دير لاين: لا الشعب السوري ولا المجتمع الدولي سينسون قسوة روسيا وسوريا في حلب
دير لاين: الشعب السوري والمجتمع الدولي لن ينسوا قسوة روسيا في حلب
الأحد 18/ديسمبر/2016 - 09:58 ص
أ ش أ
طباعة
انتقدت وزيرة الدفاع الألمانية، أورزولا فون دير لاين، الإجراءات التي تتخذها القوات الروسية والسورية، بقولها "لا الشعب السوري ولا المجتمع الدولي سينسون القسوة في حلب، التي لا يمكن تبريرها بأي شيء على الإطلاق".
جاء حديث الوزيرة في تصريحات خاصة لصحيفة "بيلد أم زونتاج" الألمانية الأسبوعية، في عددها الصادر اليوم الأحد، حسب وكالة الأنباء الألمانية "دأب".
وفي ذات السياق، أرجع ينس ستولتنبرج، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "ناتو"، التحفظ العسكري للحلف تجاه النزاع السوري، إلى أن القيام بمهمة عسكرية هناك يمكن أن يؤدي إلى المزيد من التصعيد.
وأوضح في تصريحات خاصة لصحيفة "بيلد أم زونتاج" الألمانية، العواقب التي يمكن أن تنتج عن ذلك بقوله: "يمكن أن نتعرض لخطر مواجهة نزاع إقليمي أكبر، أو أن يموت المزيد من الأبرياء".
وأشار "ستولتنبرج" إلى أن التكاليف الناتجة عن الاستعانة بوسائل عسكرية تتجاوز الفائدة الناتجة عنها، موضحًا أن الحلف توصل فيما يتعلق بسورية إلى "أنه من الممكن أن تسهم المهمة العسكرية في جعل الموقف المروع -في سورية- أكثر ترويعا".
وفي هذه الأثناء طالب السياسي الألماني البارز مانفريد فيبر، الذي يشغل منصب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الشعب الأوروبي المحافظ بالبرلمان الأوروبي، في تصريحات لذات الصحيفة بقبول الاتحاد الأوروبي لحصة من اللاجئين السوريين تبلغ 20 ألف شخص، موضحًا أنه يمكن بذلك تجنب حدوث كارثة إنسانية.
وبحسب استطلاع أجراه معهد "إمنيد" لقياس مؤشرات الرأي لصالح الصحيفة الألمانية، قال 45 % من المواطنين الألمان أنه لا بد من تشديد العقوبات المفروضة ضد روسيا بسبب الإجراء العسكري الذي تتخذه في حلب، فيما عارض 43 % منهم ذلك.
جاء حديث الوزيرة في تصريحات خاصة لصحيفة "بيلد أم زونتاج" الألمانية الأسبوعية، في عددها الصادر اليوم الأحد، حسب وكالة الأنباء الألمانية "دأب".
وفي ذات السياق، أرجع ينس ستولتنبرج، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "ناتو"، التحفظ العسكري للحلف تجاه النزاع السوري، إلى أن القيام بمهمة عسكرية هناك يمكن أن يؤدي إلى المزيد من التصعيد.
وأوضح في تصريحات خاصة لصحيفة "بيلد أم زونتاج" الألمانية، العواقب التي يمكن أن تنتج عن ذلك بقوله: "يمكن أن نتعرض لخطر مواجهة نزاع إقليمي أكبر، أو أن يموت المزيد من الأبرياء".
وأشار "ستولتنبرج" إلى أن التكاليف الناتجة عن الاستعانة بوسائل عسكرية تتجاوز الفائدة الناتجة عنها، موضحًا أن الحلف توصل فيما يتعلق بسورية إلى "أنه من الممكن أن تسهم المهمة العسكرية في جعل الموقف المروع -في سورية- أكثر ترويعا".
وفي هذه الأثناء طالب السياسي الألماني البارز مانفريد فيبر، الذي يشغل منصب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الشعب الأوروبي المحافظ بالبرلمان الأوروبي، في تصريحات لذات الصحيفة بقبول الاتحاد الأوروبي لحصة من اللاجئين السوريين تبلغ 20 ألف شخص، موضحًا أنه يمكن بذلك تجنب حدوث كارثة إنسانية.
وبحسب استطلاع أجراه معهد "إمنيد" لقياس مؤشرات الرأي لصالح الصحيفة الألمانية، قال 45 % من المواطنين الألمان أنه لا بد من تشديد العقوبات المفروضة ضد روسيا بسبب الإجراء العسكري الذي تتخذه في حلب، فيما عارض 43 % منهم ذلك.