"إعلام مطروح" ينظم ندوة بشأن "مواجهة مخاطر السيول بالمحافظة"
الأحد 18/ديسمبر/2016 - 12:11 م
محمد أحمد
طباعة
أكد مدير مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح، أحمد القط، اليوم الأحد، أن محافظة مطروح بعيدة كل البعد هذا الشتاء عن مخاطر السيول المحتملة، وذلك لإنخفاض معدل سقوط الأمطار عن العام الماضي، حيث بلغ معدل سقوط الأمطار في شتاء 2015 إلى 200 مل وهو المعدل الأعلى منذ سنوات عديدة، جاء ذلك خلال ندوة نظمها مركز إعلام مطروح بعنوان "مطروح ومواجهة مخاطر السيول" بمركز التنمية المستدامة.
وعرف "القط"، السيل بأنه ماء المطر إذا جرى مسرعًا فوق سطح الأرض، وإذا ما أدت السيول لزيادة حجم المياه في مجرى مائي، مثل النهر أوالبحيرة، وتعدى بعضًا من الماء حدوده الطبيعية، فإنها في هذه الحالة تسمى فيضانات وأغلبها تكون ضارة، لأنها تتلف المنازل، وقد تتسبب في جرف الطبقة العليا للتربة، وتفيض الأنهار والبحار على الشواطئ، يجب على الدول المعنية التنبؤ بهذه الحالة ثم تخلى المنطقة وبعد الفيضان تبنى سدًا للمياه.
وأكد مدير مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح، أن إجتياح السيول لمنطقة ما فإنها تعتبر أحد أسباب الكوارث الطبيعية والبيئية، غير أنها قد تكون على خلاف ذلك تمامًا لأن المسبب لها هو هطول الأمطار الذي ينتهي إلى كميات من المياه العذبة يمكن الاستفادة بها إلا أن الأضرار الناجمة عنها قد تكون في السرعة الهائلة التي تعطيها القوة التدميرية حتي تكتسح في طريقها كل ما يعترضها من البشر والبهائم والأخضر واليابس والمنشآت مما يؤدي إلى خسائر في الأرواح والممتلكات والبنية الأساسية، فإذا استطعنا التحكم في هذه المياه والسيطرة على طاقتها، فإنها تشكل مصدرًا من مصادر النماء والخير للبلاد.
وعلى الرغم من أن ظاهرة السيول يحكمها مجموعة من العوامل الطبيعية التي لايستطيع الإنسان التدخل فيها، إلا أنه يمكنه أن يحولها من النقمة إلى النعمة عن طريق دراسة مصادر القوة والضعف والتدخل في الوقت المناسب بالطريقة الصحيحة لتلافي السلبيات وتعظيم الإيجابيات لهذه السيول.
وأشار "القط"، إلى جهود المركز للإستفادة من السيول في إنشاء سدود أسمنتية وترابية وحجرية وآبار ومدرجات حتى تستفيد التربة من المياه بدلًا من اكتساحها للطبقة العليا من التربة، بالإضافة إلى عمل برانخ أسمنتية لتصريف المياه دون الإضرار بالطرق والسكك الحديدية.
وشدد "القط"، على أنه من الخطأ السماح بالبناء في مخرات السيول، حيث أن البدو يفضلونها للإقامة والزراعة والرعي، حيث أنه مسار للمياه في حالة حدوث سيول، مما يرفع من حجم الخسائر المتوقعة في ظل انتشار هذه الممارسات بمطروح الآن.
وعرف "القط"، السيل بأنه ماء المطر إذا جرى مسرعًا فوق سطح الأرض، وإذا ما أدت السيول لزيادة حجم المياه في مجرى مائي، مثل النهر أوالبحيرة، وتعدى بعضًا من الماء حدوده الطبيعية، فإنها في هذه الحالة تسمى فيضانات وأغلبها تكون ضارة، لأنها تتلف المنازل، وقد تتسبب في جرف الطبقة العليا للتربة، وتفيض الأنهار والبحار على الشواطئ، يجب على الدول المعنية التنبؤ بهذه الحالة ثم تخلى المنطقة وبعد الفيضان تبنى سدًا للمياه.
وأكد مدير مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح، أن إجتياح السيول لمنطقة ما فإنها تعتبر أحد أسباب الكوارث الطبيعية والبيئية، غير أنها قد تكون على خلاف ذلك تمامًا لأن المسبب لها هو هطول الأمطار الذي ينتهي إلى كميات من المياه العذبة يمكن الاستفادة بها إلا أن الأضرار الناجمة عنها قد تكون في السرعة الهائلة التي تعطيها القوة التدميرية حتي تكتسح في طريقها كل ما يعترضها من البشر والبهائم والأخضر واليابس والمنشآت مما يؤدي إلى خسائر في الأرواح والممتلكات والبنية الأساسية، فإذا استطعنا التحكم في هذه المياه والسيطرة على طاقتها، فإنها تشكل مصدرًا من مصادر النماء والخير للبلاد.
وعلى الرغم من أن ظاهرة السيول يحكمها مجموعة من العوامل الطبيعية التي لايستطيع الإنسان التدخل فيها، إلا أنه يمكنه أن يحولها من النقمة إلى النعمة عن طريق دراسة مصادر القوة والضعف والتدخل في الوقت المناسب بالطريقة الصحيحة لتلافي السلبيات وتعظيم الإيجابيات لهذه السيول.
وأشار "القط"، إلى جهود المركز للإستفادة من السيول في إنشاء سدود أسمنتية وترابية وحجرية وآبار ومدرجات حتى تستفيد التربة من المياه بدلًا من اكتساحها للطبقة العليا من التربة، بالإضافة إلى عمل برانخ أسمنتية لتصريف المياه دون الإضرار بالطرق والسكك الحديدية.
وشدد "القط"، على أنه من الخطأ السماح بالبناء في مخرات السيول، حيث أن البدو يفضلونها للإقامة والزراعة والرعي، حيث أنه مسار للمياه في حالة حدوث سيول، مما يرفع من حجم الخسائر المتوقعة في ظل انتشار هذه الممارسات بمطروح الآن.