"الجيل" يحذر من استثمارات السعودية المشجعة لإثيوبيا في تحدي مصر
الإثنين 19/ديسمبر/2016 - 11:41 ص
ياسمين مبروك
طباعة
أكد حزب الجيل الديمقراطي، برئاسة ناجي الشهابي، أن الاهتمام السعودي بإثيوبيا وسدها والذي ظهر مؤخرًا بزيارة مسئولين سعوديين كبار لها ليس وليد الخلافات الناشبة بين السعودية ومصر الآن، وإنما نتيجة حرص مصر على الأمن القومي العربي ومواجهة المخطط الغربي المعادي وللمحافظة على الدولة السورية موحدة ودحر الإرهاب لإيقاف إراقة المزيد من الدماء العربية.
وأضاف الجيل في بيانه: أننا نبهنا في بيانات الحزب التي وصل عددها إلى 30 بيان إلى الأخطاء التي يرتكبها الوفد المصري المشارك في المفاوضات الفنية وكذلك نبهنا إلى خطورة الاستثمارات السعودية والإمارتية المشجعة لأثيوبيا في تحدي مصر والمضي في بناء السد وطالبنا بضرورة مراجعة مصر أسس إدارتها لملف المفاوضات الفنية الثلاثية والمستسلمة تمامًا للرؤية الأثيوبية المعتمدة على المماطلة والتسويف حتى يصبح السد حقيقة يجسدها الواقع حتى نستطيع مطالبة المجتمع الدولي ومنها السعودية والإمارات بوقف تمويل بناء السد لمخالفته للقانون الدولي وسحب استثماراتهم الضارة للأمن القومي المصري وبالتالي الضارة للأمن القومي العربي.
وقال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، إننا طالبنا بسحب توقيعنا على اتفاق الخرطوم والانسحاب من مارثون المفاوضات الفنية التي انضمت فيها السودان إلى إثيوبيا والذهاب بقضيتنا التي يحميها القانون الدولي إلى المنظمات الإقليمية والدولية وصولًا إلى التحكيم الدولي ولكن الحكومة صمت آذانها واستمرت في مفاوضات حققت الأهداف الأثيوبية كاملة وأصبح السد الآن حقيقة تجسد أخطاء المفاوض المصري الذي اقتنع بخداع إثيوبيا ولكن بعد فوات الآوان.
وأضاف الجيل في بيانه: أننا نبهنا في بيانات الحزب التي وصل عددها إلى 30 بيان إلى الأخطاء التي يرتكبها الوفد المصري المشارك في المفاوضات الفنية وكذلك نبهنا إلى خطورة الاستثمارات السعودية والإمارتية المشجعة لأثيوبيا في تحدي مصر والمضي في بناء السد وطالبنا بضرورة مراجعة مصر أسس إدارتها لملف المفاوضات الفنية الثلاثية والمستسلمة تمامًا للرؤية الأثيوبية المعتمدة على المماطلة والتسويف حتى يصبح السد حقيقة يجسدها الواقع حتى نستطيع مطالبة المجتمع الدولي ومنها السعودية والإمارات بوقف تمويل بناء السد لمخالفته للقانون الدولي وسحب استثماراتهم الضارة للأمن القومي المصري وبالتالي الضارة للأمن القومي العربي.
وقال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، إننا طالبنا بسحب توقيعنا على اتفاق الخرطوم والانسحاب من مارثون المفاوضات الفنية التي انضمت فيها السودان إلى إثيوبيا والذهاب بقضيتنا التي يحميها القانون الدولي إلى المنظمات الإقليمية والدولية وصولًا إلى التحكيم الدولي ولكن الحكومة صمت آذانها واستمرت في مفاوضات حققت الأهداف الأثيوبية كاملة وأصبح السد الآن حقيقة تجسد أخطاء المفاوض المصري الذي اقتنع بخداع إثيوبيا ولكن بعد فوات الآوان.