منشقة عن الإخوان بعد 18 عاما تحكي قصة تهرب مرصد الأزهر من مساعدتها
الخميس 15/ديسمبر/2016 - 08:51 م
سامح عبده
طباعة
قالت إحدى المنشقات عن جماعة الإخوان الإرهابية بعد الثورة والتي أثارت أزمة في الفترة الأخيرة بعد إعلانها أن الأزهر لم يحتويها ويرد على الأفكار المتطرفة التي تدور ببالها: "بدأت حكايتي مع مرصد الأزهر بسؤال لو أنني أحد المتطرفين كيف أصحح أفكاري؟ ووجدت تجاهل وطلبوا مني أن أذهب لهم من الإسكندرية للقاهرة في حين أن الدواعش يذهبون لآي شخص يسأل عنهم حتى باب المنزل".
وأضافت أم مصطفى: "انضممت إلى جماعة الإخوان عام 1995 عن طريق المسجد وكنت عضو عامل على مدى 18 عامًا، ولكن الجماعة سقطت أخلاقيا وفكريا بعد ثورة يناير وصدمت بعد سماعي خبر ترشيح جماعة الإخوان محمد مرسي لمنصب رئاسة الجمهورية، وذلك بعد أن قالوا بصراحة لنا أننا لن نرشح أحد في الانتخابات"
وأكدت: "شاركت في مظاهرات بالإسكندرية بعد فض اعتصام رابعة والخطاب التكفيري لأعضاء الجماعة هو السبب في تركي لها عام 2013.
وقالت: "السقوط الأخلاقي والنفاق هو ما دفعني للجوء لمرصد الأزهر لأصحح أفكاري ولكن للأسف المواجهة الفكرية لمرصد الأزهر للفكر المتطرف ليست على المستوى المطلوب وتابعت: أقول لمرصد الأزهر "أنتم على ثغرة فاحذروا أن يؤتى الإسلام من قبلكم".
وتابعت مستعدة لمواجهة الفكر التكفيري للإخوان وخبرتي تؤهلني لذلك وسأدون تجربتي السلبية مع الإخوان في كتاب.
من جانبه قال الدكتور محمد عبد الفضيل، منسق عام مرصد الأزهر: " نرحب بالسيدة التي تواصلت معنا وهى تواصلت معنا عبر الصفحة الخاصة بالمرصد وفوجئنا رسالة "أنا متطرفة وإلى أين أذهب" فقلنا لها أنت بحاجة إلى مراجعات فكرية وبالتالي تحتاجي إلى الحضور لنا في القاهرة للحديث وتصحيح المفاهيم وردت بأنها بحاجة إلى مواقع وكتب فردينا عليها بأن ما تحتاجه من كتب ومواقع متواجدة بالفعل على موقع المرصد".
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامي جابر القرموطي ببرنامج "مانشيت القرموطي"، على قناة العاصمة 2: "إذا كانت تريد أن تأتي لنا فنحن في استقبالها وسنرد على كل ما يدور بذهنها ولدينا مكتب بالإسكندرية، مكتب الوعظ بالإرشاد إذا كانت تريد أن تذهب".
وتحدث عن المواقع الداعشية: "نراقب بدقة مواقع الدواعش بل المراكز والمناهج التي يدرسونها نتابعها أول بأول ونرد عليها وسيصدر تقرير كامل من الأزهر قريبًا للرد على مناهجهم التي يدرسونها، مستبعدًا متابعة مصريين المواقع الرسمية لداعش".
وأضافت أم مصطفى: "انضممت إلى جماعة الإخوان عام 1995 عن طريق المسجد وكنت عضو عامل على مدى 18 عامًا، ولكن الجماعة سقطت أخلاقيا وفكريا بعد ثورة يناير وصدمت بعد سماعي خبر ترشيح جماعة الإخوان محمد مرسي لمنصب رئاسة الجمهورية، وذلك بعد أن قالوا بصراحة لنا أننا لن نرشح أحد في الانتخابات"
وأكدت: "شاركت في مظاهرات بالإسكندرية بعد فض اعتصام رابعة والخطاب التكفيري لأعضاء الجماعة هو السبب في تركي لها عام 2013.
وقالت: "السقوط الأخلاقي والنفاق هو ما دفعني للجوء لمرصد الأزهر لأصحح أفكاري ولكن للأسف المواجهة الفكرية لمرصد الأزهر للفكر المتطرف ليست على المستوى المطلوب وتابعت: أقول لمرصد الأزهر "أنتم على ثغرة فاحذروا أن يؤتى الإسلام من قبلكم".
وتابعت مستعدة لمواجهة الفكر التكفيري للإخوان وخبرتي تؤهلني لذلك وسأدون تجربتي السلبية مع الإخوان في كتاب.
من جانبه قال الدكتور محمد عبد الفضيل، منسق عام مرصد الأزهر: " نرحب بالسيدة التي تواصلت معنا وهى تواصلت معنا عبر الصفحة الخاصة بالمرصد وفوجئنا رسالة "أنا متطرفة وإلى أين أذهب" فقلنا لها أنت بحاجة إلى مراجعات فكرية وبالتالي تحتاجي إلى الحضور لنا في القاهرة للحديث وتصحيح المفاهيم وردت بأنها بحاجة إلى مواقع وكتب فردينا عليها بأن ما تحتاجه من كتب ومواقع متواجدة بالفعل على موقع المرصد".
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامي جابر القرموطي ببرنامج "مانشيت القرموطي"، على قناة العاصمة 2: "إذا كانت تريد أن تأتي لنا فنحن في استقبالها وسنرد على كل ما يدور بذهنها ولدينا مكتب بالإسكندرية، مكتب الوعظ بالإرشاد إذا كانت تريد أن تذهب".
وتحدث عن المواقع الداعشية: "نراقب بدقة مواقع الدواعش بل المراكز والمناهج التي يدرسونها نتابعها أول بأول ونرد عليها وسيصدر تقرير كامل من الأزهر قريبًا للرد على مناهجهم التي يدرسونها، مستبعدًا متابعة مصريين المواقع الرسمية لداعش".