لن نختلف أن ما يقدمه لا يشبه ما يفعله أي فنان كوميدي آخر، هو يحب أن يفعل كل ما بإمكانه لكي يستعرض قدراته على الإضحاك ودومًا ما يعشق أن يأخذ الأمر لأقصى مدى ممكن له، أن يخرج عن النص تارة، أن يبتكر حركات جسدية كما يحلو له تارة أخرى، أو حتى أن يخترع لشخصياته إكسسوارات وملابس غير مألوفة ويكون غرضها الأول والأخير هو لفت النظر بكل طريقة ممكنة.
استمر تقديم فوازير "فطوطة وسمورة" عبر التليفزيون المصري لثلاث أعوام متتالية مع تغيرات "الشخصيات، الأفلام، المعلومات الخاصة"، كما أعاد وائل فهمي عبد الحميد تقديمها من جديد في أواخر التسعينات، وقُدمت كذلك في الرسوم المتحركة، وحتى في الإذاعة في رمضان هذا العام، مما حول فطوطة إلى إرث فني قائم بذاته.
استمر تقديم فوازير "فطوطة وسمورة" عبر التليفزيون المصري لثلاث أعوام متتالية مع تغيرات "الشخصيات، الأفلام، المعلومات الخاصة"، كما أعاد وائل فهمي عبد الحميد تقديمها من جديد في أواخر التسعينات، وقُدمت كذلك في الرسوم المتحركة، وحتى في الإذاعة في رمضان هذا العام، مما حول فطوطة إلى إرث فني قائم بذاته.
لم تتوقف الموهبة الفنية للفنان القدير عند حد التمثيل فقط، بل امتدت ليخوض تجربة التقديم التليفزيوني لأول مرة من خلال برنامج بعنوان "ساعة مع سمير" على قناة أو تي في المصرية، ثم قدم برنامج مقالب بعنوان "نقطة انتهى".