حث مسؤولون في 24 ولاية أمريكية، الرئيس المنتخب دونالد ترامب، على التخلي عما ترتكز عليه استراتيجية الرئيس باراك أوباما، لمواجهة تغير المناخ، وإغلاق محطات الطاقة التي تعمل بالفحم.

وطالب التحالف، حكومة الجمهوريين المقبلة، بإلغاء خطة الطاقة النظيفة التي وضعتها الإدارة الديمقراطية الحالية، ويهدف القانون للحد من انبعاثات الكربون خاصة من محطات الطاقة التي تدار بالفحم بحيث تكون عام 2030 أقل بنسبة 32% عن مستويات عام 2005.

وأمرت المحكمة الدستورية، بتأجيل تنفيذ القانون إلى حين النظر في طعون عليه.

والتحالف يرأسه المدعي العام لولاية وست فرجينيا باتريك موريسي، والمدعي العام لتكساس كين باكستون، ويقترح التحالف تحرك الكونجرس لمنع وكالة حماية البيئة من صياغة تشريعات مشابهة في المستقبل.

وقال "موريسي"، إن الأمر بسحب الخطة يجب أن يوضح أن الإدارة ترى إن خطة الطاقة النظيفة غير قانونية، وأن وكالة حماية البيئة تفتقر لسلطة تنفيذها، ومن الضروري أن يبعث الأمر التنفيذي برسالة فورية وقوية للولايات والجهات المنظمة للعمل بأن الإدارة لن تطبق الخطة.

وتمتلئ إدارة "ترامب" بمرشحين من أكبر الولايات المنتجة للوقود الأحفوري، واختار "ترامب" المدعي العام لأوكلاهوما سكوت برويت المناهض القوي لخطة "أوباما" للحد من تغير المناخ ليدير وكالة حماية البيئة والحاكم السابق لتكساس ريك بيري المتشكك في قضية المناخ ليتولى وزارة الطاقة.